التصنيفات

هيلانة جارية الرشيد هيلانة جارية الرشيد هارون، كان شديد الحب لها وكانت قبله ليحيى بن خالد البرمكي، وكان الرشيد قبل الخلافة يمضي إلى دار يحيى فلقيته في ممر فأخذت بكمه وقالت له: ما لنا فيك من نصيب، فقال: وكيف السبيل إليك؟ قالت: تطلبني من هذا الشيخ، فطلبها من يحيى فوهبها له فغلبت عليه وأقامت عنده ثلاث سنين، ثم ماتت فوجد عليها وجدا شديدا وقال فيها:

وقال العباس بن الأحنف:
فأعطاه الرشيد أربعين ألفا وقال: لو زدت لزدناك، ووفاتها رحمها الله تعالى سنة ثلاث وسبعين ومائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0