ابن عطاء الله الإسكندري أحمد بن محمد بن عبد الكريم، أبو الفضل تاج الدين، ابن عطاء الله الإسكندري: متصوف شاذلي، من العلماء. كان من أشد خصوم شيخ الإسلام ابن تيمية. له تصانيف منها (الحكم العطائية - ط) في التصوف، و (تاج العروس - ط) في الوصايا والعظات، و (لطائف المنن في مناقب المرسي وأبو الحسن - ط) توفي بالقاهرة. وليس من تأليفه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 221

ابن عطاء الله الإسكندري أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله الشيخ العارف تاج الدين أبو الفضل الإسكندري. كان رجلا صالحا يتكلم على كرسي في الجامع بكلام حسن، وله ذوق ومعرفة بكلام الصوفية وآثار السلف، وله عبارة عذبة لها وقع في القلوب، وكانت له مشاركة في الفضائل. وكان تلميذا لأبي العباس المرسي صاحب الشاذلي، وكان من كبار القائمين على الشيخ تقي الدين ابن تيمية، وكانت له جلالة؛ توفي بالمنصورية في القاهرة سنة تسع وسبعمائة.
ومن شعره:

قلت: شعر نازل.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0

أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله تاج الدين أبو الفضل الإسكندراني الشاذلي صحب الشيخ أبا العباس المرسي صاحب الشاذلي وصنف مناقبه ومناقب شيخه وكان المتكلم على لسان الصوفية في زمانه وهو ممن قام على الشيخ تقي الدين بن تيمية فبالغ في ذلك وكان يتكلم على الناس وله في ذلك تصانيف عديدة ومات في نصف جمادى الآخرة سنة 709 بالمدرسة المنصورية كهلا وكانت جنازته حافلة رحمه الله تعالى قال الذهبي كانت له جلالة عجيبة ووقع في النفوس ومشاركة في الفضائل ورأيت الشيخ تاج الدين الفارقي لما رجع من مصر معظما لوعظه وإشارته وكان يتكلم بالجامع الأزهر فوق كرسي بكلام يروح النفوس ومزج كلام القوم بآثار السلف وفنون العلم فكثر أتباعه وكانت عليه سيما الخير ويقال أن ثلاثة قصدوا مجلسه فقال أحدهم لو سلمت من العائلة لتجردت وقال الآخر أنا أصلي وأصوم ولا أجد من الصلاح ذرة فقال الثالث إن صلاتي ما ترضيني فيكيف ترضي ربي فلما حضروا مجلسه قال في أثناء كلامه ومن الناس من يقول فأعاد كلامهم بعينه وأخذ عنه الشيخ تقي الدين السبكي قرأت على سارة بنت السبكي عن أبيها سماعا قال سمعت أبا الفضل بن عطاء يقول فذكر شيئا من كلامه وقال الكمال جعفر سمع من الأبرقوهي وقرأ النحو على المحيي الماروني وشارك في الفقه والأدب وصحب المرسي وتكلم على الناس فسارعت عليه العامة وكثير من المتفقهة وكثر أتباعه قال لنا أبو حيان قال لنا شرف القضاة ابن الربعي قال لنا ابن عطاء يوما أنمرجن لكم قلنا نعم فتكلم بكلام القوم فقلنا له نعم حكيت كلام المرجاني فاستمر قال وقال لي الكمال ابن المكين حكى لي المراكشي قال كنت أصحب فقيرا فحضر إليه ابن الخليلي الوزير يزوره فقال له جاءني ابن عطاء الله فقل لي الليلة ترى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام واجعل بشارتي أن توليني الخطابة بالإسكندرية فمضت الليلة وما رأيت شيئا وقد عزمت على ضربه فلم يزل الفقير يتلطف به حتى عفا عنه

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0

أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله أبو العباس وأبو الفضل بن أبي عبد الله بن أبي محمد الجذامي الاسكندري الإمام المتكلم الشاذلي. كان جامعا لأنواع العلوم من تفسير وحديث ونحو وأصول وفقه وغير ذلك - وله تآليف مفيدة منها التنوير في إسقاط التدبير والحكم.
كان - رحمه الله تعالى - متكلما على طريقة أهل التصوف واعظا انتفع به خلق كثير وسلكوا طريقه وكان شاذلي الطريقة ينتمي للشيخ أبي الحسن الشاذلي وأخذ طريقه عن أبي العباس المرسي - رحمه الله عن الشيخ أبي الحسن - رحمه الله.
وكان أعجوبة زمانه في كلام التصوف وله نظم حسن في الوعظ. توفي رحمه الله بالقاهرة سنة تسع وسبعمائة ودفن بالقرافة وقبره مشهور يزار.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 242

أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله الشيخ تاج الدين أبو الفضل من أهل الإسكندرية أراه كان شافعي المذهب وقيل كان مالكيا
كان أستاذ الشيخ الإمام الوالد في التصوف وكان إماما عارفا صاحب إشارات وكرامات وقدم راسخ في التصوف
صحب الشيخ أبو العباس المرسي تلميذ الشيخ أبي الحسن الشاذلي وأخذ عنه
واستوطن الشيخ تاج الدين القاهرة يعظ الناس ويرشدهم وله الكلمات البديعة دونها أصحابه في كتب جمعوها من كلامه ومن مصنفات الشيخ تاج الدين كتاب التنوير في إسقاط التدبير
ومن كلامه إرادتك التجريد مع إقامة الله لك في الأسباب من الشهوة الخفية وإرادتك الأسباب مع إقامة الله إياك في التجريد انحطاط عن الذروة العلية
ما أرادت همة سالك أن تقف عندما كشف لها إلا ونادته هواتف الحقائق الذي تطلب أمامك ولا تبرجت ظواهر الكرامات إلا نادت حقائقها {إنما نحن فتنة فلا تكفر}
وقال كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي أظهر كل شيء كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر بكل شيء كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي
ظهر في كل شيء كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر لكل شيء كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الظاهر قبل وجود كل شيء كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو أظهر من كل شيء
ومن شعره

توفي بالقاهرة في جمادى الآخرة سنة تسع وسبعمائة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 9- ص: 23

أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله بن عبد الرحمن بن عبد الكريم بن الحسن المالكي أبو الفضل تاج الدين بن أبي عبد الله بن أبي محمد الجذامي الإسكندري الإمام المتكلم الشاذلي. كان جامعا لأنواع العلوم من تفسير وحديث، ونحو وأصول وفقه، وغير ذلك.
وله تواليف مفيدة، وكان رحمه الله متكلما على طريقة أهل التصوف، واعظا، انتفع به خلق كثير وسلكوا طريقه، وكان شاذلي الطريقة، ينتمي إلى الشيخ أبي الحسن رحمه الله، وكان أعجوبة زمانه في كلام التصوف.
قدم القاهرة، وتكلم بالجامع الأزهر وغيره فوق كرسي بكلام يروح النفوس على طريقة القوم، مع إلمام بآثار السلف، ومشاركة في الفضائل، فأحبه الناس وكثرت أتباعه، وكان رجلا صالحا له ذوق، وعليه سيما الخير.
توفي بالمدرسة المنصورية في القاهرة في ثالث عشر جمادى الآخرة سنة تسع وسبعمائة، ودفن بالقرافة، وتردد الناس لزيارة قبره تبركا به، وعملوا عند قبره في كل ليلة حادي عشر جمادى من كل سنة مجتمعا يقرءون فيه القرآن ويطعمون الطعام، فيحشر الناس من أكثر الجهات لشهود هذا المحيا.
ومن مصنفاته كتاب «التنوير في إسقاط التدبير» وكتاب «الحكم» وكتاب «لطائف المنن» وكتاب «المرقى إلى القدس الأبقى» و «مختصر تهذيب المدونة» للبرادعي في الفقه.
واجتمع ثلاثة بالقاهرة، فقال أحدهم. أنا لو سلمت من العائلة لتجردت، وقال الثاني: أنا أصلي وأصوم وما علي من أثر الفلاح ذرة.
وقال ثالثهم؛ وهو محمد بن نصر بن سلامة الصواف: أنا صلاتي ما ترضي نفسي. فكيف ترضي الله ثم قاموا إلى مجلسه فتكلم في الوعظ، ثم قال: ومن الناس من يقول وتكلم على ما قالوه.
ومن شعره:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 77

أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله الإسكندري. مؤلف الحكم وغيرها وتوفي في أوائل شهر جمادى الثانية عام 709.

  • دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 1- ص: 0