القمولي أحمد بن محمد بن أبي الحرم القرشي المخزومي، نجم الدين القمولي: فقيه شافعي مصري، من أهل (قمولة) بصعيد مصر. تعلم بقوص ثم بالقاهرة. وولى نيابة الأحكام والتدريس في مدن عدة، والحكم والحسبة بالقاهرة، وتوفي بها. له (شرح مقدمة ابن الحاجب) في النحو، مجلدان، و (شرح أسماء الله الحسنى) وأكمل (تفسير ابن الخطيب) وعني بالوسيط في فقه الشافعية فشرحه وسماه (البحر المحيط) ثم جرد نقوله وسماه (جواهر البحر).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 222
القاضي نجم الدين القمولي الشافعي أحمد بن محمد بن مكي أبي الحرم ابن ياسين القاضي نجم الدين القمولي قال كمال الدين جعفر الإدفوي: كان من الفقهاء الأفاضل والعلماء المتعبدين والقضاة المتعينين وافر العقل حسن التصرف محفوظا؛ قال لي رحمه الله يوما: لي قريب من أربعين سنة أحكم ما وقع لي حكم خطأ ولا أثبت مكتوبا تكلم فيه أو ظهر فيه خلل. سمع من قاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة وغيره واشتغل بالفقه بقوص ثم بالقاهرة وقرأ الأصول والنحو، وشرح الوسيط في الفقه في مجلدات كثيرة، وفيه نقول عزيزة ومباحث مفيدة وسماه البحر المحيط ثم جرد نقوله في مجلدات وسماه جواهر البحر. وشرح مقدمة ابن الحاجب في مجلدين وشرح الأسماء الحسنى في مجلد وكمل تفسير ابن الخطيب وكان ثقة صدوقا. تولى الحكم بقمولا عن قاضي قوص شرف الدين إبراهيم بن عتيق ثم تولى الوجه القبلي من عمل قوص في ولاية قاضي القضاة عبد الرحمن ابن بنت الأعز، وكان قد قسم العمل بينه وبين الوجيه عبد الله السمرباوي ثم ولي أخميم مرتين وولي أسيوط والمنية والشرقية والغربية ثم ناب بالقاهرة ومصر وتولى الحسبة بمصر واستمر في النيابة بمصر والجيزة والحسبة إلى أن توفي. ودرس بالفخرية بالقاهرة وما زال يفتي ويدرس ويكتب ويصنف وهو مبجل معظم إلى حين وفاته. وكان الشيخ صدر الدين ابن الوكيل يقول: ما في مصر أفقه منه، وكان حسن الأخلاق كثير المروءة محسنا إلى أهله وأقاربه وأهل بلاده، وتوفي في شهر رجب سنة سبع وعشرين وسبعمائة. ويقال إن أصله من أرمنت.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
القمولي نجم الدين أحمد بن محمد بن مكي.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
القمولي القاضي نجم الدين أحمد بن محمد.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 135
أحمد بن محمد بن مكي بن ياسين المخزومي الشيخ العلامة نجم الدين أبو العباس القمولي. المصري الشافعي، اشتغل إلى أن برع، وأفتى وصنف، وولي قضاء قوص ثم إخميم ثم أسيوط والمنية والشرقية والغربية، ثم ولي نيابة الحكم بالقاهرة وحسبة مصر مع الوجه القبلي، ودرس بالفخرية بالقاهرة، وبالفائزية بمصر.
وشرح «الوسيط» شرحا مطولا، أقرب تناولا من «المطلب»، وأكثر فروعا، وإن كان كثير الاستمداد منه.
قال الإسنوي: لا أعلم كتابا في المذهب أكثر مسائل منه، وسماه «البحر المحيط في شرح الوسيط» ثم لخص أحكامه خاصة «كتلخيص الروضة» من الرافعي سماه «جواهر البحر» و «شرح كافية ابن الحاجب في النحو» شرحا مطولا، و «شرح الأسماء الحسنى» في مجلد، وكمل «تفسير الإمام فخر الدين».
قال السبكي في الطبقات الكبرى: كان من الفقهاء المشهورين، والصلحاء المتورعين، يحكى أن لسانه كان لا يفتر عن قول: «لا إله إلا الله» ولم يبرح يفتي ويدرس ويصنف ويكتب.
وكان الشيخ صدر الدين بن الوكيل يقول فيما نقل لنا عنه: ليس بمصر أفقه من القمولي.
وقال جعفر الأدفوي، قال: لي أربعون سنة أحكم ما وقع لي حكم خطأ ولا مكتوب فيه خلل. وكان مع جلالته في الفقه عارفا بالنحو والتفسير.
مولده سنة ثلاث وخمسين وستمائة، ومات يوم الأحد ثامن رجب سنة سبع وعشرين وسبعمائة عن ثمانين سنة ودفن بالقرافة.
وقمولا: بفتح القاف وضم الميم وإسكان الواو بلده في البر الغربي من الأعمال القوصية، قريبة من قوص.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 88
أحمد بن محمد بن مكي بن ياسين: نجم الدين القمولي. قال الأدفوي: كان من الفقهاء الأفاضل، والعلماء المتعبدين، والصلحاء المتورعين، بقوص والقاهرة، وقرأ الأصول والنحو من البدر بن جماعة، وصنف ’’البحر المحيط، في شرح الوسيط’’ و ’’الجواهر’’ و ’’شرح كافية ابن الحاجب’’ و ’’شرح الأسماء الحسنى’’.
تولى الحكم ’’بقمولا’’ و ’’إخميم’’ و ’’أسيوط’’ وغيرها من بلاد الصعيد، والحسبة بمصر، ودرس بالفخرية.
ولد سنة 653 وتوفي يوم الأحد ثامن رجب سنة 727.
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 1- ص: 0