هو كتاب موسوعي كبير ويُعدّ من أكبر الكُتب التي جمعت تراجم الصحابة، للإمام الحافظ البحر الحجة أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 هـ، وقد رتب الكتاب على أحرف الهجاء وقسم كل حرف أربعة أقسام ، عُني فيها بتمييز من ثبت لقاؤه للنبي صلى الله عليه وسلم ممن لم يثبت، ونبه فيه على ما ذكر في الكتب السابقة على سبيل الوهم والغلط فقال: "وهذا زبدة ما يمخضه من هذا الفن اللبيب الماهر"، وقد وقع فيه التنبيه على عجائب يستغرب وقوع مثلها. جمع فيه أكثر من اثني عشرة ألف ترجمة للصحابة، وتميّز بذكر الترجمة باختصار، وحرص على ذكر المشاهد المُتعلّقة بالصحابي المترجَم له مع النبي -صلّى الله عليه وسلّم-.
استفاد ابن حجر في تأليف الكتاب مما كتبه السابقون ، وأعاد النظر في مراجع الصحابة الأولى من كتب الجرح والتعديل، وتواريخ المدن المحلّية، وكتب الحديث، والتفسير، والرقائق، وغيرها من أصناف الكتب. فاستخرج منها أسماء صحابة فاتت غيره.
دار النشر | تاريخ النشر | رقم الإصدار | عدد الأجزاء |
---|---|---|---|
دار الكتب العلمية - بيروت | 1995 | 1 | 8 |
المكتبة العصرية - بيروت | 2012 | 1 | 1 |
دار الجيل - بيروت | 1992 | 1 | 8 |