التصنيفات

الشيخ حسين بن علي البصير الحلي المعروف بابن زقوم
ولد أكمه في الحلة عام 1290 كما أرخه اليعقوبي أو 96 كما وجدن في مسودة الكتاب وتوفي سنة 1329 ونقل إلى النجف الأشرف فدفن فيه.
وزقوم لقب أحد أجداده وبه تعرف أسرته اليوم. ننقل ترجمته مما ذكره الشيخ محمد علي اليعقوبي النجفي في مجلة الاعتدال النجفية ومما وجدن في مسودة الكتاب فنقول:
نشأ في الحلة بين أدبائها وتخرج بالسماع من الأدباء والفضلاء وكان متوقد الذهن قوي الحافظة شديد الذكاء حفظ القرآن الكريم في صغره وقرأ شيئا كثيرا من الفقه والتفسير على العالم المعروف السيد محمد القزويني وكان سريع البديهة نظم الشعر الجيد المطبوع حتى عبر عنه ببشار الفيحاء وقد أشار إلى ذلك في إحدى قصائده بقوله:

كان يزور بيوت العلماء والأفاضل ويغشى أندية الزعماء والأكابر وهو يسكن محلة الجباويين إحدى محلات الحلة الشمالية في الجانب الغربي فإذا قصد زيارة أحمد من قاطني المحلات الجنوبية النائية عن داره يتوكأ على هراوة ذكائه ويهتدي على مصباح فطنته في الليل ويعتمد على قائد بصيرته في النهار قال اليعقوبي وكنت أراه يقطع تلك الشوارع في المحلات الشاسعة وحده من دون أحد يدله على السبيل على سعة الحلة وترامي أطرافها. وإذا سئل عن الساعة يضع يده ملتمسا على عقربيها ثم يجيب السائل عن عدد الساعة ودقائقها وإذا ما سئل عن آية من كتاب الله تعالى اخذ المصحف الكريم وفتحه ثم يضع يده على الصفحات التي هي مظنة تلك الآية التي يسأل عنها ولربما تقع يده على نفس الصفحة صدفة واتفاقا إلى كثير من أمثال تلك الغرائب. وقد جمع ديوان شعره في حياته بل قبيل وفاته بقليل ود لأحد ممدوحيه من أصحابه وكان منقطعا إليه وهو حبيب بك ابن محمد نوري باشا بن عبد الجليل ولكنه تلف أثره وقد أخذ عنه جماعة من معاصريه أشهرهم الأديب الشيخ عبد الرزاق السعيد ومن شعره قوله:
له:
وله:
وله من قصيدة:
وله من قصيدة:
وله:
وله مطلع أبيات:
وله:
وله:
وله:

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 95