المعافري أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى المعافري الأندلسي الطلمنكي، أبو عمر: أول من أدخل علم القراآت إلى الأندلس. كان عالما بالتفسير والحديث. أصله من طلمنكة Talamanca (من ثغر الأندلس الشرقي) وسكن قرطبة ورحل إلى المشرق. من كتبه (الدليل إلى معرفة الجليل) مئة جزء، و (تفسير القرآن) نحو مئة جزء، و (الوصول إلى معرفة الأصول) و (البيان في إعراب القرآن) و (فضائل مالك) و (رجال الموطأ) و (الروضة) في القراآت، ورسالة في (أصول الديانات) توفي في طلمنكة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 212
أبو عمر الطلمنكي أحمد بن محمد بن عبد الله ابن أبي عيسى لب بن أبو يحيى أبو عمر المعافري الأندلسي الطلمنكي-بفتح الطاء المهملة واللام والميم وسكون النون وبعدها كاف-المقرئ نزيل قرطبة؛ صنف كتبا حسانا نافعة على مذاهب السنة ظهر فيها علمه. كان ذا عناية تامة بالأثر قديم الطلب عالي الإسناد وكان سيفا مجردا على أهل الأهواء والبدع. قال ابن بشكوال: أخبرني أبو القاسم إسماعيل ابن عيسى بن محمد بن بقي الحجاري عن أبيه قال: خرج علينا أبو عمر الطلمنكي يوما ونحن نقرأ عليه فقال: اقرأوا وأكثروا فإني لا أتجاوز هذا العام، فقلنا له: ولم يرحمك الله؟ قال: رأيت البارحة في منامي من ينشدني:
اغتنموا البر بشيخ ثوى | ترحمه السوقة والصيد |
قد ختم العمر بعيد مضى | ليس له من بعده عيد |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
الطلنكي أبو عمر المغربي اسمه أحمد بن محمد بن عبد الله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
الطلمنكي الإمام المقرىء المحقق المحدث الحافظ الأثري، أبو عمر؛ أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى لب بن يحيى، المعافري الأندلسي الطلمنكي. وطلمنك بفتحات ونون ساكنة: مدينة استولى عليها العدو قديما.
كان من بحور العلم، وأول سماعه في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة.
حدث عن: أبي عيسى يحيى بن عبد الله الليثي، وأبي بكر الزبيدي، وأبي الحسن بن بشر الأنطاكي، وأبي جعفر أحمد بن عون الله، وأبي عبد الله بن مفرج، وأبي محمد الباجي، وخلف بن محمد الخولاني، وعدة، وأبي بكر أحمد بن محمد المهندس بمصر، ومحمد بن يحيى بن عمار بدمياط، وأبي الطيب بن غلبون، وأبي القاسم عبد الرحمن الجوهري، وأبي بكر محمد بن علي الأدفوي، والفقيه أبي محمد بن أبي زيد، وأبي جعفر أحمد بن رحمون، ويحيى بن الحسين المطلبي لقيه بالمدينة، وأبي الطاهر محمد بن محمد العجيفي، وأبي العلاء بن ماهان، وخلق كثير.
حدث عنه: أبو عمر بن عبد البر، وأبو محمد بن حزم، وعبد الله بن سهل المقرىء وعدة.
أدخل الأندلس علما جما نافعا، وكان عجبا في حفظ علوم القرآن: قراآته ولغته وإعرابه وأحكامه ومنسوخه ومعانيه. صنف كتبا كثيرة في السنة يلوح فيها فضله وحفظه وإمامته واتباعه للأثر.
قال أبو عمر الداني: أخذ القراءة عن الأنطاكي، وابن غلبون، ومحمد بن الحسين بن النعمان.
قال: وكان فاضلا ضابطا، شديدا في السنة.
وقال ابن بشكوال: كان سيفا مجردا على أهل الأهواء والبدع، قامعا لهم، غيورا على الشريعة، شديدا في ذات الله، أقرأ الناس محتسبا، وأسمع: الحديث، والتزم للإمامة بمسجد منعة، ثم خرج، وتحول في الثغر، وانتفع الناس بعلمه، وقصد بلده في آخر عمره، فتوفي بها. أخبرنا إسماعيل بن عيسى بن محمد بن بقي الحجاري، عن أبيه قال: خرج أبو عمر الطلمنكي علينا، ونحن نقرأ عليه، فقال: رأيت البارحة في منامي من ينشدني:
اغتنموا البر بشيخ ثوى | ترحمه السوقة والصيد |
قد ختم العمر بعيد مضى | ليس له من بعده عيد |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 219
أحمد بن محمد بن أبي عبد الله بن عيسى المعافري أبو عمر الطلمنكي أصله من طلمنكة بفتح الطاء المهملة واللام والميم وسكون النون وفتح الكاف وهاء ساكنة من ثغر الأندلس الشرقي.
وسكن قرطبة فسمع من القلعي وابن عون الله وغيرهما ورحل إلى المشرق فلقي جماعة الدمياطي وابن غلبون وأبا القاسم الجوهري وغيرهم وغلب عليه القرآن والحديث.
وله تآليف جليلة: ككتاب الدليل إلى معرفة الجليل مائة جزء وكتابه في تفسير القرآن نحو هذا وكتابة في الوصول إلى معرفة الأصول وكتاب البيان في إعراب القرآن وفضائل مالك ورجال الموطأ والرد على أبي مسرة ورسالة في أصول الديانات الي أهل أشبونة وهي جيدة وغير ذلك من تآليفه.
سكن قرطبة وأقرأ بها ثم سكن المرية ثم مرسية ثم سرقسطة ثم رجع إلى بلدة طلمنكه فبقي بها إلى أن مات في تسع وعشرين وأربعمائة.
قلت: ومن كتاب الصلة لأبي القاسم بن بشكوال في ترجمة طويلة وذكر شيوخه: كان رحمه الله أحد الأئمة في علم القرآن لعظيم قراءته وإعرابه وأحكامه وناسخه ومنسوخه ومعانيه وكانت له عناية كاملة بالحديث ونقله وروايته وضبطه ومعرفة رجاله وحملته حافظا للسنن جامعا لها إماما فيها عارفا بأصول الديانات
مظهرا للكرامات على هدي وسنة.
وكان سيفا مجردا على أهل الأهواء والبدع قامعا لهم غيورا على السنة شديدا في ذات الله عز وجل وأخبرنا أبو القاسم بن بقي الحجازي قال: خرج علينا أبو عمر الطلمنكي يوما ونحن نقرأ عليه فقال: اقرؤا وأكثروا فإني لا أتجاوز هذا العام فقلت له: ولم؟ قال: رأيت البارحة منشدا ينشدني ويقول:
اغتنموا البر بشيخ ثوى | بفقده السوقة والصيد |
قد ختم العمر بعيد مضى | ليس له من بعده عيده |
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 178
أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى بن لب بن يحيى أبو عمر المعافري المالكي الحافظ الطلمنكي. من طلمنكة، بفتح الطاء واللام والميم وسكون النون وفتح الكاف وهاء ساكنة من ثغر الأندلس الشرقي، نزيل قرطبة.
سمع بها من القلعي، وابن عون الله، وغيرهما. ورحل إلى المشرق فلقي جماعة: الدمياطي، وابن غلبون، وعنه أخذ القراءة، وأبا القاسم الجوهري، وأبا بكر الأدفوي.
ودخل إفريقية فأخذ عن ابن أبي زيد.
روى عنه ابن عبد البر، وابن حزم وطائفة. وكان حبرا في علوم القرآن، قراءاته وإعرابه، وناسخه ومنسوخه، وأحكامه ومعانيه، ذا عناية تامة بالآثار ومعرفة الرجال، حافظا للسنن، عارفا بأصول الديانات، عالي الأسناد شديدا في ذات الله قامعا لأهل الأهواء والبدع.
وله تواليف جليلة ككتاب «الدليل إلى معرفة الجليل» مائة جزء، كتاب في «تفسير القرآن» نحو هذا، وكتابه في «الوصول إلى معرفة الأصول» وكتاب «البيان في إعراب القرآن». و «فضائل مالك» و «رجال الموطأ» و «الرد على ابن مسرة» و «رسالة في أصول الديانات» إلى أهل أشبونة وهي جيدة، وغير ذلك.
سكن قرطبة وأقرأ بها. ثم سكن المرية ثم مرسية ثم سرقسطة. ثم رجع إلى بلده طلمنكة، فبقي بها إلى أن مات في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربعمائة، ومولده سنة أربعين وثلاثمائة.
قال أبو القاسم بن بشكوال في كتاب الصلة: أخبرنا أبو القاسم بن بقي الحجاري قال: خرج علينا أبو عمر الطلمنكي يوما ونحن نقرأ عليه فقال: اقرءوا وأكثروا فإني لا أتجاوز هذا العام فقلنا له: ولم؟ قال: رأيت البارحة في منامي منشدا ينشدني يقول:
اغتنموا البر بشيخ ثوى | يفقده السوقة والصيد |
قد ختم العمر بعيد مضى | ليس له من بعده عيد |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 79
أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى بن يحيى أبو عمر المعافري الأندلسي الطلمنكي نزيل قرطبة
كان حبرا في علوم القرآن قراءاته وإعرابه وناسخه ومنسوخه وأحكامه ومعانيه
ذا عناية تامة بالأثر ومعرفة الرجال حافظا للسنن عارفا بأصول الديانات عالي الإسناد شديدا في ذات الله تعالى قامعا لأهل الأهواء والبدع
أخذ القراءة عن ابن غلبون وأخذ بمصر عن أبي بكر الأدفوي وأبي القاسم الجوهري وبأفريقية عن ابن أبي زيد
روى عنه ابن عبد البر وابن حزم وطائفة وانتفع به الناس
كان مولده في سنة أربعين وثلاثمائة
وتوفي في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربعمائة
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 107
أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى، أبو عمر المعافري، المقرئ الطلمنكي.
روى عن أبي جعفر أحمد بن عون الله، وعباس بن أصبغ، وجماعة في بلاد شتى.
سمع الناس منه بقرطبة وغيرها.
قال ابن بشكوال: كان أحد الأئمة في علم القرآن العظيم، وكانت له عناية كاملة بالحديث ونقله، ورواياته، وضبطه، ومعرفة رجاله، حافظاً للسنن، جامعاً لها، إماماً فيها، مقدماً في المعرفة والفهم، على هدي وسنة واستقامة.
توفي سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
الطلمنكي الحافظ الإمام المقرئ أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد الله بن لب بن يحيى المعافري الأندلسي
عالم أهل قرطبة
ولد سنة أربعين وثلاثمائة ورحل وسمع وكان رأسا في علم القرآن حروفه وإعرابه وناسخه ومنسوخه ومعانيه وأحكامه ذا عناية تامة بالحديث ومعرفة الرجال حافظًا للسنن إمامًا عارفًا بأصول الديانة على الإسناد سيفا مجردا على أهل الأهواء والبدع قامعا لهم
روى عنه ابن حزم وابن عبد البر مات في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربعمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 423
والحافظ أبو عمر احمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى المعافري الطلمنكي لقي أبا عيسى يحيى بن عبد الله راوي الموطأ
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 125
أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى لب بن يحيي أبو عمر المعافري الأندلسي الطلمنكي.
نزيل قرطبة.
كان حبرا في علوم القرآن قراءاته وإعرابه، وناسخه ومنسوخه، وأحكامه ومعانيه، ذا عناية تامة بالأثر ومعرفة الرجال، حافظاً للسنن عارفاً بأصول الديانات، عالي الإسناد، شديداً في ذات الله تعالى، قامعاً لأهل الأهواء والبدع.
أخذ القراءة عن ابن غلبون وأخذ بمصر عن أبي بكر الأدفوري، وأبي القاسم الجوهري، وبإفريقية عن ابن أبي زيد.
روى عنه ابن عبد البر، وابن حزم، وطائفة.
وانتفع به الناس.
ولد سنة أربعين وثلاثمائة، ومات في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 29