تنبع أهمية الكتاب في أنه جمع لنا مئتي سيرة من سير كبار أعيان العالم الإسلامي من رجال ونساء عاشوا حوالي القرن التاسع للهجرة - الخامس عشر الميلادي، في مصر وسوريا والحجاز والعراق والأندلس، وقضاة، ومقرئين ومحدثين وشعراء وغيرهم، وطريقة السيوطي في وضع التراجم أنه يذكر بعد اسم المترجم ولقبه وكنيته، سنة ميلاده وأسماء شيوخه ومصنفاته وسنة وفاته.
ومما يزيد من أهمية الكتاب أن بعض المترجمين لا نجد لهم أثراً لسيرهم في غير هذا المصدر. ومن الكتب التي اعتمد عليها السيوطي في وضع كتابه هذا (معجم البقاعي)