الحسيني أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، الشريف أبو العباس عز الدين الحسيني: مؤرخ، من الحافظ. كان نقيب الأشراف بالديار المصرية. أصله من حلب. ومولده ووفاته بمصر. ويقال له: ابن الحلبي. كان من تلاميذ الحافظ المنذري. وأخذ عن آخرين، وخرج (تخاريج) مفيدة. وكان المنذري قد وقف في إملاء كتابه (التكملة الوفيات النقلة - خ) عند 26 ربيع الأول 642 فقام صاحب الترجمة بالتذييل عليه مبتدئا كتابه (صلة التكملة لوفيات النقلة - خ) من سنة 640 فكتب مجدلين بلغ فيهما 675 ويظهر أن النسخة التي رآها صاحب (المنهل الصافي) من (صلة التكملة) كانت ناقصة من الآخر، ورقتين أو ثلاثا، بحيث انتهت إلى سنة 674 فقال: ’’ذيل بها على شيخه المنذري إلى سنة 74 ولعله ذيلها إلى أن مات سنة 695’’ على أن النسخة التي وقفت عليها، بخط مؤلفها. تنتهي بوفاة أحد المترجم لهم في 17 ذي القعدة من سنة 675 ولم يشر إلى انتهاء الكتاب، غير أن من اقتناه بعده، أضاف جملة هذا نصها: ’’آخر الكتاب وهو بخط مصنفه عفا الله عنه وغفر لمالكه. مسطر هذه الأحرف محمد بن محمد. الدمياطي’’ وإلى جانبها ما نصه: ’’طالعه أجمع، ونقل منه فوائد، الفقير إلى عفو ربه محمد بن محمد ابن الخيضري الشافعي الدمشقي غفر الله له بكرمه سنة 851’’ قلت: والخيضري ثقة، انظر ترجمته. وهذه النسخة مخطوطة في المكتبة البلدية بالإسكندرية.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 221
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن علي ابن محمد بن محمد الإمام الحافظ الشريف عز الدين أبو القاسم ابن الإمام أبي عبد الله العلوي الحسيني المصري، ويعرف بابن الحلبي، نقيب الأشراف بمصر.
سمع من فخر القضاة ابن الجباب، وسمع من الزكي المذنري فأكثر، ومن الرشيد العطار، وعبد الغني بن بنين، والكمال الضرير وطبقتهم. وأجاز له ابن رواج، وابن الجميزي، وصالح المدلجي، وخلق كثير.
وطلب الحديث على الوجه، وكان ذا فهم وحفظ وإتقان وتخريج وكشف للمعضلات وتفريج، وله ذيل على وفيات المنذري إلى سنة أربع وستين.
ولم يزل على حاله إلى أن سكن دار العمل، وبطل منه العمل، وتوفي رحمه الله تعالى سنة ست وتسعين وست مئة.
ومولده سنة ست وثلاثين وست مئة.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 344
والحافظ عز الدين احمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسيني المصري نقيب الأشراف
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 222