الحكيم الترمذي محمد بن علي بن الحسن بن بشر، ابو عبد الله، الحكيم الترمذي: باحث، صوفي، عالم بالحديث واصول الدين. من أهل (ترمذ) نفي بسبب تصنيفه كتابا خالف فيه ما عليه اهلها، فشهدوا عليه بالكفر. وقيل: اتهم باتباع طريقة الصوفية في الاشارات ودعوى الكشف. وقيل فضل الولاية على النبوة، ورد بعض العلماء هذه التهمة عنه. وقيل: كان يقول: للاولياء خاتم كما ان للانبياء خاتما. وقال السبكي: فجاء إلى بلخ - اي بعد اخراجه من ترمذ - (فقبلوه) لموافقته اياهم على المذهب. وأخطأ بعض مؤرخيه من المتأخرين بان جعل العبارة: جاء إلى بلخ (فقتلوه) وهذا لايتفق مع بقية ما قاله السبكي من موافقتهم اياه على المذهب. وفي (لسان الميزان) ان أهل ترمذ هجروه في آخر عمره لتأليفه كتاب (ختم الولاية وعلل الشريعة) وانه حمل إلى بلخ فاكرمه اهلها وكان عمره نحو تسعين سنة. واضظرب مؤرخوه في تاريخ وفاته، فمنهم من قال سنة 255 وسنة 285هـ ، وينقض الاول ان السبكي يذكر انه حدث بنيسابور سنة 285 كما ينقض الثاني قول ابن حجر: ان الانباري سمع منه سنة 318 اما كتبه، فمنها (نوادر الاصول في احاديث الرسول -ط) و (الفروق -خ) يفرق فيه بين المداراة والمداهنة، والمحاجة والمجادلة، والمناظرة والمغالبة، والانتصار والانتقام الخ، وهو فريد في بابه. وله كتاب (غرس الموحدين) و (ادب النفي -خ) و (غور الامور -خ) و (المناهي) و (شرح الصلاة) و (المسائل المكنونة -خ) وكتاب (الاكياس والمغتربين -خ) تصوف، و (بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب -خ) و (العقل والهوى -خ) و (العلل -خ) رسالة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 272
الحكيم الإمام، الحافظ، العارف، الزاهد، أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن بشر الحكيم الترمذي.
حدث عن: أبيه، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، وصالح بن عبد الله الترمذي، وعبتة ابن عبد الله المروزي، ويحيى خت، وسفيان بن وكيع، وعباد بن يعقوب الرواجين، وطبقتهم.
وكان ذا رحلة ومعرفة، وله مصنفات وفضائل.
حدث عنه: يحيى بن منصور القاضي، والحسن بن علي، وغيرهما من مشايخ نيسابور، فإنه قدمها وحدث بها في سنة خمس وثمانين ومائتين.
وقد لقي أبا تراب النخشبي، وصحب أحمد بن خضرويه، ويحى بن الجلاء.
وله حكم ومواعظ وجلالة، لولا هفوة بدت منه.
ومن كلامه: ليس في الدنيا حمل أثقل من البر، فمن برك، فقد أوثقك، ومن جفاك فقد أطلقك.
وقال: كفى بالمرء عيبا أن يسره ما يضره.
وقال: من جهل أوصاف العبودية، فهو بنعوت أوصاف الربانية أجهل.
وقال صلح خمسة في خمسة: صلاح الصبي في المكتب، وصلاح الفتى في العلم، وصلاح الكهل في المسجد، وصلاح المرأة في البيت، وصلاح المؤذي في السجن.
وسئل عن الخلق: فقال ضعف ظاهر، ودعوى عريضة.
قال أبو عبد الرحمن السلمي: أخرجوا الحكيم من ترمذ، وشهدوا عليه بالكفر، وذلك بسبب تصنيفه كتاب: ختم الولاية، وكتاب علل الشريعة وقالوا: إنه يقول: إن للأولياء خاتما كالأنبياء لهم خاتم، وإنه يفضل الولاية على النبوة واحتج بحديث: ’’يغبطهم النبيون والشهداء’’. فقدم بلخ، فقبلوه لموافقته لهم في المذهب.
وذكره ابن النجار، فوهم في قوله: روى عنه علي بن محمد بن ينال العكبري. فإن ابن ينال إنما سمع: من محمد الترمذي، شيخ حدثهم في سنة ثمان عشرة وثلاث مائة.
قال السلمي: حدثنا علي بن بندار الصيرفي سمعت أحمد بن عيسى الجوزجاني سمعت محمد بن علي الترمذي يقول: ما صنفت شيئا عن تدبير، ولا لأن ينسب إلي شيء منه، ولكن كان إذا اشتد علي وقتي كنت أتسلى بمصنفاتي.
وقال السلمي: هجر لتصنيفه كتاب: ’’ختم الولاية’’، و’’علل الشريعة’’، وليس فيه ما يوجب ذلك ولكن لبعد فهمهم عنه.
قلت: كذا تكلم في السلمي من أجل تأليفه كتاب: ’’حقائق التفسير’’، فيا ليته لم يؤلفه، فنعوذ بالله من الإشارات الحلاجية، والشطحات البسطامية، وتصوف الاتحادية فواحزناه على غربة الإسلام، والسنة قال الله تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 466
محمد بن علي بن الحسن بن بشر المحدث الزاهد أبو عبد الله الحكيم الترمذى الصوفى صاحب التصانيف
سمع الكثير من الحديث بخراسان والعراق
وحدث عن أبيه وعن قتيبة بن سعيد وصالح بن عبد الله الترمذى وصالح بن محمد الترمذى وعلى بن حجر السعدى ويعقوب الدورقى وسفيان بن وكيع وغيرهم
روى عنه يحيى بن منصور القاضى وغيره من علماء نيسابور فإنه حدث بها في سنة خمس وثمانين ومائتين
لقى الحكيم أبو عبد الله أبا تراب النخشبى وصحب يحيى بن الجلاء
قال أبو عبد الرحمن السلمى نفوه من ترمذ وأخرجوه منها وشهدوا عليه بالكفر وذلك بسبب تصنيفه كتاب ختم الولاية وكتاب علل الشريعة وقالوا إنه يقول إن للأولياء خاتما كما أن للأنبياء خاتما وإنه يفضل الولاية على النبوة واحتج بقوله عليه السلام ? < يغبطهم النبيون والشهداء > ? وقال لولم يكونوا أفضل منهم لم يغبطوهم فجاء إلى بلخ فقبلوه بسبب موافقته إياهم على المذهب ثم اعتذر السلمى عنه ببعد فهم الفاهمين
قلت ولعل الأمر كما زعم السلمى وإلا فما نظن بمسلم أنه يفضل بشرا غير الأنبياء عليهم السلام على الأنبياء
ومن تصانيف الترمذى كتاب الفروق لا بأس به بل ليس في بابه مثله يفرق فيه بين المداراة والمداهنة والمحاجة والمجادلة والمناظرة والمغالبة والانتصار والانتقام وهلم جرا من أمور متقاربة المعنى وله أيضا كتاب غرس الموحدين وكتاب عود الأمور وكتاب المناهى وكتاب شرح الصلاة
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 2- ص: 245
الحكيم الترمذي
الإمام أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن بشر الزاهد الواعظ المؤذن
صاحب التصانيف عني بهذا الشأن
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 286
الحكيم الترمذي
الإمام، أبو عبد الله، محمد بن علي بن الحسن بن بشر، الزاهد الحافظ المؤذن، صاحب التصانيف.
روى عن: أبيه، وقتيبة بن سعيد، والحسن بن عمر بن شقيق، وصالح بن عبد الله الترمذي، ويحيى بن موسى خت، وعتبة بن عبد الله المروزي، وعباد بن يعقوب الرواجني، وطبقتهم.
وعني بهذا الشأن، ورحل فيه.
روى عنه: يحيى بن منصور القاضي، والحسن بن علي، وعلماء نيسابور، فإنه قدمها في سنة خمس وثمانين ومئتين.
قال السلمي: نفوه من ترمذ بسبب تأليفه كتاب ’’ختم الولاية’’ وكتاب ’’علل الشريعة’’ وقالوا: زعم أن للأولياء خاتماً، وإنه يفضل الولاية، واحتج بقوله عليه السلام: ’’يغبطهم النبيون والشهداء’’. وقال: لو لم يكونوا أفضل لما غبطوهم. فجاء إلى بلخ فأكرموه لموافقته إياهم في المذهب.
عاش نحواً من ثمانين سنة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1