الأرجاني أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الارجاني: شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولى القضاء بتسر وعسكر مكرم وكان في صبه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابنه بعض شعره في (ديوان - ط) توفي بتستر. نقل ابن خلكان عن الخريدة ان الارجاني عربي المحتد، سلفه القديم من الانصار.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 215
الأرجاني الشاعر اسمه أحمد بن محمد بن الحسين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
الأرجاني الإمام الأوحد، شاعر زمانه، قاضي تستر، أبو بكر، أحمد بن محمد بن الحسين، ناصح الدين الأرجاني الشافعي.
روى جزء لوين عن أبي بكر بن ماجه.
حدث عنه: أبو محمد بن الخشاب، ومنوجهر بن تركانشاه، والمنشىء يحيى بن زيادة، وآخرون. وناب في القضاء بعسكر مكرم.
والذي دون من شعره لا يكون العشر، وقد بلغ في النظم الغاية، سقت منه جملة في ’’تاريخ الإسلام’’.
مات بتستر في ربيع الأول، سنة أربع وأربعين وخمس مائة.
وأرجان: مثقلة الراء، قيده صاحب ’’الصحاح’’، واستعملها المتنبي مخففة محركة في شعره، وهي بليدة من كور الأهواز.
عاش أربعا وثمانين سنة.
الزيادي، القاضي عياض:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 48
أحمد بن محمد بن الحسين القاضي أبو بكر الأرجاني الشاعر الملقب ناصح الدين كان قاضي مدينة تستر وشاعر عصره
أصله من شيراز
ولد في حدود سنة ستين وأربعمائة
وسمع الحديث بأصبهان مع أبي بكر محمد بن أحمد بن الحسن بن ماجه
وبكرمان من الشريف أبي يعلى بن الهبارية
روى عنه أبو بكر محمد بن القاسم بن المظفر بن الشهرزوري وعبد الرحيم بن أحمد ابن الأخوة وابن الخشاب النحوي وغيرهم
قال أبو سعد بن السمعاني توفي بتستر سنة أربع وأربعين وخمسمائة
ومن الرواية عنه
كتب إلي أبو العباس بن الشحنة عن أبي عبد الله بن النجار الحافظ قال قرأت على أبي القاسم علي بن عبد الرحمن الوراق عن أبي محمد بن الخشاب قال أخبرني القاضي أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني بقراءتي عليه أخبرنا الشريف أبو يعلى محمد بن محمد بن صالح الهاشمي بكرمان قراءة عليه أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي بن الفراء البغدادي بها أخبرنا الحافظ أبو الفتح محمد بن أبي الفوارس أخبرنا عمر بن جعفر بن سلم حدثنا محمد بن يونس حدثنا حاتم بن سالم
حدثنا زنفل أبو عبد الله العرفي من أهل عرفات
ح وأخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن بركات بن أبي الفضل البعلبكي قراءة عليه
وأنا أسمع أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي الحسين أحمد بن عبد الله اليونيني سماعا عليه أخبرنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي عن القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الأديب أخبرنا أبو تمام محمد بن الحسن المقري حدثنا علي بن أبي علي بن وصيف القطان حدثنا القاضي أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم حدثنا محمد بن إشكاب حدثنا محمد ابن ابي الوزير أبو المطرف حدثنا أبو عبد الله العرفي عن ابن أبي مليكة عن عائشة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أمرا قال (اللهم خر لي واختر لي
تفرد الترمذي بتخريجه من هذا الوجه فراوة عن محمد بن بشار عن إبراهيم بن أبي الوزير أخي محمد بن أبي الوزير المذكور عن أبي عبد الله زنفل بن عبد الله وقبل زنفل ابن شداد العرفي به
وقال ضعيف لا نعرفه إلا من حديث زنفل وهو ضعيف عند أهل الحديث وليس له نقل في شيء من الكتب الستة سوى هذا الحديث
ومن شعر الارجاني
أنا أشعر الفقهاء غير مدافع | في العصر أو أنا أفقه الشعراء |
شعري إذا ما قلت دونه الورى | بالطبع لا بتكلف الإلقاء |
كالصوت في ظلل الجبال إذا علا | للسمع هاج تجاوب الأصداء |
أأحبتي الشاكين طول تغيبي | والذاهبين على الهوى في مذهبي |
لا تحسبوا أني جعلت على المدى | لجنابكم بالإختيار تجنبي |
ما جبت آفاق البلاد مطوفا | إلا وأنتم في الورى متطلبي |
سعيى إليكم في الحقيقية والذي | تجدون منى فهو سعى الدهربي |
أنحوكم ويرد وجهي القهقري | سيرى فسيرى مثل سير الكوكب |
فالقصد نحو المشرق الأقصى له | والسير رأى العين نحو المغرب |
تالله ما صدق الوشاة بما حكوا | أني نسيت العهد عند تغربي |
هان الممات على بعد فراقكم | والصعب يسهل عند حمل الأصعب |
ولقد دفعت إلى الهموم تنوبني | منها ثلاث شدائد جمعن لي |
أسف على ماضي الزمان وحيرة | في الحال منه وخشية المستقبل |
ما إن وصلت إلى زمان آخر | إلا بكيت على الزمان الأول |
حيث انتهت من الهجران في فقف | ومن وراء دمى بيض الظبا فخف |
يا عابثا بعدات الوصل يخلفها | حتى إذا جاء ميعاد الفراق يفي |
اعدل كفاتن قد منك معتدل | واعطف كمائل غصن منك منعطف |
ويا عذولي ومن يصغي إلى عذل | إذا رنا أحول العينين لا تقف |
يلوم قلبي أن أصماه ناظره | فيم اعتراضك بين السهم والهدف |
سلوا عقائل هذا الحي أي دم | للأعين النجل عند الأعين الذرف |
يستوصفون لساني عن محبتهم | وأنت أصدق يا دمعي لهم فصف |
ليست دموعي لنار الشوق مطفئة | فكيف والماء باد واللهيب خفى |
في ذمة الله ذاك الركب إنهم | ساروا وفيهم حياة المغرم الدنف |
فإن أعش بعدهم فردا فوا عجبا | وإن أمت وجدا فيا أسفي |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 6- ص: 52