يعد كتاب التاريخ الكبير من الكتب التي تأكد لدى أهل العلم صحة نسبتها إلى أبي عبد الله البخاري رحمه الله، والمطالع لكتب أهل العلم يجد كثيرًا منهم يعرج على الكتاب ويستفيد منه، ويصرح بنسبته إلى البخاري، وإليك طرفًا من ذلك:
(وصف الكتاب ومنهجه)
احتل كتاب التاريخ الكبير للبخاري مكانة الصدارة في الدراسات الحديثية لاشتمال الكتاب على مادة علمية قيمة؛ فقد استطاع البخاري أن يجمع مادة واسعة وخصبة تدل على فهم عميق وحفظ واسع.
وينبغي التنبه إلى أننا قد اقتصرنا في هذا الجزء من الكتاب على إيراد الأحاديث المرفوعة فحسب، وقد ساق المحقق الأحاديث المرفوعة الواردة في الكتاب على ترتيبها الوارد في أصل الكتاب، وهو سياق غير مرتب لا على الشيوخ ولا على مسانيد الصحابة ولا على غير ذلك، مع ملاحظة أن البخاري في هذا الكتاب لم يلتزم إيراد الصحيح من المرويات كما فعل في جامعه، بل ذكر هنا الصحيح والضعيف، والله أعلم.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]
دار النشر | تاريخ النشر | رقم الإصدار | عدد الأجزاء |
---|---|---|---|
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن | 0 | 1 | 8 |