أحمد بن علي بن المعمر بن محمد بن المعمر بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله النقيب الطاهر، نقيب نقباء الطالبيين ابن النقيب الطاهر أبي الغنائم: أديب فاضل شاعر منشئ، له رسائل مدونة حسنة مرغوب فيها يتداولها الناس، في مجلدين، وكان من ذوي الهيئات والمنزلة الخطيرة التي لا يجحدها أحد، وكان فيه كيس ومحبة لأهل العلم، وبينه وبين محمد بن الحسن بن حمدون مكاتبات كتبناها في ترجمته، وكان وقورا عاقلا جدا، تولى النقابة بعد أبيه في سنة ثلاثين وخمسمائة، ولم يزل على ذلك إلى أن مات في سنة تسع وستين وخمسمائة تاسع عشر جمادى الآخرة، فيكون قد ولي النقابة تسعا وثلاثين سنة، وبداره بالحريم الطاهري كانت وفاته، وصلى عليه جمع كثير، وتقدم في الصلاة عليه شيخ الشيوخ أبو القاسم
عبد الرحيم بن اسماعيل النيسابوري بوصية منه بذلك بعد مشاجرة جرت بينه وبين قثم بن طلحة نقيب الهاشميين، ودفن بداره المذكورة، ثم نقل بعد ذلك إلى المدائن فدفن بالجانب الغربي منها في مشهد أولاد الحسين بن علي عليه السلام. وكان قد سمع الحديث من أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي وأبي الحسن علي بن محمد بن العلاف وأبي الغنائم محمد بن علي الزينبي وغيرهم، وحدث عنهم. سمع منه أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع وأبو اسحاق إبراهيم بن محمود بن الشعار والشريف أبو الحسن علي بن أحمد اليزيدي وغيرهم. وله كتاب ذيله على «منثور المنظوم» لابن خلف النيرماني، وكتاب آخر مثله في انشائه. وكانت حرمته في الأيام المقتفوية وأمره لم ير أحد من النقباء مثلهما مقدرة وبسطة، ثم مرض مرضة شارف فيها التلف، فولي ولده الأسن النقابة موضعه، ثم أفاق من مرضه واستمر ولده على النقابة حتى عزل عنها، ومات ولده في سنة ثلاث وخمسين ولم تعد منزلته إلى ما كانت عليه في أيام المستنجد لأسباب جرت من العلويين.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 1- ص: 406
أحمد بن علي بن المعمر، أبو عبد الله العلوي نقيب الطالبيين.
قال ابن النجار: حدث بالكثير، وكان يحب الرواية، ويلزم أصحاب الحديث، وذكر من فضله.
وقال ابن نقطة: كان سماعه صحيحاً.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1
والنقيب أبو عبد الله أحمد بن علي بن المعمر العلوي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 172
أحمد بن عليّ بن المعمّر، أبو عبد الله النقيب الطاهر.
أديب شاعر فاضل ومنشئ من بيت ذوي شرف ونقابة، وتقدّم ورياسة. له رسائل مدوّنة مرغوب فيها في مجلّدين، وكان من ذوي الهيئة والمنزلة الخطيرة، مع كيس ومحبة لأهل العلم. وقد روى الحديث، فسمع منه أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع، وأبو إسحاق إبراهيم بن الشعّار، وأبو الحسن عليّ بن أحمد اليزدي.
وله تصانيف، منها: كتاب ذيله على كتاب المنثور والمنظوم، وكتاب آخر مجموع.
وقلّد نقابة الطالبيّين بعد وفاة أبيه، فبقي على ذلك خمساً وثلاثين سنة إلى أن مرض مرضاً أشفى فيه على التلف، فسأل أن يولّى ولده الأسنّ موضعه، ثم شفي من مرضه فعزل ولده المقتفي وأعاده إلى النّقابة، فكان على ذلك إلى أن مات في سابع عشر جمادى الآخرة من سنة سبع وستين وخمس مائة، وتقدّم في الصلاة عليه شيخ الشيوخ أبو القاسم عبد الرحيم بن إسماعيل النّيسابوريّ بوصيّة منه بعد مشاجرة جرت بينه وبين قثم بن طلحة نقيب العباسيّين، ودفن في داره بالحريم الطّاهري، ثم نقل إلى المدائن فدفن في مشهد أولاد الحسن هناك.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 274