البرقاني أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب، أبو بكر المعروف بالبرقاني: عالم بالحديث، من أهل خوارزم، استوطن بغداد ومات فيها. له (مسند) ضمنه ما اشتمل عليه البخاري ومسلم. وجمع حديث سفيان الثوري وشعبة وأيوب وآخرين. ولم ينقطع عن التصنيف إلى أن مات. وكانت عنده مجموعة من الكتب عبئت مرة في 63 سفطا وصندوقين.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 212
الحافظ البرقاني أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب أبو بكر الخوارزمي البرقاني الحافظ الفقيه الشافعي، روى عن جماعة وروى عنه الصوري والبيهقي وأبو إسحاق الشيرازي وغيرهم، قال الخطيب: كان ثقة ورعا متدينا لم يكن في شيوخنا أثبت منه عارفا بالفقه له حظ من العربية صنف ’’مسندا’’ ضمنه ما اشتمل عليه ’’صحيح البخاري’’ وجميع حديث الثوري وشعبة وعبيد الله بن عمر وعبد الملك بن عمير وبيان بن بشر ومطر الوراق وغيرهم ولم يقطع التصنيف حتى مات. ولد سنة ست وثلاثين. وسكن بغداذ ومات بها في أول يوم من رجب سنة خمس وعشرين وأربع مائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0
البرقاني الحافظ أحمد بن محمد بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
البرقاني الإمام العلامة الفقيه، الحافظ الثبت، شيخ الفقهاء والمحدثين، أبو بكر، أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب، الخوارزمي، ثم البرقاني الشافعي، صاحب التصانيف.
سمع: في سنة خمسين وثلاث مائة بخوارزم من: أبي العباس بن حمدان الحيري النيسابوري أخي أبي عمرو، حدثه عن محمد بن الضريس، والكبار، وسمع: بها من محمد بن علي الحساني، وأحمد بن إبراهيم بن جناب الخوارزميين. وسمع: بهراة من أبي الفضل بن خميرويه. وبجرجان من الإمام أبي بكر الإسماعيلي، وأبي أحمد بن الغطريف. وببغداد من أبي علي بن الصواف، ومحمد بن جعفر البندار، وأبي بحر بن كوثر، وأحمد بن جعفر الختلي، وأبي بكر القطيعي، وأبي محمد بن ماسي، وابن كيسان، وخلق، وبنيسابور من أبي عمرو بن حمدان، وأبي أحمد الحاكم، وعدة. وبدمشق من أبي بكر بن أبي الحديد. وبمصر من الحافظ عبد الغني، وعبد الرحمن بن عمر المالكي.
حدث عنه: أبو عبد الله الصوري، وأبو بكر البيهقي، وأبو بكر الخطيب، والفقيه أبو إسحاق الشيرازي، وسليمان بن إبراهيم الحافظ، وأبو القاسم علي بن أبي العلاء المصيصي،
وأبو طاهر أحمد بن الحسن الكرجي، وأبو الفضل بن خيرون، ويحيى بن بندار البقال، ومحمد بن عبد السلام الأنصاري، وعبد العزيز بن أحمد الكتاني، وعدد كثير. واستوطن بغداد دهرا.
قال الخطيب: كان البرقاني ثقة ورعا ثبتا فهما، لم نر في شيوخنا أثبت منه، عارفا بالفقه، له حظ من علم العربية، كثير الحديث، صنف مسندا ضمنه ما اشتمل عليه صحيح البخاري ومسلم، وجمع حديث سفيان الثوري، وأيوب، وشعبة، وعبيد الله بن عمر، وعبد الملك بن عمير، وبيان بن بشر، ومطر الوراق، وغيرهم، ولم يقطع التصنيف إلى حين وفاته، ومات وهو يجمع حديث مسعر، وكان حريصا على العلم، منصرف الهمة إليه، سمعته يقول يوما لرجل من الفقهاء معروف بالصلاح: ادع الله تعالى أن ينزع شهوة الحديث من قلبي، فإن حبه قد غلب علي، فليس لي اهتمام إلا به.
قال أبو القاسم الأزهري: البرقاني إمام، إذا مات ذهب هذا الشأن.
قال الخطيب: سمعت محمد بن يحيى الكرماني الفقيه يقول: ما رأيت في أصحاب الحديث أكثر عبادة من البرقاني. وسألت الأزهري: هل رأيت شيخا أتقن من البرقاني؟ قال: لا. وذكره أبو محمد الحسن بن محمد الخلال، فقال: هو نسيج وحده.
قال الخطيب: أنا ما رأيت شيخا أثبت منه.
وقال أبو الوليد الباجي: البرقاني ثقة حافظ.
وذكره الشيخ أبو إسحاق في طبقات الشافعية، فقال: ولد سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، وسكن بغداد، وبها مات في أول رجب سنة خمس وعشرين وأربع مائة.
ثم قال: تفقه في حداثته، وصنف في الفقه، وثم اشتغل بعلم الحديث، فصار فيه إماما.
قال البرقاني: دخلت إسفرايين ومعي ثلاثة دنانير ودرهم، فضاعت الدنانير، وبقي الدرهم، فدفعته إلى خباز، فكنت آخذ منه كل يوم رغيفين، وآخذ من بشر بن أحمد الإسفراييني جزءا فأكتبه، وأفرغه بالعشي، فكتبت ثلاثين جزءا، ونفد ما عند الخباز، فسافرت.
قلت: كان الخبز رخيصا إلى الغاية.
قال أبو بكر الخطيب: حدثني أحمد بن غانم -وكان صالحا- قال: نقلت البرقاني من بيته، فكان معه ثلاثة وستون سفطا وصندوقان، كل ذلك مملوء كتبا.
قلت: ومن همته أنه سمع: من تلميذه أبي بكر الخطيب، وحدث عنه في حياته، وقد سمع: نا المصافحة له في مجلد بإسناد عال.
قال الخطيب: كنت أذاكره الأحاديث، فيكتبها عني، ويضمنها جموعه، وسمعته يقول: كان الإمام أبو بكر الإسماعيلي يقرأ لكل واحد ممن يحضره ورقة بلفظه، ثم يقرأ عليه، وكان يقرأ لي ورقتين، ويقول للحاضرين: إنما أفضله عليكم لأنه فقيه.
قلت: قد روى عن الإسماعيلي ’’صحيحه’’.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو محمد بن قدامة، أخبرنا أبو الفتح بن البطي، أخبرنا أبو الفضل بن خيرون، أخبرنا أبو بكر البرقاني: قرأت على أبي حاتم محمد بن يعقوب، أخبركم محمد بن عبد الرحمن السامي، حدثنا خلف بن هشام، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن أبيه، قال: أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أتعلم كتاب يهود، فما مر بي نصف شهر حتى تعلمت، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ’’والله إني لا آمن اليهود على كتابي’’. قال: فلما تعلمت كنت أكتب له إلى يهود إذا كتب إليهم، فإذا كتبوا إليه، قرأت كتابهم له.
ذكره البخاري تعليقا، فقال: وقال خارجة بن زيد عن أبيه، لأن ابن أبي الزناد ليس من شرطه، ومع هذا فذكره بصيغة جزم لصدق عبد الرحمن ومعرفته بعلم أبيه.
المري، السهمي:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 160
أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب أبو بكر الخوارزمي الحافظ الكبير المعروف بالبرقاني بكسر الباء وفتحها
كان إماما حافظا ذا عبادة وفضائل جمة
قال الشيخ تفقه في حداثته وصنف في الفقه ثم اشتغل بعلم الحديث فصار فيه إماما
سمع من أبي علي بن الصواف وأبي بكر بن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي وأبي بكر الإسماعيلي وأبي عمرو بن حمدان وأبي أحمد الحافظ وأبي منصور الأزهري وخلائق لا يحصون ببلاد عديدة
قال الخطيب واستوطن بغداد وحدث فكتبنا عنه وكان ثقة ورعا متقنا متثبتا فهما لم نر في شيوخنا أثبت منه حافظا للقرآن عارفا بالفقه له حظ من علم العربية كثير الحديث حسن الفهم له والبصيرة فيه وصنف مسندا ضمنه ما اشتمل عليه الصحيحان
قال أبو القاسم الأزهري البرقاني إمام وإذا مات ذهب هذا الشأن يعني الحديث
قاله في حياته
وقال ما رأيت في الشيوخ أتقن منه
وقال أبو محمد الخلال البرقاني نسيج وحده
وقال محمد بن يحيى الكرماني الفقيه ما رأيت في أصحاب الحديث أكثر عبادة من البرقاني
ولد في آخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة
ومات في أول يوم من رجب سنة خمس وعشرين وأربعمائة ببغداد
دخل إليه محمد بن علي الصوري قبل وفاته بأربعة أيام فقال له هذا اليوم السادس والعشرون من جمادى الآخرة وقد سألت الله أن يؤخر وفاتي حتى يهل رجب فقد روي أن لله فيه عتقاء من النار عسى أن أكون منهم فاستجيب له
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 4- ص: 47
أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي القاضي المعروف بالبرقاني ولد سنة ست وثلاثين وثلاثمائة وسكن بغداد ومات بها في أول يوم من رجب سنة خمس وعشرين وأربعمائة. تفقه في حداثته وصنف في الفقه ثم اشتغل بعلم الحديث فصار فيه إماما.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 127
وهو مولع بكسر الباء من البرقاني. كذا بخط ابن مرزوق ضبط خوارزم نسبة إلى قرية من قرى خوارزم على ما تناهى إلي من جهات معتمدة، وفتحها ابن السمعاني في “أنسابه”.
كان إماماً، حافظاً، ذا عبادة، وفضائل جمة.
سمع ببلده وبلاد عدة، واستوطن بغداد، وحدث بها.
روى عنه الأئمة المصنفون: أبو عبد الله الصوري، وأبو بكر أحمد البيهقي، وأحمد الخطيب، وأبو إسحاق الشيرازي، وغيرهم.
قال الخطيب: كان ثقة، ورعا، متقنا، متثبتا، فهما، لم نر في شيوخنا أثبت منه، حافظاً للقرآن، عارفاً بالفقه، له حظ من علم العربية، كثير الحديث، حسن الفهم له والبصيرة فيه، وصنف “ مسنداً “ ضمنه ما اشتمل عليه “ صحيح “ البخاري ومسلم، وذكر له غير ذلك.
قال: ولم يقطع التصنيف إلى حين وفاته قال: وكان حريصاً على العلم، منصرف الهمة إليه.
وقال الشيخ أبو إسحاق في “طبقات الفقهاء “: تفقه في حداثته، وصنف في الفقه، ثم اشتغل بعلم الحديث، فصار فيه إماماً.
وقال أبو القاسم الأزهري: البرقاني إمام، وإذا مات ذهب هذا الشأن. يعني: الحديث.
وقال الخطيب عن البرقاني قال: كان أبو بكر الإسماعيلي يقرأ لكل واحد ممن يحضره ورقة بلفظه، ثم يقرأ عليه، وكان يقرأ لي ورقتين، ويقول للحاضرين: إنما أفضله عليكم لأنه فقيه.
وقال الخطيب: سمعت أبا محمد الخلال ذكر البرقاني قال: دخلت إسفرايين، ومعي ثلاثة دنانير، ودرهم واحد، فضاعت الدنانير مني، وبقي معي الدرهم حسب، فدفعته إلى بقال، وكنت آخذ منه في كل يوم رغيفين، وآخذ من بشر بن أحمد جزءا من حديثه، وأدخل مسجد الجامع فأكتبه، وأنصرف العشي وقد فرغت منه، فكتبت في مدة شهر ثلاثين جزءا، ثم نفد ما كان لي عند البقال، فخرجت عن البلد.
وقال الخطيب: أنشدنا البرقاني لنفسه:
أعلل نفسي بكتب الحديث | وأحمل فيه لها الموعدا |
وأشغل نفسي بتصنيفه | وتخريجه دائما سرمدا |
فطورا أصنفه في الشيوخ | وطورا أصنفه مسنداً |
وأقفوا البخاري فيما نحاه | وصنفه جاهدا مجهدا |
ومسلم إذ كان زين الأنام | بتصنيفه مسلما مرشدا |
ومالي فيه سوى أنني | أراه هوى صادف المقصدا |
وأرجو الثواب بكتب الصلاة | على السيد المصطفى أحمدا |
وأسأل ربي إله العباد | جريا على ما له عودا |
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 362
أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب، أبو بكر الخوارزمي، المعروف بالبرقاني.
كتب بخوارزم، ونيسابور، وهراة، وجرجان، ومرو، وبلاد أخر عن خلقٍ
منهم أبو العباس بن حمدان النيسابوري، وأبو علي الصواف، وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو بكر القطيعي، وسواهم ممن يطول ذكرهم.
قال الخطيب: استوطن بغداد، وحدث بها وكتبنا عنه، وكان ثقة، ورعاً، متقناً، متثبتاً، فهماً، لم نر في شيوخنا أثبت منه، حافظاً للقرآن، عارفاً بالفقه، له حظ من علم العربية، كثير الحديث، حسن الفهم له والبصيرة فيه، وصنف «مسنداً» ضمنه ما اشتمل عليه «صحيح البخاري»، و «مسلم»، وجميع حديث سفيان الثوري، وشعبة، وأيوب، وعبيد الله بن عمر، وعبد الملك بن عمير، وغيرهم من الشيوخ، ولم يقطع التصنيف إلى حين وفاته، ومات وهو يجمع حديث مسعر، وكان حريصاً على العلم منصرف الكلية إليه.
سمعت أبا القاسم الأزهري يقول: إذا مات البرقاني ذهب هذا الشأن، يعني الحديث.
وسألت الأزهري هل رأيت في الشيوخ أتقن من البرقاني؟ فقال: لا.
وسمعت أبا محمد الخلال ذكر البرقاني فقال: كان نسيج وحده.
وحدثني محمد بن يحيى الكرماني الفقيه قال: ما رأيت في أصحاب الحديث أكثر عبادة من البرقاني.
توفي في آخر سنة خمس وعشرين وأربعمائة وكان مولده سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1
البرقاني الإمام الحافظ شيخ الفقهاء والمحدثين أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي الشافعي
شيخ بغداد
سمع أبا علي بن الصواف والإسماعيلي
وصنف وخرج على الصحيحين
روى عنه البيهقي والخطيب والشيخ أبو إسحاق الشيرازي
قال الخطيب كان ثقة ورعاً ثبتاً لم نر في شيوخنا أثبت منه عارفًا بالفقه كثير الحديث حريصًا على العلم له حظ من العربية
ولد سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ومات في رجب سنة خمس وعشرين وأربعمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 418
البرقاني
الإمام، الحافظ، الفقيه، أحد الأعلام، أبو بكر، أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب، الخوارزمي، الشافعي، شيخ بغداد.
سمع أبا العباس بن حمدان، وببغداد أبا علي بن الصواف، وغيره، وبجرجان أبا بكر الإسماعيلي، وبهراة محمد بن عبد الله بن خميرويه، وبنيسابور أبا عمرو بن حمدان، وبدمشق أبا بكر بن أبي الحديد، وبمصر عبد الغني بن سعيد، وبإسفرايين بشر بن أحمد، وبمرو عبد الله بن عمر بن علك، وطبقتهم.
وصنف التصانيف، وخرج على الصحيحين.
روى عنه: الصوري، والبيهقي، والخطيب، وأبو إسحاق الشيرازي، وسليمان بن إبراهيم الحافظ، وأبو الفضل بن خيرون، ويحيى بن بندار، وآخرون.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقةً ورعاً، متقناً متثبتاً فهماً، لم نر في شيوخنا أثبت منه، حافظاً للقرآن، عارفاً بالفقه، له حظ من علم العربية، كثير الحديث، حسن الفهم له، والبصيرة فيه، وصنف مسنداً ضمنه ما اشتمل عليه ’’صحيح البخاري ومسلم’’ وجمع حديث سفيان الثوري وشعبة، وأيوب، وعبيد الله بن عمر، وعبد الملك بن عمير، وبيان بن بشر، ومطر الوراق، وغيرهم من الشيوخ، ولم يقطع التصنيف
إلى حين وفاته، ومات وهو يجمع حديث مسعر، وكان حريصاً على العلم، منصرف الهمة إليه، وسمعته يوماً يقول لرجل من الفقهاء، معروفٍ بالصلاح، وقد حضر عنده: ادع الله أن ينزع شهوة الحديث من قلبي، فإن حبه قد غلب علي فليس لي اهتمام في الليل والنهار إلا به. أو نحو هذا من القول، وكنت كثيراً أذاكره بالأحاديث فيكتبها عني ويضمنها جموعه.
سمعت الأزهري يقول: البرقاني إمام، وإذا مات ذهب هذا الشأن - يعني الحديث.
وقال محمد بن يحيى الكرماني الفقيه: ما رأيت في أصحاب الحديث أكثر عبادة من البرقاني.
وقال أبو محمد الخلال: كان نسيج وحده.
وقال أبو الوليد الباجي: هو ثقةٌ حافظ.
وقال الخطيب: سألت الأزهري فقلت: هل رأيت في الشيوخ أتقن من البرقاني: فقال: لا.
وذكره الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في ’’الطبقات’’ فقال: تفقه في حداثته، وصنف في الفقه، ثم اشتغل بعلم الحديث: فصار فيه إماماً.
ولد البرقاني في آخر سنة ست وثلاثين وثلاث مئة.
ومات ببغداد في أول رجب سنة خمس وعشرين وأربع مئة.
وفيها: مات مسند العراق أبو علي الحسن بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان البغدادي البزاز، وله سبع وثمانون سنة. ومسند همذان أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بندار بن سبانة. ومسند دمشق أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر الجوبري. ومحدث دمشق ومفيدها أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن الجبان المري الشروطي. قال الكتاني: توفي أستاذنا أبو نصر بن الجبان في شوال، وصنف كتباً كثيرة. ومسند أصبهان أبو بكر محمد بن علي بن إبراهيم بن مصعب التاجر.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1