ابن الخياط أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي، أبو عبد الله، المعروف بابن الخياط: شاعر، من الكتاب، من أهل دمشق، مولده ووفاته فيها. طاف البلاد يمتدح الناس، ودخل بلاد العجم، واقام في حلب مدة. له ’’ديوان شعر - ط) اشتهر في عصره، حتى قال ابن خلكان في ترجمته:’’ ولا حاجة إلى ذكر شئ من شعره لشهرة ديوانه’’.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 214

ابن الخياط الدمشقي أحمد بن محمد بن علي بن يحيى بن صدقة التغلبي المعروف بابن الخياط الدمشقي الكاتب؛ من الشعراء المجيدين وديوانه مشهور، طاف البلاد ومدح الناس ودخل بلاد العجم، ولما اجتمع بأبي الفتيان ابن حيوس الشاعر المشهور بحلب وعرض عليه شعره قال: قد نعاني هذا الشاب إلى نفسي فقلما نشأ ذو صناعة ومهر فيها إلا وكان دليلا على موت الشيخ من أبناء جنسه. ودخل مرة إلى حلب وهو رقيق الحال لا يقدر على شيء فكتب إلى ابن حيوس يستميحه هذين البيتين:

فقال ابن حيوس: لو قال وأنت نعم المشتري لكان أحسن.
ومن قصائده المشهورة قوله:
ومنه قوله:
ومنه قوله:
ومنه قوله في النرد:
ومنه:
ومنه:
ولد بدمشق سنة خمسين وأربعمائة وتوفي سنة سبع عشرة وخمسمائة في شهر رمضان. وروى ابن القيسراني شعره وبه تخرج. وكان حافظا لشعر الأقدمين ذكيا عارفا باللغة ويعرف بابن سني الدولة أبي الكتائب الطرابلسي، وكتب محمد لبعض الأمراء؛ وكتب أبو عبد الله لأبي الفوارس ابن مانك وروى عنه السلفي.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0

ابن الخياط الشاعر الدمشقي اسمه أحمد بن محمد بن علي الخياط الشاعر.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

ابن الخياط شاعر عصره، أبو عبد الله أحمد بن محمد بن علي بن يحيى بن صدقة التغلبي، الدمشقي، الكاتب، من كبار الأدباء، ونظمه في الذروة، و ’’ديوانه’’ شائع، عاش سبعا وستين سنة، وتوفي: سنة سبع عشرة وخمس مائة.
وله:

فابن الخياط الدمشقي، هو أحمد بن سني الدولة أبي الكتائب الكاتب ابن علي، وهو من طرابلس، وكتب أبو عبد الله بحماة لأبي الفوارس بن مانك، وخدمه مدة، ثم اشتهر بالشعر، ومدح الملوك والأمراء، واجتمع بحلب بالأمير أبي الفتيان بن حيوس، وروى عنه، وعن: السابق محمد بن الخضر بن أبي مهزول المعري، وحسان بن الحباب، وأبي نصر بن الخيسي، وعبد الله بن أحمد بن الدويدة.
روى عنه: أحمد بن محمد الطليطلي، ومحمد بن نصر القيسراني الشاعر، وتخرج به.
وقال السلفي: كان ابن الخياط شاعر الشام.
وقال لي أبو الفوارس نجاء بن إسماعيل العمري بدمشق سنة عشر _ وكان شاعرا مفلقا _ ابن الخياط في عصره أشعر الشاميين بلا خلاف.
قال السلفي: وقد اخترت من شعره ’’مجلدة’’ لطيفة، وسمعتها منه.
وقال ابن الخياط: دخلت في الصبا على الأمير ابن حيوس بحلب وهو مسن، فأنشدته لي:
فقال له ابن حيوس: لو قلت:
وأنت نعم المشتري.
لكان أحسن. ثم قال: كرمت عندي، ونعيت إلي نفسي، فإن الشام لا يخلو من شاعر مجيد، فأنت وارثي، فاقصد بني عمار بطرابلس، فإنهم يحبون هذا الفن، ثم وصله بثياب، ودنانير، ومضى إلى بني عمار، فوصلوه، ومدحهم.
قال العماد الكاتب: ابن حيوس أصنع من ابن الخياط، لكن لشعر ابن الخياط طلاوة ليست له، ومن كان ينظر إلى ابن الخياط، يعتقده جمالا أو حمالا، لبزته وشكله وعرضه.
فمن قوله في عضد الدولة أبق بن عبد الرزاق الأمير بدمشق قصيدته المشهورة الفائقة، وهي أكثر من سبعين بيتا، أولها:
ومدح القاضي فخر الملك أبا علي بن محمد بن عمار بطرابلس بهذه:
وهي طويلة.
وله في الرئيس وجيه الملك أبي الذواد مفرج بن الحسن الصوفي:
وهي طويلة.
وله في أبق الأمير المذكور قصيدته المشهورة:
وله في أبي النجم هبة الله بديع الأصبهاني وزير الملك تتش، منها:
وقال أبو عبد الله أحمد الطليطلي: كان ابن الخياط أول ما دخل طرابلس وهو شاب يغشاني في حلقتي، وينشدني ما أستكثره له، فأتهمه لأنني كنت إذا سألته عن شيء من الأدب، لا يقوم به، فوبخته يوما على قطعة عملها، وقلت: أنت لا تقوم بنحو ولا لغة، فمن أين لك هذا الشعر؟ فقام إلى زاوية، ففكر، ثم قال: اسمع:
فقلت: حسبك، والله لا استعظمت لك بعدها عظيما، ولزمني بعد ذلك، فأفاد من الأدب وما استقل به.
وقال ابن القيسراني: وقع هبة الله بن بديع أبو النجم لابن الخياط بألف دينار، وهو آخر شاعر في زماننا وقع له بألف دينار.
وله في سديد الملك أبي الحسن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ بشيزر:
في أبيات.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 346