ابن الظاهري أحمد بن محمد بن عبد الله، أبو العباس، جمال الدين ابن الظاهري: من حفاظ الحديث. حلبي المولد والمنشأ. كتب عن 700 شيخ، بالشام والجزيرة ومصر. وكان ثقة. توفي بظاهر القاهرة. قال ابن ناصر الدين: كان أبوه مولى للظاهر غازي بن يوسف، له كتب منها (مشيخة ابن البخاري - خ) تصويرها في معهد المخطوطات (800 تاريخ) في 141 ورقة و (الأحاديث العوالي الصحاح المصافحات - خ) الأول منه، في دار الكتب ضمن مجموعة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 221
الحافظ جمال الدين الظاهري الحنفي أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ القدوة الزاهد جمال الدين أبو العباس ابن الشيخ القدوة محمد الظاهري الحلبي مولى الظاهر صاحب حلب؛ ولد سنة ست وعشرين وسمع سنة إحدى وثلاثين وبعد من الفخر الإربلي وابن اللتي والموفق يعيش وابن رواحة وابن خليل وابن قميرة وخلق بحلب، وكريمة والضياء وابن مسلمة وخلق بدمشق، وصفية القرشية وجماعة بحماة، وعبد الخالق ابن أنجب النشتيري بماردين، وعبد الرازق بن أحمد ابن أبي الوفاء وإبراهيم بن الحسن الزيات وأحمد بن سلامة النجار بحران، وسمع شعيبا الزعفراني وابن الجميزي والمرسي وجماعة بمكة، ويوسف الساوي وأحمد بن الحباب وخلقا كثيرا بمصر، وهبة الله بن روين الإسكندراني وطائفة بالإسكندرية. وسمع بحمص وبعلبك والقدس وغير ذلك وعني بهذا الشأن أتم عناية وتعب وحصل وكتب ما لا يوصف كثرة وكانت له إجازات عالية من أبي الحسين القطيعي وزكرياء العلبي وابن روزبه وأبي حفص السهروردي والحسين بن الزبيدي وإسماعيل بن فاتكين والأنجب الحمامي وطبقتهم. وخرج لنفسه أربعين حديثا في أربعين بلدا، وانتقى على شيوخ مصر والشام، وخرج لأصحاب ابن كليب ثم لأصحاب ابن طبرزذ والكندي ثم لأصحاب ابن البن وابن الزبيدي حتى إنه خرج لتلميذه ومريده الشيخ شعبان. وكان عجبا في حسن التخريج وجودة الانتخاب لا يلحقه أحد في ذلك. وقرأ القراءات بحلب على الشيخ أبي عبد الله الفاسي وتفقه على مذهب أبي حنيفة وسمع من نحو سبعمائة شيخ. توفي بزاويته الجمالية التي في المقس. قال الشيخ شمس الدين: وبه افتتحت السماع في الديار المصرية وبه اختتمت وعنده نزلت وعلى أجزائه اتكلت. وسمع منه علم الدين البرزالي أكثر من مائتي جزء، وتوفي سنة ست وتسعين وستمائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ القدوة الزاهد جمال الدين أبو العباس ابن الشيخ القدوة محمد الظاهري الحلبي مولى الظاهر صاحب حلب.
سمع سنة إحدى وثلاثين وبعدها من الفخر الإربلي، وابن اللتي، والموفق يعيش، وابن رواحة، وابن خليل، وابن قميرة، وخلق بحلب. وكريمة، والضياء، وابن مسلمة، وخلق بدمشق. وصفية القرشية، وجماعة بحماة، وعبد الخالق بن أنجب النشتيري بماردين، وعبد الرزاق بن أحمد بن سلامة الزيات، وأحمد بن سلامة النجار بحران، وسمع من شعيب الزعفراني، وابن الجميزي، والمرسي، وجماعة بمكة. ويوسف الساوي، وأحمد بن الجباب بمصر، وهبة الله بن روين الإسكندري.
وسمع بحمص وبعلبك والقدس وغير ذلك، وعني بهذا الشأن أتم عناية، وتعب وحصل وكتب ما لا يوصف كثرة. وكانت له إجازات عالية من أبي الحسين القطيعي وزكريا العلبي وابن روزبة وأبي حفص السهروردي والحسين بن الزبيدي، وإسماعيل بن فاتكين والأنجب الحمامي، وطبقتهم.
وخرج لنفسه أربعين حديثا في أربعين بلدا، وانتقى على شيوخ مصر والشام، وخرج لأصحاب ابن كليب ثم لأصحاب ابن طبرزد والكندي، ثم لأصحاب ابن البن وابن الزبيدي حتى إنه خرج لتلميذه ومريده الشيخ شعبان، وكان في حسن التخريج عجبا، وغي جودة الانتخاب آية لا يزال الطرف لها مرتقبا.
سمع على نحو سبع مئة شيخ أو ما يقارب ذاك، وأثنى عليه في هذا الفن حتى الحمام الساجع على فروع الأراك، وتفقه لأبي حنيفة، وحوى كل صفة في الخير منيفة.
قال الشيخ شمس الدين الذهبي: ’’وبه افتتحت السماع في الديار المصرية، وبه اختتمت، وعنده نزلت، وعلى أجزائه اتكلت’’.
وسمع منه علم الدين البرزالي أكثر من مئة جزء.
وقرأ هو القراءات على الشيخ أبي عبد الله الفاسي بحلب.
ولم يزل بالديار المصرية على حاله إلى أن عطل تسميعه وبطل تأصيله وتفريعه.
وتوفي رحمه الله تعالى في شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين وست مئة.
ومولده سنة ست وعشرين وست مئة.
وكانت وفاته بزاويته الجمالية في المقس بمصر.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 340
ابن الظاهري الحافظ جمال الدين أحمد بن محمد.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 635
أحمد بن محمد بن عبد الله الظاهري أبو العباس، الإمام، الحافظ سمع الكثير، وسافر إلى البلاد، وأخذ عن سبعمائة شيخ، بالشام، والجزيرة، ومصر، ورحل إلى خراسان، وما زال في طلب الحديث وإفادته إلى آخر عمره.
وجمع ’’ الأربعين البلدانية ’’ لنفسه، وجمع للفخر ابن البخاري ’’ مشيخة ’’ في غاية الحسن، في ثلاثة عشر جزءا.
وأخذ القراءات بحلب، عن أبي عبد الله الفاسي.
ونسخ كثيرا بخطه، وعني بفن الرواية، مع الزهد، والوقار، والجلالة، والتبرك به.
ومات بظاهر القاهرة، في زاوية له على شاطئ النيل، ابتناها له أيدغدي العزيزي، سنة ست وتسعين وستمائة.
وكان مولده سنة ست وعشرين وستمائة.
دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 140
أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ القدوة جمال الدين أبو العباس الحلبي الظاهري شيخنا رحمه الله مولده في شوال سنة ست وعشرين وست مائة.
واشتغل وقرأ بالسبع على أبي عبد الله الفاسي، وسمع من ابن اللتي، والإربلي، والموفق يعيش، وابن رواحة، وأكثر عنه، وعن ابن خليل، وبدمشق من كريمة، والضياء، وبمصر من الساوي، وابن الجميزي، وبماردين من النشتبري، وبحران من طائفة، وشيوخه أزيد من سبع مائة شيخ.
وخرج بنفسه الأربعين البلدية، والموافقات وانتقى على عدد من الشيوخ ونسخ شيئا كثيرا وعني بفن الرواية، أتم عناية مع التزهد، والوقار، والمعرفة، وقد أصيب في كائنة حلب وضربت عنقه وسقط بين القتلى، ثم سلم وختم الجرح، فكان في عنقه انعواج، وكان تام الشكل منور الشيبة مقصودا بالزيارة، والتبرك محببا إلى الناس كيس الجملة، ودعته في ذي القعدة سنة خمس وتسعين، فقال لي: قل للجماعة يجعلوني في حل، فما كان بقي لحي من شيء.
فمات في ربيع الأول سنة ست وتسعين وست مائة، وله سبعون سنة.
أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، بمصر، وأحمد بن عبد الرحمن الحسيني، بدمشق، قالا: أنا ابن اللتي، أنا أبو الوقت السجزي، أنا عبد الرحمن بن محمد بن عفيف، نا أبو محمد بن أبي شريح، أنا عبد الله بن محمد البغوي، نا عمرو الناقد، وشريح بن يونس، وابن عباد، وابن المعري، قالوا: ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، أخبرني عمرو بن أوس الثقفي، أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أردف عائشة فأعمرها من التنعيم».
رواه البخاري، عن علي، عن سفيان بن عيينة، فوقع لنا بدلا عاليا
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 93
ابن الظاهري الإمام المحدث الزاهد مفيد الجماعة جمال الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله الحلبي
مولى الملك الظاهر غازي بن يوسف ولد في شوال سنة ست وعشرين وستمائة
وسمع ابن اللتي وابن رواحة وخلقا
وكان ثقة حافظًا مليح الانتخاب خبيرا بالموافقات والمصافحات لا يلحق في جودة الانتقاء تفقه لأبي حنيفة وتلا بالسبع مات في سادس عشري ربيع الأول سنة ست وتسعين وستمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 515
ابن الظاهري
الإمام، المحدث، الحافظ، الزاهد، مفيد الطلبة، جمال الدين، أبو العباس، أحمد بن محمد بن عبد الله، الحلبي، مولى الملك الظاهر غازي بن يوسف.
ولد في شوال سنة ست وعشرين وست مئة بحلب.
وسمع من ابن اللتي، والإربلي، وكريمة، وابن رواحة، وابن يعيش، وصفية الحموية، والشيخ الضياء، وشعيب الزعفراني، ويوسف الساوي، والنشتبري، وخلق بحلب ودمشق ومصر والحرمين وماردين وحران والإسكندرية وحمص.
وشيوخه سبع مئة شيخ، وجمع ’’أربعي البلدان’’، وكتب الكثير، وخرج لخلق، وكان حسن الانتخاب. خبيرا بالموافقات والمصافحات، صدوقا، دينا، خيرا، سهل العارية، ذا كرم وحياء وتعفف. تفقه على مذهب أبي حنيفة، وتلا بالسبع.
وأخذ عنه الحفاظ: المزي، والذهبي، والبرزالي، والحلبي، واليعمري، وغيرهم.
وتوفي في ربيع الأول سنة ست وتسعين وست مئة، وكان قد جاءته ضربة سيف على عنقه في كائنة حلب، ووقع بين القتلى، ثم سلم، فكان في عنقه ميلة منها، رحمه الله.
وفيها: مات القاضي تاج الدين عبد الخالق بن عبد السلام بن سعيد بن علوان المعري، ثم البعلي الشافعي، وله ثلاث وتسعون سنة. والإمام شمس الدين محمد بن حازم بن حامد المقدسي الصالحي الحنبلي، وله ست وسبعون سنة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1