المعجم في اصطلاح المحدثين هو المصنف الذي تذكر فيه الأحاديث على ترتيب الصحابة؛ كالمعجم الكبير للطبراني، أو على ترتيب الشيوخ كالمعجم الصغير للطبراني، أو على البلدان كمعجم ياقوت الحموي. وفي هذه المعاجم يتم الترتيب على حروف المعجم. وممن صنف في معاجم المشايخ ابن جميع الصيداوي رحمه الله، ويلاحظ على منهجه في الكتاب ما يلي:
١ - أورد المصنف في هذا المعجم أسماء شيوخه الذين روى عنهم حديثاً واحداً، وقد رتَّبهم على حروف المعجم.
٢ - بدأ المعجم بذكر من اسمه محمد؛ تبركاً بالابتداء بذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أتبعه بحرف الألف وبدأ فيه بذكر من اسمه أحمد، ثم من اسمه إبراهيم وهكذا، حتى انتهى بحرف الياء.
٣ - يبدأ الترجمة بذكر ما وقف عليه من اسم الشيخ، ثم يتبعه بالكنية والنسبة وما يعرف به على وجه الاختصار.
٤ - عقد في آخر الكتاب فصلاً في ذكر المشايخ المعروفين بالكنى ممن لم يكتب أسماءهم في الكتاب.
٥ - بلغ عدد الشيوخ الذين ذكرهم (٣٨٧) شيخاً، وبلغ عدد الأحاديث التي ذكرها (٣٨٠) حديثاً مسنداً.
 
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]