ابن الرومية أحمد بن محمد بن مفرج الأموي بالولاء الإشبيلي، أبو العباس النباتي العشاب، ويعرف بابن الرومية: واحد عصره في علمين انفرد بهما: الحديث والاستكثار من روايته، والنباتات والبحث عنها، وكلاهما كان يضطره إلى الرحلة والأسفار. ولد في إشبيلية (Seville) وافتتح دكانا يبيع بها الحشائش، قال ابن ناصر الدين: كان يحترف فن الصيدلة معرفته الجيدة بالبنات. وجال في الأندلس ورحل إلى المشرق فزار مصر سنة 613 هـ ، وأقام فيها وبالشام والعراق والحجاز نحو سنتين يأخذ عن شيوخها الحديث وعن منابتها الأعشاب، حتى برع في الأول حفظا ونقدا وعلما بتواريخ المحدثين وأنسابهم ووفياتهم وتعديلهم وتجريحهم، وبرع في الثاني مشاهدة وتحقيقا، وألف في كليهما كتبا. وأكرمه السلطان الملك العادل (صاحب مصر) ورسم له مرتبا واستبقاه في مصر فلم يفعل، وعاد إلى اشبيلية، ووفاته بها. ورآه المؤرخ الأندلسي (ابن الأبار) في دكانه غير مرة، وقال: إنه فاق أهل عصره في معرفته بالنبات وتمييز العشب. من كتبه في الحديث وما يتصل به (المعلم الدراري فيما تفرد به مسلم عن البخاري) و (توهين طرق حديث الأربعين) و (فهرسة) أفرد فيها روايته بالأندلس من روايته بالمشرق، و (الحافل) سفر ضخم، جعله ذيلا لكتاب (الكامل) هذا، في مجلدين. ومن كتبه في الأعشاب (تفسير أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس) و (أدوية جالينوس) و (الرحلة النباتية) و (المستدركة) ورسالة في (تركيب الأدوية) وتعاليق كثيرة. وله كتاب (التفسير - خ) في عشر مجلدات.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 218
ابن الرومية العشاب أحمد بن محمد بن مفرج أبو العباس الأندلسي الإشبيلي الأموي الحزمي الظاهري ويعرف بابن الرومية العشاب الزهري؛ كان ظاهريا يتعصب لابن حزم بعد أن كان مالكيا، وفاق أهل العصر في النبات ومعرفته والحشائش وقعد في دكان ليبيعها. وكان بصيرا بالحديث ورجاله وله فيه مصنف سماه المعلم بما زاد على البخاري ومسلم؛ توفي سنة سبع وثلاثين وستمائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
ابن الرومية الشيخ الإمام الفقيه الحافظ الناقد الطبيب أبو العباس أحمد بن محمد ابن مفرج الإشبيلي الأموي، مولاهم، الحزمي الظاهري النباتي الزهري العشاب.
ولد سنة إحدى وستين وخمس مائة.
وسمع من: أبي عبد الله بن زرقون، وأبي بكر بن الجد، وأبي محمد أحمد بن جمهور، ومحمد بن علي التجيبي، وأبي ذر الخشني، وعدة. وفي الرحلة من أصحاب الفراوي، وأبي الوقت السجزي.
قال أبو عبد الله الأبار: كان ظاهريا، متعصبا لابن حزم، بعد ن كان مالكيا. قال: وكان بصيرا بالحديث ورجاله، وله مجلد مفيد في استلحاق على ’’الكامل’’ لابن عدي، وكانت له بالنبات والحشائش معرفة فاق فيها أهل العصر، وجلس في دكان لبيعها، سمع منه جل أصحابنا.
وقال ابن نقطة: كتبت عنه، وكان ثقة، حافظا، صالحا.
والزهري: بفتح أوله.
وقال المنذري: سمع ابن الرومية ببغداد، ولقيته بمصر بعد عوده، وحدث بأحاديث من حفظه بمصر، ولم يتفق لي السماع منه، وجمع مجاميع.
قلت: له كتاب ’’التذكرة’’ في معرفة شيوخه، وله كتاب ’’المعلم بما زاد البخاري على مسلم’’.
مات فجاءة، في سلخ ربيع الأول، سنة سبع وثلاثين وست مائة، ورثي بقصائد.
الخجندي، سالم:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 315
ابن الرومية
الحافظ، الناقد، أبو العباس، أحمد بن محمد بن مفرج بن عبد الله، الأموي مولاهم، الأندلسي، الإشبيلي، الظاهري، الزهري، النباتي، مصنف كتاب’’الحافل’’ الذي ذيل به على كتاب ’’الكامل’’ لابن عدي، وله كتاب ’’التذكرة’’ في معرفة مشيخته، وكتاب ’’المعلم بما زاد البخاري على مسلم’’.
ولد سنة إحدى وستين وخمس مئة.
وسمع من أبي عبد الله بن زرقون، وأبي بكر بن الجد، وأحمد بن جمهور، ومحمد بن علي التجيبي، وأبي ذر الخشني.
ثم حج، ورحل إلى العراق، وسمع من أصحاب الفراوي، وأبي الوقت.
روى عنه: أبو بكر المومنائي، وأبو إسحاق البلفيقي، وطائفة.
قال الأبار: كان ظاهرياً متعصباً لابن حزم بعد أن كان مالكياً، وكان بصيراً بالحديث ورجاله، له مجلد مفيد فيه استلحاق على ’’الكامل’’، وكان له بالنبات والحشائش معرفة فإن فيها أهل العصر، وجلس في دكان لبيعها، سمع منه جل أصحابنا.
وقال المنذري: لقيته بمصر بعد عوده، وحدث بأحاديث من حفظه، وجمع مجاميع، لم يتفق لي السماع منه.
وقال ابن الزبير: كان ظاهري المذهب، إلا أنه على دينٍ وورع، ومعرفة وإيثار، متحرفاً بالصيدلة.
وكتب عنه ابن نقطة وقال: كان ثقةً حافظاً صالحاً.
قال ابن فرتون: أفرد له بعض تلامذته سيرةً، فذكر أنه مات فجأةً في سلخ ربيع الأول سنة سبعٍ وثلاثين وست مئة، ورثاه غير واحد.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1