أبو الرقعمق أحمد بن محمد الأنطاكي: شاعر فكه، تصرف بالشعر جدلا وهزلا ومجونا. وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلا يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها. له كتاب (رستاق الاتفاق).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 210
أبو الرقعمق اسمه أحمد بن محمد الأنطاكي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 350
أبو الرقعمق أحمد بن محمد الأنطاكي المنبوز بأبي الرقعمق الشاعر المشهور. ذكره الثعالبي في اليتيمة وقال: هو نادرة الزمان وجملة الإحسان وممن تصرف بالشعر في أنواع الجد والهزل، وأحرز قصبات الخصل، وهو أحد المداح المجيدين والشعراء المحسنين وهو بالشام كابن حجاج بالعراق. فمن غرر محاسنه قوله يمدح الوزير ابن كلس:
قد سمعنا مقاله واعتذاره | وأقلناه ذنبه وعثاره |
والمعاني لمن عنيت ولكن | بك عرضت فاسمعي يا جاره |
من تراديه أنه أبد الدهـ | ـر تراه محللا أزراره |
عالم أنه عذاب من اللـ | ـه مباح لأعين النظاره |
هتك الله ستره فلكم هـ | ـتك من ذي تستر أستاره |
سحرتني ألحاظه وكذا كـ | ـل مليح عيونه سحاره |
ما على مؤثر التباعد والإعـ | ـراض لو آثر الرضا والزياره |
وعلى أنني وإن كان قد عـ | ـذب بالهجر مؤثر إيثاره |
لم أزل لا عدمته من حبيب | أشتهي قربه وآبى نفاره |
لم يدع للعزيز في سائر الأر | ض عدوا إلا وأخمد ناره |
كل يوم له على نوب الدهـ | ـر وكر الخطوب بالبذل غاره |
ذو يد شأنها الفرار من البخـ | ـل وفي حومة الندى كراره |
هي فلت عن العزيز عداه | بالعطايا وكثرت أنصاره |
هكذا كل فاضل يده تمـ | ـسي وتضحي نفاعة ضراره |
لم يدع بالذكاء والذهن شيئا | في ضمير الغيوب إلا أثاره |
وإذا ما رأيته مطرقا يعـ | ـمل فيما يريده أفكاره |
فاستجره فليس يأمن إلا | من تفيا ظلاله واستجاره |
لا ولا موضعا من الأرض إلا | كان بالرأي مدركا أقطاره |
زاده الله بسطة وكفاه | خوفه من زمانه وحذاره |
وقوققي وقوققي | هدية في طبق |
أما ترون بينكم | تيسا طويل العنق |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
أبو الرقعمق اسمه أحمد بن محمد..
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
أبو الرقعمق أبو حامد أحمد بن محمد الأنطاكي، الشاعر المشهور بمصر.
له شعر كثير، وهو في الشاميين كابن الحجاج للعراقيين.
مدح الوزير ابن كلس والكبراء، ومدح المعز أيضا والعزيز.
مات سنة تسع وتسعين وثلاث مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 524