عبد الله بن خالد بن أسيد (د ع) عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي، وهو ابن أخي عتاب بن أسيد.
في صحبته ورؤيته نظر. روى عنه ابنه عبد العزيز أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عرفة اليوم الذي يعرف فيه الناس». أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال ابن منده: هو مخزومي. وليس بشيء، وهو أموي لا شبهة فيه.
واستعمله زياد على بلاد فارس، واستخلفه زياد حين مات، وهو الذي صلى على زياد، وأقره معاوية على الولاية بعد زياد، قاله الزبير
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 659
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 222
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 117
عبد الله بن خالد بن أسيد المخزومي ذكره ابن مندة، وقال: في صحبته وروايته نظر.
وتبعه أبو نعيم، لكن عرفه بأنه ابن أخي عتاب بن أسيد، وذلك يقتضي أنه أموي لا مخزومي.
قال ابن الأثير: هو أموي، لا شبهة فيه.
وروى الحسن بن سفيان، من طريق ابن جريج، حدثني أبي، سمعت عبد الله بن خالد بن أسيد أنه سئل عن غسل الجنابة، فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بكفيه ثلاثا... الحديث.
وروى ابن مندة، من طريق السفاح بن مطر، عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد ولد هذا حديثا سيأتي بيانه في ترجمة عبد العزيز في القسم الأخير.
وقد تقدم في ترجمة خالد بن أسيد أنه مات في أول خلافة أبي بكر، فلا يبعد أن يكون لأبيه صحبة أو رؤية.
وقال عمر بن شبة في «كتاب مكة»: لما استخلف عثمان وكثر الناس وسع المسجد الحرام، واشترى دورا وهدمها، وزاد فيه، وهدم على قوم من جيران المسجد دورهم أبوا أن يبيعوا، ووضع لهم الأثمان فضجوا عند البيت، فأمر بحبسهم حتى كلمه فيهم عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص. وقد عاش عبد الله هذا إلى أن ولي فارس من قبل زياد في خلافة معاوية، واستخلفه زياد على البصرة لما مات، فأقره معاوية.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 62
عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص العبشمي ابن أخي عتاب.
لأبيه صحبة، وتقدم في القسم الأول.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 9
عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. وأمه ريطة بنت عبد الله بن خزاعي بن أسيد من ثقيف. فولد عبد الله بن خالد خالدا وأمية وعبد الرحمن وأمهم أم حجير بنت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي. وعثمان بن عبد الله وأمه أم سعيد بنت عثمان بن عفان. وعبد العزيز وعبد الملك وأمهما أم حبيب بنت جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف. وعمران بن عبد الله وعمرا والقاسم وأم عمرو وزينب وأمهم السرية بنت عبد عمرو بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري. ومحمدا والحصين والمخارق وأم عبد العزيز وأم عبد الملك وأم محمد ومريم وأمهم مليكة بنت الحصين بن عبد يغوث بن الأزرق من مراد. وأبا عثمان بن عبد الله لأم ولد.
والحارث بن عبد الله لأم ولد. وكان قليل الحديث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 23
عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية.
يروي عن جماعة من الصحابة. روى عنه أهل الحجاز، أمه لبنا بنت عبد الله بن خزاعي بن الحويرث.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 6- ص: 1
(س) عبد الله بن خالد أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس ابن أخي عتاب بن أسيد.
كذا ذكره ابن منده، وزعم أبو نعيم: أنه مخزومي وهو من ولد أبي العيص بن أمية، ويشبه أن يكون وهما. أبو العيص ليس من بني مخزوم إجماعا، فهو بنفسه يرد على نفسه، قال أبو نعيم وابن منده: في صحبته وروايته نظر، وتبعهما الصنعاني على ذلك فذكرهما في جملة الصحابة الذين في صحبتهم نظر، وقال الرعيني: استعمله زياد على بلاد فارس، واستخلفه زياد حين مات. وهو صلى على زياد وأقره معاوية على الولاية بعد زياد.
ولما ذكره البستي في كتاب ’’ الثقات ’’ قال: أمه لبنى بنت عبد الله بن خزاعي بن الحويرث قال: ويروي عن جماعة من الصحابة.
وزعم الصريفيني أنه روى عن عبد الله بن عمر حديثا في قصر الصلاة.
وفي ’’ الطبقات ’’ لابن سعد: كان قليل الحديث.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية
يروي عن جماعة من الصحابة روى عنه أهل الحجاز أمه ريطة بنت عبد الله بن خزاعي بن الحويرث
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشي الأموي المكي:
أمير مكة وفارس، أما ولايته على مكة، فلعثمان بن عفان ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، على ما ذكر الفاكهي، لأنه قال في الترجمة التي ترجم عليها بقوله: «ذكر من مات من الولاة بمكة ومات بها»: عبد الله بن خالد بن أسيد، وكان عاملا لعثمان. انتهى.
وقال لما ذكر ولاة مكة من قريش: ومن ولاة مكة أيضا: عبد الله بن خالد بن أسيد في زمن معاوية. انتهى.
وذكر الأزرقي ما يدل لولايته على مكة، وقت حجة معاوية الأولى، وهي سنة أربع وأربعين من الهجرة.
أما ولايته لفارس، فذكرها الزبير بن بكار، لأنه قال: ومات خالد - يعنى أبا عبد الله - هذا بمكة وله من الولد عبد الله بن خالد. واستعمله زياد على فارس، ووهب له بنت المكعبر، فولدت الحارث، واستخلفه زياد حين مات على عمله، فأقره معاوية، وهو صلى على زياد.
ولعبد الله بن خالد يقول أبو حرابة [من الرجز]:
إنى وإن كنت كبيرا نازح
تطوح الدار بى المطاوحا
ألقى من الغرام برحا بارحا
لمادح إنى كفإني مادحا
من لم يجد في زنده قوادحا
إن لعبد الله وجها واضحا
ونسبا في الأكرمين صالحا
قال الزبير: وحدثني محمد بن سلام عن أبيه قال: قال عبد الله بن خالد بن أسيد، لعبد الله بن عمر: كلم لي أمير المؤمنين، فإن لي عيالا ودينا، قال: كلمه، فإنك ستجده برا واصلا، فكلمه، فزوجه ابنته، وأعطاه مائة ألف، فولدت له عثمان بن عبد الله، فكان لا يكاد يكلم إخوته ولا الناس كبرا بعثمان بن عفان رضي الله عنه. انتهى.
وقال الذهبي: استعمله زياد على بلاد فارس، ثم استخلفه حين مات، فأقره معاوية. انتهى.
وقد ذكر في الصحابة. وقال الذهبي: تبعد صحبته. وقال الكاشغري: في صحبته ورؤيته نظر. ومقتضى كلام ابن قدامة، أن يكون صحابيا، لأنه على ما ذكر وضع كتابه لتبيين نسب النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة من أقاربه، قال: وإليه ينسب شعب عبد الله بن خالد ابن أسيد، يعنى الشعب الذي في حد الحرم، من جهة الجعرانة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1