ذكر ابن الفرضي أن السبب في تأليفه لكتاب تاريخ العلماء والرواة للعلم هو جمع فقهاء الأندلس، وعلمائها، ورواتها، وأهل العناية بها في كتاب مختصر على حروف المعجم، وقد بين في مقدمة هذا الكتاب أنه كان ينوي تأليف كتاب موعب على المدن، يشتمل على الأخبار، والحكايات، لكنه عاقَتْه عوائق عن بلوغ المراد فيه، فجمع هذا الكتاب مختصرًا.
ترجم فيه لفقهاء الأندلس، وعلمائهم، ورواتهم، وأهل العناية منهم، قصد فيه قصد الاختصار، وهو أقدم معجم رجال عام بين أيدينا، بلغ فيه الغاية من الأمانة والإتقان، ويدل على ذلك ما يذكره المؤلف من أنه سأل عن هذا التاريخ أو ذاك، أو قرأ شاهدًا على قبر ليتحقق بنفسه من شيء، وقد يصرح - في كثير من المواضع - أنه لم يجد شيئًا يستطيع أن يطمئن إليه.
يتضمن الكتاب 1651 ترجمة مرتبة على حروف المعجم.
• نشره السيد عزت العطار الحسيني سنة (1373 هـ - 1954 م)، وكل هذه الطبعات قد اعتمدت على نسخة واحدة كتبت سنة 596 هـ بخط أحمد بن إبراهيم بن أحمد الصدفي.
دار النشر | تاريخ النشر | رقم الإصدار | عدد الأجزاء |
---|---|---|---|
مكتبة الخانجي - القاهرة | 1988 | 2 | 2 |
دار الكتاب المصري - القاهرة / دار الكتاب اللبناني - بيروت | 1989 | 2 | 3 |