كتاب ألفه محمد بن سعد بن منيع. وُلِد بالبصرة سنة (168 هـ)، وتُوفِّي في بغداد سنة (230 هـ). ولم يذكر المؤلف في كتابه سبب تأليفه للكتاب، ولم يتحدث عن منهجه في التأليف، وقد صدر الكتاب في (8) مجلدات على النحو التالي:
المجلد الأول: عن السيرة النبوية الشريفة.
المجلد الثاني: عن المغازي والسرايا وأسمائها وتواريخها.
المجلد الثالث: ويقع في قسمين؛ أحدهما فيه طبقات البدريين من المهاجرين، والآخر فيه طبقات البدريين من الأنصار.
المجلد الرابع: ويتكون من قسمين؛ أحدهما: الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار، والآخر: الصحابة الذين أسلموا قبل فتح مكة.
المجلد الخامس: ذكر فيه الطبقة الأولى من أهل المدينة من التابعين، ثم ذكر الطبقة الثانية من أهل المدينة من التابعين، وهم على قسمين؛ أحدهما: من كانوا من الأنصار، والآخر: من كانوا من الموالى، ثم ذكر الطبقة الثالثة من أهل المدينة من التابعين، ثم سقطت الطبقتان الرابعة والخامسة، وتحدث عن الطبقتين السادسة والسابعة، لكنه لم يحددهما باسم معين، ثم ذكر من نزل بمكة من الصحابة، رضي الله عنهم، ومن كان من أهل مكة، وروى عن عمر بن الخطاب وغيره، وقسمهم إلى خمس طبقات، ثم ذكر من نزل الطائف من الصحابة، رضي الله عنهم، ومن كان منهم بها من الفقهاء والمحدثين، ثم ذكر من نزل باليمن من الصحابة، رضي الله عنهم، ومن كان بها منهم من المحدثين، وقسمهم إلى أربع طبقات، ثم ذكر من نزل باليمامة من الصحابة، رضي الله عنهم، ومن كان بها منهم من الفقهاء والمحدثين، ثم ذكر من كان بالبحرين من الصحابة، رضي الله عنهم.
المجلد السادس: فيه طبقات الكوفيين ممن كان من الصحابة، رضي الله عنهم، ومن كان بالكوفة من التابعين وغيرهم من أهل الفقه والعلم، وقسم التابعين إلى تسع طبقات.
المجلد السابع: ذكر فيه من نزل البصرة من الصحابة، رضي الله عنهم، ومن كان بها من التابعين وأهل العلم والفقه، وذكر منهم ثماني طبقات، كما ذكر من كان بواسط من الفقهاء والمحدثين، ومن كان بالمدائن من الصحابة، رضي الله عنهم، والفقهاء والمحدثين، ثم من كان ببغداد من الفقهاء والمحدثين، ومن كان بهمذان من الفقهاء، ومن كان بالأنبار من المحدثين، ثم من نزل بالشام من الصحابة، رضي الله عنهم، في ثماني طبقات، ومن نزل بالجزيرة من الصحابة، رضي الله عنهم، والفقهاء والمحدثين والتابعين، ومن كان بالعواصم والثغور، ثم ذكر من نزل بمصر من الصحابة، رضي الله عنهم، في ست طبقات، ثم من كان بأيلة وإفريقية والأندلس.
المجلد الثامن: فيه النساء المسلمات والمهاجرات من قريش، والأنصاريات والمبايعات، وأزواج رسول الله، والمسلمات المبايعات، وغرائب نساء العرب المسلمات المهاجرات المبايعات، ونساء الأنصار المسلمات المبايعات، والنساء اللاتي لم يروين عن رسول الله.
ويؤخذ على ابن سعد في كتابه:
1 - ترجم لبعض الشخصيات دون إشارة إليها بوضوح.
2 - ذكر بعض الأسماء دون أن يترجم لها.