التصنيفات

الشيخ عباس الأعسم بن عبد السادة النجفي الحيري ولد في النجف عام 1253. هاجر منها إلى الحيرة حوالي سنة 1290 بلغه وهو في الحيرة خبر وفاة طفلين له بالنجف أصيبا بالطاعون الذي عم العراق تلك السنة فقال يرثيهما من قصيدة.

وعاد إلى وطنه النجف سنة 1307.
وبقي فيها إلى أن توفي في شهر ذي سنة 1323 وعمره ستون سنة.
والأعسم أصله النسبة إلى عشيرة من زبيد الحجاز يقال لهم العسمان، وقد نبغ عدد كبير من رجال هذه الأسرة في العلم والأدب وصناعة القريض.
نشأ المترجم صغيرا يمتهن مع أبيه إحدى المهن الحرة ثم انقطع عن أبيه بدوافع الفطرة إلى درس النحو والصرف والمعاني والبيان وما إلى ذلك من آداب اللغة العربية وطفق يحضر فقها وأصولا على المشاهير من أساتذة علماء ذلك العصر وكانت له قريحة وقادة وبديهة سريعة في النظم فانعطف عليه في أواسط حياته وانحاز عن تلك الحوزات العلمية إلى الأندية الشعرية والأوساط الأدبية- وما أكثرها يومئذ في النجف. ثم حدا به ميله للبساطة وجه للعزلة إلى الاتصال بالسادة آل زوين فجعل يقضي أكثر أوقاته عندهم في الحيرة ’’الجعارة’’ وكانت دار ضيافتهم يومئذ منتدى لكثير من أدباء النجف وشعرائه.
ولما شقت خزاعة وأحلافها عصا الطاعة على الحكومة العثمانية زحف عليها متصرف الحلة (أمير اللواء) شبلي باشا بجيوش جرارة ونفاهم عن قضاء الشامية ثم نفى السادة آل زوين والشيخ عباس معهم من حدود أبي صخير والجعارة لأنهم أصهار خزاعة ومن ذوي العلائق الأكيدة معهم فأصبح الشيخ عباس بعد الهجرة أعرابيا يقاسي مع السادة مرارة النفي ويعاني ألم التشريد والاضهاد مدة الزمن يرتدي في رأسه الكوفية البيضاء والعقال العربي المعروف إلى أن مات شبلي باشا في الحلة سنة 1298 فرجع مع السادة إلى الحيرة.
ولم ينقطع خلال هذه المدة صلته الأدبية مع أخبابه وذويه وذوي قرباه في النجف فطالما كان يطارحهم ويطارحونه برسائل الاشتياق وشكوى البعد والفراق.
شعره:
رأينا له في النجف ديوان شعر مجموع بخطه فمن قوله وقد مر بدير هند:
وقوله:
وقوله في الحسين عليه السلام:
وقوله وهو في بغداد سنة 1295:
وله أيضا:
وقوله:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله مهنئا بزفاف ومعرضا بتهنئة أولاد صاحب الجواهر:
وله:
وله:
وله:
وله في واقعة بين عشيرتين:
وله في الإمام موسى الكاظم عليه السلام من أبيات:
وله في السماور:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله في قاض:
وله:

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 414