لمحة عن الكتاب

إنه كتاب ينفرد عن غيره من أمثاله في المنهج والمحتوى، وقد عرف القدماء لابن خاقان هذا التميز الأسلوبي في تواليفه، الذي هو كالسحر الحلال والماء الزلال، وذلك للموسيقى الشعرية والبلاغة النثر في هذا الكتاب.

ومن الطبيعي، أن تكون هذه الرؤية المنهجية من خصائص ابن خاقان صاحب الطبع المتميز والفنية الفريدة، فقد اشتمل الكتاب على تراجم كثيرة لطوائف متباينة من أهل الأندلس، واستطاع أن يستظهر خصائص هذه التراجم في الإطار الكلي الذي يشمل كل قسم من أقسام الكتاب، ومع هذه الاستضاءة بهذه الرؤية المنهجية، فإن كتاب "القلائد" بين القدرة الفائقة على التذوق والاستيعاب والنفاذ إلى جوهر الشخصية التي يترجمها.

يتميز المنهج التأليفي لهذا الكتاب باستظهار المحاسن واستجلاء المساوئ، والإشارة إليهما على نحو واضح، كل ذلك باستغراق فني قال عنه محمد عبد الله البطليوسي حين تأمل الكتاب: "فرأيته كتاباً سينجد ويغور، ويبلغ حيث لا تبلغ البدور، وتبين به الذرى والمناسم، وجعل النيرات طوع أقلامك، فأنت تهدي بنجومها، وتردي برجومها، فالنثرة من نثرك، والشعرى من شعرك، والبلغاء لك معترفون، وبين يديك متصرفون، وليس يباريك مُبارٍ، ولا يجاريك إلى الغاية مجارٍ، إلا وقف حسيراً...".

إنه كتاب ينفرد عن غيره من أمثاله في المنهج والمحتوى، وقد عرف القدماء لابن خاقان هذا التميز الأسلوبي في تواليفه، الذي هو كالسحر الحلال والماء الزلال، وذلك للموسيقى الشعرية والبلاغة النثر في هذا الكتاب.

ومن الطبيعي، أن تكون هذه الرؤية المنهجية من خصائص ابن خاقان صاحب الطبع المتميز والفنية الفريدة، فقد اشتمل الكتاب على تراجم كثيرة لطوائف متباينة من أهل الأندلس، واستطاع أن يستظهر خصائص هذه التراجم في الإطار الكلي الذي يشمل كل قسم من أقسام الكتاب، ومع هذه الاستضاءة بهذه الرؤية المنهجية، فإن كتاب "القلائد" بين القدرة الفائقة على التذوق والاستيعاب والنفاذ إلى جوهر الشخصية التي يترجمها.

يتميز المنهج التأليفي لهذا الكتاب باستظهار المحاسن واستجلاء المساوئ، والإشارة إليهما على نحو واضح، كل ذلك باستغراق فني قال عنه محمد عبد الله البطليوسي حين تأمل الكتاب: "فرأيته كتاباً سينجد ويغور، ويبلغ حيث لا تبلغ البدور، وتبين به الذرى والمناسم، وجعل النيرات طوع أقلامك، فأنت تهدي بنجومها، وتردي برجومها، فالنثرة من نثرك، والشعرى من شعرك، والبلغاء لك معترفون، وبين يديك متصرفون، وليس يباريك مُبارٍ، ولا يجاريك إلى الغاية مجارٍ، إلا وقف حسيراً...".

الطبعات

دار النشر تاريخ النشر رقم الإصدار عدد الأجزاء
مكتبة المنار - الأردن 1989 1 2

لمحة عن المؤلف