أبو حامد الأسفرايييني أحمد بن محمد بن أحمد الأسفراييني، أبو حامد: من أعلام الشافعية. ولد في أسفرايين (بالقرب من نيسابور) ورحل إلى بغداد، فتفقه فيها وعظمت مكانته. وألف كتبا، منها مطول في (أصول الفقه) ومختصر في الفقه سماه (الرونق) وتوفي ببغداد.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 211
أبو حامد الإسفراييني أحمد بن محمد بن أحمد الإمام أبو حامد ابن أبي طاهر الإسفراييني الشافعي، قدم بغداذ وهو صبي وتفقه على أبي الحسن بن المرزبان والداركي حتى صار أحد أئمة وقته وعظم عند الملوك، وحدث عن جماعة وعلق عنه تعاليق في ’’شرح المزني’’، وطبق الأرض بالأصحاب وجمع مجلسه ثلاث مائة فقيه. قال الشيخ محيي الدين النووي: تعليق الشيخ أبي حامد في نحو خمسين مجلدا، تفقه عليه الماوردي وسليم الرازي والمحاملي أبو الحسن وأبو علي السنجي. قال الخطيب: حدثونا عنه وكان ثقة، مات في شوال سنة ست وأربع مائة، وكان يوما مشهودا، ومولده سنة أربع وأربعين وثلاث مائة وقد تقدم في ترجمة ابن سريج أنه أحد الذين بعثوا على رأس كل مائة سنة ليجدد لهذه الأمة دينها. وكان يقول: ما قمت من مجلس النظر قد فندمت على معنى ينبغي أن يذكر فلم أذكره. وقابله بعض الفقهاء في مجلس النظر بما لا يليق ثم أتاه في الليل معتذرا إليه فأنشده:
جفاء جرى جهرا إلى الناس وانبسط | وعذر أتى سرا فأكد ما فرط |
ومن ظن أن يمحو جلي جفائه | خفي اعتذار فهو في غاية الغلط |
نزلوا بمكة في قبائل نوفل | ونزلت بالبيداء أبعد منزل |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0
أبو حامد الإسفراييني الشافعي أحمد بن محمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
أبو حامد الإسفراييني الأستاذ العلامة، شيخ الإسلام، أبو حامد، أحمد ابن أبي طاهر محمد بن أحمد الإسفراييني، شيخ الشافعية ببغداد.
ولد سنة أربع وأربعين وثلاث مائة.
وقدم بغداد وله عشرون سنة، فتفقه على أبي الحسن بن المرزبان، وأبي القاسم الداركي، وبرع في المذهب، وأربى على المتقدمين، وعظم جاهه عند الملوك.
حدث عن: عبد الله بن عدي، وأبي بكر الإسماعيلي، وسمع السنن من الدارقطني.
حدث عنه تلامذته أقضى القضاة أبو الحسن الماوردي، والفقيه سليم الرازي، وأبو علي السنجي، وأبو الحسن المحاملي، وآخرون.
قال الشيخ أبو إسحاق في ’’الطبقات’’: انتهت إليه رئاسة الدين والدنيا ببغداد، وعلق عنه تعاليق في شرح المزني، وطبق الأرض بالأصحاب، وجمع مجلسه ثلاث مائة متفقه.
وقال الشيخ محيي الدين النواوي: تعليقة الشيخ أبي حامد في نحو من خمسين مجلدا، ذكر فيها مذاهب العلماء، وبسط أدلتها والجواب عنها، تفقه عليه جماعة منهم: أبو علي السنجي، وقد تفقه السنجي على القفال أيضا، وهما شيخا طريقتي العراق وخراسان، وعنهما انتشر المذهب.
قال الخطيب: حدثونا عن أبي حامد، وكان ثقة، حضرت تدريسه في مسجد ابن المبارك، وسمعت من يذكر أنه كان يحضر درسه سبع مائة فقيه، وكان الناس يقولون: لو رآه الشافعي، لفرح به.
قال الخطيب: وحدثني أبو إسحاق الشيرازي قال: سألت القاضي أبا عبد الله الصيمري: من أنظر من رأيت من الفقهاء؟ فقال: أبو حامد الإسفراييني.
قال أبو حيان التوحيدي في رسالة له: سمعت الشيخ أبا حامد يقول لطاهر العباداني: لا تعلق كثيرا مما تسمع منا في مجالس الجدل، فإن الكلام يجري فيها على ختل الخصم ومغالطته ودفعه ومغالبته، فلسنا نتكلم لوجه الله خالصا، ولو أردنا، لكان خطونا إلى الصمت أسرع من تطاولنا في الكلام، وإن كنا في كثير من هذا نبوء بغضب الله، فإنا نطمع في سعة رحمة الله.
قلت: أبو حيان غير معتمد.
قال ابن الصلاح: وعلى الشيخ أبي حامد تأول بعض العلماء حديث: إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها، فكان الشافعي على رأس المائةين، وابن سريج على رأس الثلاث مائة، وأبو حامد على رأس الأربع مائة.
وروي عن سليم الرازي قال: كان أبو حامد في أول أمره يحرس في درب، وكان يطالع على زيت الحرس، وإنه أفتى وهو ابن سبع عشرة سنة.
قال الخطيب: مات أبو حامد في شوال، سنة ست وأربع مائة، وكان يوما مشهودا، ودفن في داره، ثم نقل بعد أربع سنين، ودفن بباب حرب، رحمه الله.
ومات معه باديس بن منصور الحميري، صاحب المغرب، وشيخ الصوفية أبو علي الدقاق، وأبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المفسر، وحمزة بن عبد العزيز المهلبي، وشيخ مكة عبيد الله بن محمد السقطي، وشيخ بغداد أبو أحمد بن أبي مسلم الفرضي، وأبو الفرج عثمان بن أحمد البرجي بأصبهان، وشيخ المتكلمين أبو بكر بن فورك.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه، أخبرنا إلياس بن أحمد، أخبرنا حمزة بن كروس، أخبرنا الفقيه نصر بن إبراهيم، حدثنا سليم بن أيوب، حدثنا أبو حامد أحمد بن أبي طاهر، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الشعراني، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا حبان بن موسى، حدثنا ابن المبارك، عن كهمس، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر قال: ظهر ها هنا معبد الجهني، وهو أول من قال في القدر ها هنا. وذكر الحديث.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 13
أبو حامد أحمد بن أبي طاهر الإسفرايني ولد سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ومات في شوال سنة ست وأربعمائة، وانتهت إليه رياسة الدنيا والدين ببغداد، وعلق عنه تعاليق في شرح المزني وعلق عنه أصول الفقه، طبق الأرض بالأصحاب وجمع مجلسه ثلاثمائة متفقه، واتفق الموافق والمخالف على تفضيله وتقديمه في جودة الفقه وحسن النظر ونظافة العلم.
سألت القاضي أبا عبد الله الصيمري - وكان إمام أصحاب أبي حنيفة في زمانه - فقلت: هل رأيت أنظر من الشيخ أبي حامد؟ فقال: ما رأينا أنظر منه ومن أبي الحسن الخرزي الداودي. وكان أبو الحسين البغدادي المعروف بالقدوري إمام أصحاب أبي حنيفة في عصرنا يعظمه ويفضله على كل أحد.
وحكى لي رئيس الرؤساء شرف الوزراء جمال الورى أبو القاسم علي بن الحسين رضي الله عنه عن أبي الحسين القدوري أنه قال: الشيخ أبو حامد عندي أفقه وأنظر من الشافعي؛ قال رئيس الرؤساء: واغتظت منه في هذا القول، فقلت أنا: هذا القول من أبي الحسين حمله عليه اعتقاده في الشيخ أبي حامد وتعصبه بالحنفية على الشافعي، ولا يلتفت إليه، فإن أبا حامد ومن هو أقدم منه وأعلم على بعد من تلك الطبقة، وما مثل الشافعي ومثل من بعده إلا كما قال الشاعر:
نزلوا بمكة في قبائل نوفل | ونزلت بالبيداء أبعد منزل |
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 123
وشيخ الشافعية أبو حامد احمد بن أبي طاهر الإسفرائيني ببغداد
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 120
أبو حامد الإسفرائيني أحمد بن أبي طاهر.
تقدم في السابعة. أبو حامد الإسفرائيني أيضاً في الطبقة العشرين من الطبقة الثانية.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1