ابن القصاب محمد بن علي بن أحمد بن المبارك، ابو الفضل، مؤيد الدين، ابن القصاب: وزير عصامي من الكتاب ذوي الرأي. استقدم سنة 584 من شيراز إلى بغداد، فولي ديوان الانشاء، وتقدم إلى ان درت اليه الدواوين كلها. ثم خلع عليه بالوزارة (سنة 590) وانتدب لاصلاح خلل طرأ على بلاد خورستان وتستر، فخرج متنقلا متفقدا، فما وافى بلدا الا جاءه اهلها طائعين، فتسلهل واقام بها من الامراء من رآه اهلا للعمل. ثم توجه إلى همذان، فتوفي على بابها. وكان ابوه قصابا بسوق الثلاثاء (المسماة اليوم سوق الحيدخانة) ببغداد. قال ابن قاضي شهبة: لما مات اخفى موته، ثم ظهر الامر ونبشه خوارزمشاه وحز رأسه وطاف به في بلاد خراسان.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 279

ابن القصاب الوزير محمد بن علي بن أحمد بن المبارك الوزير مؤيد الدين أبو الفضل ابن القصاب البغداذي كان ذا رأي وشهامة وحزم وغور بعيد وهمة عالية، كان أديبا شاعرا ولي كتابة الإنشاء مدة ثم ناب في وزارة الخلافة وسار بعسكر الخليفة وفتح همذان وأصبهان وحاصر الري ومتن وصارت له هيبة في النفوس، فلما عاد ولي الوزارة ثم خرج بالجيوش إلى همذان فتوفي بظاهرها، وقرأ العربية على أبي السعادات ابن الشجري، وكانت وفاته سنة اثنتين وتسعين وخمس مائة.
ومن شعره قوله في ولد يرثيه:

قال يوما: أحسن ما قيل في الرأي قول ابن حيوس:
فقال أبو بكر المبارك بن المبارك بن سعيد الواسطي النحوي: قوله لو شيب يجعل نفسه بالمرصاد لهذا ولو قال: لو أراد لفعل كذا، لكان أحسن، ثم قوله بين الماء والدم هما جنسان مختلفان، فقال شيخ الشيوخ عبد الرحيم: صدقت وإنما القول قول المتنبي:
فقال أبو بكر: هذا أحسن ولكن قال بين الماء واللبن وأنا أفصل بين الماء واللبن بأن أغمس فيه البردي ثم أعصره فلا يشرب إلا الماء ثم نظمت بيتين لم يلحق المتنبي غبارهما وهما:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0

ابن القصاب الوزير اسمه محمد بن علي.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

ابن القصاب الوزير الكبير، مؤيد الدين، أبو الفضل محمد بن علي بن أحمد ابن القصاب، البغدادي.
من رجال الدهر شهامة، وهيبة، وحزما، وغورا، ودهاء، مع النظم والنثر والبلاغة.
ناب في الوزارة، وخدم في ديوان الإنشاء، وسار في العساكر، فافتتح همذان وأصبهان، وحاصر الري، ورجع، فولي الوزارة، وسار في جيش عظيم إلى همذان، فجاءه الموت في شعبان سنة اثنتين وتسعين وخمس مائة، وقد جاوز سبعين سنة. وكان أبوه قصابا عجميا بسوق الثلاثاء، ثم نبشه خوارزمشاه من قبره، وقطع به، وطاف به على رمح بخراسان.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 434