ابن الخازن أحمد بن محمد بن الفضل، أبو الفضل ابن الخازن: شاعر، اشتهر بجودة الكتابة. اصله من الدينور، ومولده ووفاته في ببغداد، له ’’ديوان شعر’’.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 214
ابن الخازن أحمد بن محمد بن الفضل بن عبد الخلق المعروف بابن الخازن الكاتب الشاعر الدينوري الأصل البغداذي المولد والوفاة. كان فاضلا نادر الخط أوحد وقته فيه. وهو والد أبي الفتح نصر الله الكاتب المشهور. كتب من المقامات نسخا كثيرة وهي موجودة بأيدي الناس واعتنى بجمع شعر والده فجمع منه ديوانا، فمن ذلك:
من يستقم يحرم مناه ومن يزغ | يختص بالإسعاف والتمكين |
انظر إلى الألف استقام ففاته | نقط وفاز به اعوجاج النون |
من لي بأسمر حجبوه بمثله | في لونه والقد والعسلان |
من رامه فليدرع صبرا على | طرف السنان وطرفه الوسنان |
راح الصبا تثنيه لا ريح الصبا | سكران، بي من حبه سكران |
طرفي كطرف جامح مرح متى | أرسلت فضل عنانه عناني |
أيا عالم الأسرار إنك عالم | بضعف اصطباري عن مداراة خلقه |
ففتر غرامي فيه تفتير لحظه | وأحسن عزائي فيه تحسين خلفه |
فحمل الرواسي دون ما أنا حامل | بقلبي المعنى من تكاليف عشقه |
رحم الإله مجدلين سليمهم | من ساعديك مبضع بالمبضع |
فعصائب تأتيهم بعصائب | نشرت فتطوى أذرعا في أذرع |
أفصدتهم بالله أم قصدتهم | وخزا بأطراف الرماح الشرع |
دست المباضع أم كنانة أسهم | أم ذو الفقار من البطين الأنزع |
غررا بنفسي إن لقيتك بعدها | يا عنتر العبسي غير مدرع |
وافيت منزله فلم أر حاجبا | إلا تلقاني بسن ضاحك |
والبشر في وجه الغلام أمارة | لمقدمات حياء وجه المالك |
ودخلت جنته وزرت جحيمه | فشكرت رضوانا ورأفة مالك |
وأهيف ينميه إلى العرب لفظه | وناظره الفتان يعزى إلى الهند |
تجرعت كأس الصبر من رقبائه | لساعة وصل منه أحلى من الشهد |
وهادنت أعماما له وخؤولة | سوى واحد منهم غيور على الخد |
كنقطة مسك أودعت جلنارة | رأيت بها غرس البنفسج في الورد |
وافى خيالك فاستعارت مقلتي | من أعين الرقباء غمض مروع |
ما استكملت شفتاي لثم مسلم | منه ولا كفاي ضم مودع |
وأظنهم فطنوا فكل قائل | لو لم يزره خياله لم يهجع |
فانصاع يسرق نفسه فكأنما | طلع الصباح لنا وإن لم يطلع |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
ابن الخازن الشاعر اسمه أحمد بن محمد بن الفضل.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
ابن الخازن الأديب أبو الفضل أحمد بن محمد بن الفضل ابن الخازن الدينوري، ثم البغدادي، الشاعر، صاحب الخط الفائق، والنظم الرائق.
توفي سنة ثمان عشرة.
وخطه يقارب خط الكاتب أبي الفوارس ابن الخازن.
وله ولد نسخ المقامات كثيرا، وهو أبو الفتح نصر الله بن أحمد بن الخازن.
وكان أبو الفوارس يروي عن الجوهري.
قال فيه السلفي: كان أحسن الناس خطا.
قلت: قيل: نسخ خمس مائة ختمة، وله نظم أيضا.
توفي سنة اثنتين وخمس مائة، واسمه حسين بن علي بن حسين الديلمي، ثم البغدادي.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 349