الكتاب مجموع ومؤلف في الرواة "الثقات" على عنوان ترتيبه، وكما صرّح بذلك الحفاظ ومنهم الهيثمي أحد المرتبين للكتاب لم يكتب العجلي كتاب الثقات بيده ولم يقصده، وإنما هي فوائد من مسموعات ابنه صالح اجتمعت لديه مما سمعه منه أو سأله عنه، أو أملاه أبوه عليه، علق ذلك كله صالح أيام شبابه منثوراً غير مرتب ولا مهذب.

وكان تاريخ ذلك الإملاء سنة ست وخمسين ومائتين أي قبل خمس سنوات من وفاته كما ذكر ذلك السبكي في مقدمته. وكتاب ثقات العجلي أول ما ألف في الثقات.