السمناني أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السمناني، علاء الدولة ركن الدين: باحث من علماء الصوفية، شافعي. مولده بسمنان (بين الري والدامغان) ووفاته ببغداد. كان يحط على ابن العربي ويكفره. له مصنفات قيل: تزيد على 300 وكان كثير البر، ينفق كل ما يحصل له من ريع أملاكه وهو نحو تسعين ألفا في العام. وداخل التتار في أول أمرهم، ثم رجع وسكن تبريز وبغداد. من كتبه الباقية’’ الفلاح لأهل الصلاح - خ) في شستربتي و (العروة لأهل الخلوة - خ) في دار الكتب، و (صفوة العروة - خ) في مكتبة لا له لي (1432) ودار الكتب. تناول فيه الآداب الشرعية وصيانة خلوات المتصوفة عن الشطحات والترهات المنسوبة إليهم، و (تحفة السالكين - خ) في مكتبة الفاتح (2567).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 223
الشيخ ركن الدين علاء الدولة أحمد بن محمد البيابانكي السمناني
توفي ليلة الجمعة2 رجب سنة 736 عن 77 سنة ودفن في حظيرة الشيخ جمال الدين عبد الوهاب.
يظهر أنه كان من مشايخ الصوفية ذكره القاضي نور الله في المجالس في عداد العرفاء ووصفه بسلطان المتألهين وقال ما تعريبه: من ملوك سمنان وبعد15 سنة قضاها في خدمة السلطان غازان أنار الله برهانه أصابته جذبة وهو معه في بعض حروبه وبعد هذا في شهور سنة 687 اجتمع بالشيخ نور الدين عبد الرحمن الأسفرايني في بغداد في الخانقاه السكاكية وفي مدة (16) سنة عمل 140 أربعينا ويقال أنه في سائر الأوقات عمل 130 أربعينا أخرى الظاهر أن الأربعين نوع من أنواع الذكر الذي يعمله الصوفية أو نحو ذلك ووصل فيض إرشاده إلى حيث أصبح جامعا جميع سلاسل المتأخرين.
(تشيعه)
يدل عليه ما في مجالس المؤمنين من أنه في أيام انتظامه في سلك أمراء السلطان غازان تعرف بحكم الضرورة إلى أمثال الأمير جوبان سلدوز والأمير نوروز وكان هذان الأميران من أهل السنة وفي كتاب النفحات أنه حيث أرسل إليه الأمير أرنبا وأبلغه السلام وقال هذا لحم صيد حلال فكل منه ذكرني بحكاية الأمير نوروز معه فقال أن الأمير نوروز كان في خراسان وكنت ذاهبا إلى زيارة المشهد المقدس فسمع بي وجاء في خمسين فارسا وقال أريد أن أكون معك ما دمت في خراسان فبقي معي عدة أيام وفي بعض الأيام جاء ومعه أرنبان وقال اصطدتهما فكل منهما فقلت له لا أكل لحم الأرنب اصطاده أي كان قال لما ذا قلت لقول جعفر الصادق أنه حرام إلى آخر القصة. وما في المجالس أيضا من أنه حكى صاحب كتاب الأخبار مولانا نور الدين جعفر البدخشي قدس سره العزيز الذي هو من أفاضل مريدي سيد المتألهين الأمير السيد علي الهمذاني قدس سره العزيز عنه أنه قال: قال لي الشيخ محمد الآذكاني الذي كان شيخ الحديث في أثناء درس الحديث حيث إني في خدمة الشيخ علاء الدولة وصلت إلى كمال السلوك فأجازني وأمرني بالعودة إلى الوطن فعدت إلى الوطن امتثالا لأمره العالي وتوفي والدي الشيخ شرف الدين محمد بن أحمد الأسفرايني فقال بعض أصحابه ومريديه ننصب واحدا من أصحابه خليفة له وبعضهم قال سمعت الشيخ يقول لم أذهب بحمد الله من الدنيا حتى رأيت ولدي في مقامي بل مقامه أعلى فعرفت أن ذلك البعض الأول يقول مراد أكابر هذه الطائفة جعل خليفته ابنه المعنوي فاتفقوا على رجل صفار وأقاموا خليفة لأبي ولما رأيتهم خالفوا أبي مع هذا التصريح الذي سمعته منه تجنبت عنهم وعزمت على الذهاب إلى خدمة علاء الدولة فلما وصلت إلى خدمته أظهر في حقي لطفا كثيرا فحكيت له ما جرى لي مع أصحاب أبي من أمر الاستخلاف فتبسم وقال فعل أصحاب أبيك معك مثل ما فعل أصحاب النبي(ص) مع علي بن أبي طالب.
وما في المجلس عن رسالته موضح مقاصد المخلصين التي هي من مشاهير رسائله أنه أورد فيها أن عليا أمير المؤمنين عليه السلام كان خليفة النبي(ص) بالحق وقلبه كان على قلبه ولذلك قال الخليفة الأول لأبي عبيدة حين بعثه لاستحضاره إني أبعثك اليوم إلى من هو في مرتبة من فقدناه بالأمس إلى آخر مقالته وقال الخليفة الثاني لولا علي هلك عمر وكفى بتصديق ما ندعي قول النبي (ص) أنت مني بمنزلة هارون من موسى ولكن لا نبي بعدي وقوله في غدير خم على ملأ من المهاجرين والأنصار من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وهذا حديث اتفق البخاري ومسلم على صحته.
وما في المجالس عن كتاب الفلاح أنه قال أن مروان الحمار أجهل من الحمار بشرائع الإيمان وقد جعل الإيمان وسيلة للوصول إلى الإمارة لا قربة إلى الله والى رسوله ومن يذهب مذهبه ومذهب جحوشة ومذهب فلان الأموي وجروه يحشرون معهم ولا نصيب لهم من شفاعة النبي ص. وفي كتاب الفلاح أيضا أن فلانا الباغي ومروان الطاغي كلاهما مجبولان على خلاف رسول الله (ص) وجرو فلان وجحوش مروان كذلك.
ويظهر من المجالس أن المترجم كان معروفا بصحبة الخضر ونقل بعضهم عنه أحوال الخضر لكنه حكى عنه في المجالس ما يظهر منه إنكار وجود المهدي ووفاة محمد بن الحسن العسكري حيث قال في رسالة بيان الإحسان أن كان إلى الآن لم يوجد فلا شك أنه سيوجد ويصل إلى كمال شأن المصطفى (ص) وتشمل دعوته جميع أهل العالم وأجاب عنه بأنه على سبيل الفرض وان صدق الشرطية لا يستلزم صدق المقدم ومع التسليم فهو شيعي بالمعنى الأعم.
(مؤلفاته)
(1) آداب الخلوة وكان المراد بها خلوة الصوفية. في كشف الظنون آداب الخلوة للشيخ ركن الدين علاء الدولة أحمد بن محمد السمناني
(2) رسالة موضح مقاصد المخلصين ومفضح عقائد المدعين
(3) كتاب الفلاح
(4) رسالة بيان الإحسان لأهل العرفان وهذه الثلاثة الأخيرة مذكورة في مجالس المؤمنين.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 87
علاء الدولة البيابانكي السمناني أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الملقب بعلاء الدولة البيابانكي -بالباء الموحدة والياء آخر الحروف وبعدها ألف وباء موحدة وبعدها ألف ونون وكانف وياء النسب- العلامة الزاهد ركن الدين السمناني، مولده في ذي الحجة سنة تسع وخمسين وست مائة بسمنان، تفقه وشارك في الفضائل وبرع في العلم وداخل التتار واتصل بالقان أرغون بن أبغا ثم أناب وأقبل على شأنه ومرض زمانا بتبريز، فلما عوفي تعبد وتأله وعمل الخلوة وقدم بغداذ وصحب الشيخ عبد الرحمن وحج ثم رد إلى الوطن برا بأمه، وخرج عن بعض ماله وأسبابه وحج ثلاث مرات وتردد كثيرا إلى بغداذ وسمع من عز الدين الفاروثي والرشيد ابن أبي القاسم ولبس منه عن السهروردي، قال الشيخ شمس الدين: أخذ عنه شيخنا صدر الدين إبراهيم بن حمويه ونور الدين وطائفة، وروى عنه سراج الدين القزويني المحدث وإمام الدين علي بن المبارك البكري صاحبنا وحدث ب ’’صحيح مسلم’’ وب ’’شرح السنة’’ للبغوي وبعدة كبت ألفها وهي كثيرة. قال البكري: لعلها تبلغ ثلاث مائة مصنف منها ’’كتاب الفلاح’’ ثلاث مجلدات. و’’مصابيح الجنان’’. و’’مدارج المعارج’’. وكان إماما ربانيا خاشعا كثير التلاوة له وقع في النفوس وكان يحط على محيي الدين ابن عربي وعلى كتبه ويكفره. وكان مليح الشكل حسن الخلق حسن الخلق غزير المروءة كثير البر يحصل له من أملاكه في العام نحو من تسعين ألف درهم ينفقها في البر. زاره الملك بو سعيد، وبنى خانقاه للصوفية ووقف عليها وقفا، وكان أبوه وعمه من الوزراء. توفي بعد أن أوتر ليلة الجمعة في رجب سنة ست وثلاثين وسبع مائة بقرية بيابانك ودفن بها.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0
البيابانكي علاء الدولة أحمد بن محمد بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
ابن السمناني القاضي العلامة أبو الحسين؛ أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمود بن أعين الحنفي ولد القاضي الكبير شيخ الأشعرية أبي جعفر السمناني. ذكرنا والده في الطبقة الماضية.
وهذا ولد بسمنان في سنة ’’384’’.
وكان ثقة صدوقا، حسن الأخلاق، كبير القدر وافر الجلالة.
تفقه على أبيه لأبي حنيفة، وأخذ عنه علم الكلام وكان معه لما ولي قضاء حلب، سنة سبع وأربع مائة.
وسمع: من الحسن بن الحسين النوبختي، وإسماعيل بن هشام الصرصري، وأبي أحمد الفرضي، وابن الصلت المجبر.
قال الخطيب: كتبت عنه وكان صدوقا.
قلت: حدث عنه: أبو منصور القزاز ويحيى بن الطراح وأبو البدر الكرخي. وتزوج بابنته قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني واستنابه في القضاء.
توفي ببغداد في جمادى الأولى سنة ست وستين وأربع مائة وحضره الكبار وأرباب الدولة ودفن بداره مدة ثم نقل. وكان يدري العقليات.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 435
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد علاء الدين البيابانكي - بباء موحدة، وياء آخر الحروا، وألف وباء موحدة، وبعدها ألف ونون وكاف - العلامة ركن الدين السمناني.
تفقه وشارك في الفضائل، وبرع في العلم وأجوبة المسائل.
سمع من عز الدين الفاروثي، والرشيد بن أبي القاسم، ولبس منه عن السهروردي.
قال الشيخ شمس الدين الذهبي: أخذ عنه شيخنا صدر الدين إبراهيم بن حمويه، ونور الدين وطائفة.
وروى عنه سراج الدين القزويني المحدث، وإمام علي بن مبارك البكري، وحدث بصحيح مسلم وشرح السنة للبغوي وبعدة كتب ألفها وهي كثيرة، قال البكري: لعلها ابلغ ثلاث مئة مصنف، منها كتاب الفلاح ثلاث مجلدات ومصابيح الجنان ومدارج المعارج.
كان من بيت وزارة ، وعلى وجهه من النسك والورع إنارة، مليح الشكل خاشعا، ساكن الشر وادعا، كثير التلاوة ، ظاهر الطلاوة ، يحط على ابن عربي ويكفره ، وعلى من تابعه ، ويعفره، ويحط على مصنفاته وينبه على محرفاته .
وكان كثير البر والإيثار ، هامي الجود على ذوي الإعسار ، يدخله من أملاكه نحو تسعين ألف درهم ينفقها في وجوه البر ويتصدق بها إما في الجهر وإما في السر.
زاره القان أبو سعيد واعتد بذلك أنه يوم عيد، وبنى خانقاه للصوفية، ووقف عليها وقوفا مختلفة، وكان قد داخل التتار أولا، واتصل بالقان أرغونبن أبغا، ونال من دنياه ما أمل وبغا، ثم إنه أقبل وأناب، ورجع وبات، ومرض بتبريز زمانا طويلا، وامتد مرضه إلى أن كاد يأخذه أخذا وبيلا، ولما عوفي تعبد وتأله واختلى بعدما تجرد، وقدم بغداد، وصحت الشيخ عبد الرحمن وحج ثلاث مرات، ورد إلى الوطن ، وخرج عن بعض ماله لنفقة المبرات، تردد كثيرا إلى بغداد.
ولم يزل إلى أن دنا من قبره وتدلى، وأعرض عن هذا العرض الفاني وولى، وكانت وفاته ليلة الجمعة بعد أن أوتر في شهر رجب الفرد سنة ست وثلاثين وسبع مئة، ودفن بقربة بيابانك.
أحمد بن محمد بن أحمد
شهاب الدين الفار الشطرنجي، ويعرف بالجرافة.
كان المذكور صغير الحبة لطيفها ، كبير النفس شريفها، عليه من لقبه إشارة لا يكاد يخطئ شكل الفارة، وكان في أكله آفة، فلذلك لقب بالجرافة.
وكان في الشطرنج عالية، والناس في عشرته متغالية، اجتمعت به غير مرة، ولقيت بمحادثه كل مسرة، وكان يحفظ من المواليا شيئا كثيرا إلى الغاية، وينظم هو أيضا ما هو في بابه نهاية، آخر عهدي به سنة سبع وثلاثين وسبع مئة، ثم توجهت إلى الديار المصرية سنة مس وأربعين وسبع مئة، ولم أره ولا سمعت خبره، والظاهر أن الفار وثب عليه من الموت سنوره، وجاء من خمر المنية دوره.
وكان يوما قد اقترح علي نظم بيتين مواليا يكون أول نصف كل بيت قلب القافية التي قبله، وكان في المجلس أكابر ورؤساء من أهل الأقلام والمحابر، وقال: إن هذا لا يقدر على نظمه ولا يعرف ناظم الوقوف على رسمه، فقلت له: إلى أن تفرغ من دستك هذا تسمع وتطمح بطرفك إلى ما لا تطمع، وكان الأمر كما ذكرت، ولطف الله بما أشرت، وقلت والقافية على ما أراده:
عمه عذولي علي قلبي لنار ولذع | عذل لبرقة بآفاق التسلي لمع |
عمل على نفه قلبي لو حصل لو نفع | عفن الحبايب وصالي كم لدمعي همع |
حبي الذي ما حوت مثلو دمن سنجار | ولا ثبت لقوامو غصن في الأشجار |
لو خد أحمر وخال أخضر حكى الزنجار | يجب علي احتمل جورو فديتو جار |
حبي الذي في مديحو يعجز المحار | أخفى الكواكب بحسنو حق في الأسحار |
لو لحظ تركي فديتو بابلي سحار | وجفن فاتر فؤادي في غرامو حار |
جواد صبري لبعد الحب مني خار | وبحر دمعي جرى في عشقتو زخار |
ظبي يخير الجواهر وهو من فخار | قد ادخرته لأيام الوغى ادخار |
وهبت للحب مركوبي وهو غدار | غضب وولى بوجهو صرت في أكدار |
ناديت يا منيتي يا عالي المقدار | خدلك بدالو ودر وجهك فديتو دار |
حبيت عطار لحظو في المهج جزار | يغلب بحسنو ملاح الترك في البازار |
صادق إذا قال هو في الوعد لا نزار | قصدي رضا انقطه عني الرجا أوزار |
سلطان حسنو قد أرسل للمهج أفكار | يجرد البيض من لحظو بلا إنكار |
نكس بقدو عصايب ساير الأبكار | وطلب جيش عذارو دار بالبيكار |
غنت فأغنت عن المسموع في الأقطار | ودقت الدف أجرت أدمعي أمطار |
وصرت في حبها لا أختشي أخطار | لما استمع لب قلبي من يديها طار |
ترجلوا من على نجب غدت أطوار | وحولها من خدمها والحشم أدوار |
فخلت تلك المعاطف في ضيا الأكوار | قضبان فضه من انقضت من الأكوار |
بسالفو خمل ينمو مثل خضرة غار | في ورد جوري على قلبي بجورو غار |
رشا وفا لي على كيد العدا في غار | واكمد حسودي وضدي في الثرى قد غار |
جاني بشير أتى مقبل وأطفا نار | وبت مسرور مفلج والدجا قد نار |
وارتجي إقبال ساعة نصر من خنار | مختص بالحسن كم أرسلت لو دينار |
من أمها في القيادة أصبحت آفة | وأختها في ربوع الحي وقافة |
فكيف يمكن تجي في القصف خوافه | وستها الأصل شامية وطوافة |
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 320
البيابانكي أحمد بن محمد
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 71
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السمناني أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السمناني البيانانكي يلقب علاء الدين وركن الدين ولد في ذي الحجة سنة 59 وتفقه وطلب الحديث وسمع من الرشيد بن أبي القاسم وغيره وشارك في الفضائل وبرع في العلم واتصل بأرغون بن أبغا ثم تاب وأناب ودخل الخلوة وصحب ببغداد الشيخ عبد الرحمن وخرج عن بعض ماله وحج مرارا وله مدارج المعارج قال الذهبي كان إماما جامعا كثير التلاوة وله وقع في النفوس وكان يحط على ابن العربي ويكفره وكان مليح الشكل حسن الخلق غزير الفتوة كثير البر يحصل له من أملاكه في العام نحو تسعين ألفا فينفقها في القرب أخذ عنه صدر الدين بن حمويه وسراج الدين القزويني وإمام الدين علي بن مبارك البكري وذكر أن مصنفاته تزيد على ثلاثمائة وكان مليح الشكل كثير التلاوة كثير البر والإيثار وكان أولا قد داخل التتار ثم رجع وسكن تبريز وبغداد ومات في رجب ليلة الجمعة سنة 736
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمود، أبو الحسين بن أبي جعفر، السمناني بكسر السين المهملة وسكون الميم، وفتح النون، وفي آخرها نون أخرى؛ نسبة إلى سمنان العراق.
مولده بسمنان، في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.
تفقه على والده.
وسمع منه أبو الفتوح عبد الغافر بن الحسين الألمعي الكاشغري.
وروى عنه أبو محمد يحيى بن علي بن محمد بن الطراح، وأبو المعالي عبد الخالق بن عبد الصمد بن علي النحاس، وأبو البدر إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي، وأبو منصور بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد القزاز.
ذكره الخطيب، في ’’ تاريخه ’’.
وقال: كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان صدوقا.
تقلد القضاء بباب الطاق، وتولى قطعة من السواد.
وأخرج له، عن عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت: ربما انقطع شسع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيمشي في نعل حتى يصلح الأخرى.
وذكره السمعاني، في ’’ ذيله ’’ فقال: قرأ على أبيه أبي جعفر طرفا من الكلام، والفروع على مذهب أبي حنيفة.
وصاهره قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني على ابنته، وولاه نيابة القضاء بنواح على شاطئ دجلة والفرات.
وكان كبيرا، نبيلا، وقورا، جليلا، حسن الخلق والخلق، متواضعا، من ذوي الهيئات.
قال: وقرأت بخط أبي الفضل ابن خيرون: كان (ثقة، جيد الأصول).
وتوفي في يوم الاثنين، العشرين من جمادى الأول، سنة ست وستين وأربعمائة، ودفن يوم الثلاثاء.
وقال غيره: ودفن في داره شهرا، ثم نقل منها إلى تربة بشارع المنصور، ثم نقل منها إلى تربة بالخيزرانية. رحمه الله تعالى.
دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 133
أحمد بن محمد بن أحمد الملقب بعلاء الدولة وعلاء الدين أبو المكارم السمناني. ذكره الأسنوي في طبقاته وقال: كان عالما مرشدا، له كرامات، وتصانيف كثيرة، في التفسير، والتصوف، وغيرهما، وتوفي قبل الأربعين وسبعمائة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 67
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمود، أبو الحسين بن أبي جعفر السمناني.
سمع من أبي الحسين بن المحاملي وطبقته.
قال الخطيب: كتبت عنه شيئاً يسيراً، وكان صدوقاً.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1
أحمد بن محمد علاء الدين أبو المكارم السمناني
نسبة إلى مدينة بخراسان، كان عالماً ذا كرامات، ومصنفات في التفسير والتصوف وغيرهما، مات قبل الأربعين وسبعمائة قليل.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1