أبو ثور الكلبي إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي البغداد، أبو ثور: الفقيه صاحب الامام الشافعي. قال ابن حبان: كان احد أئمة الدنيا فقها معلما وورعا وفضلا، صنف الكتب وفرع على السنن، وذب عنها، يتكلم في الرأي فيخطيء ويصيب. مات ببغداد شيخا. وقال ابن عبد البر: له مصنفات كثيرة منها كتاب ذكر فيه اختلاف مالك والشافعي وذكر مذهبه في ذلك وهو أكثر ميلا للشافعي في هذا الكتاب وفي كتبه كلها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 37

أبو ثور صاحب الشافعي إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان أبو ثور الكلبي الفقيه البغداذي صاحب الشافعي رضي الله عنه ناقل الأقوال القديمة عنه، كان أحد الأعلام الثقات المأمونين له في المذهب الكتب المصنفة في الأحكام جمع فيها بين الحديث والفقه، وكان مبدأ اشتغاله بمذهب أهل الرأي حتى قدم الشافعي رضي الله عنه إلى العراق فاختلف إليه واتبعه ورفض مذهبه الأول، وتوفي سنة أربعين ومائتين ببغداذ ودفن بمقبرة باب الكنائس رحمه الله تعالى.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 5- ص: 0

أبو ثور صاحب الشافعي رضي الله عنهما إبراهيم بن خالد بن أبي الثياب عبد الرزاق بن الحسن.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

أبو ثور إبراهيم بن خالد، الإمام، الحافظ، الحجة، المجتهد، مفتي العراق، أبو ثور الكلبي، البغدادي الفقيه، ويكنى أيضا: أبا عبد الله.
ولد في حدود سنة سبعين ومائة.
وسمع من سفيان بن عيينة، وعبيدة بن حميد، وأبي معاوية الضرير، ووكيع بن الجراح، وابن علية، ويزيد بن هارون، ومعاذ بن معاذ، وروح بن عبادة، وأبي قطن، وأبي عبد الله الشافعي، وطبقتهم.
حدث عنه: أبو داود، وابن ماجه.
وقيل: إن مسلما روى عنه في مقدمة ’’صحيحه’’، وإنما روى عن إبراهيم بن خالد اليشكري، وهو آخر -إن شاء الله- وروى عنه أيضا: قاسم بن زكريا المطرز، وأحمد بن الحسن الصوفي، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري، وخلق سواهم، وجمع وصنف.
قال أبو بكر الأعين: سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة، وهو عندي، في مسلاخ سفيان الثوري.
وقال النسائي: ثقة، مأمون، أحد الفقهاء.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وورعا وفضلا. صنف الكتب، وفرع على السنن، وذب عنها، رحمه الله تعالى.
ذكره الخطيب، وأثنى عليه، وقال: توفي في صفر، سنة أربعين ومائتين.
قلت: عاش سبعين سنة، أو أكثر.
قرأت على عمر بن عبد المنعم، عن أبي اليمن زيد بن الحسن ’’ح’’. وأنبأنا عبد الرحمن بن محمد الفقيه، وجماعة، قالوا: أخبرنا أبو اليمن، وأبو حفص المعلم ’’ح’’. وأخبرنا المقداد بن أبي القاسم إجازة، أخبرنا عبد العزيز بن الأخضر ’’ح’’. وأنبأنا يحيى بن أبي منصور الحنبلي، أخبرنا أبو اليمن الكندي، وعبد العزيز بن منينا قالوا أربعتهم: أخبرنا محمد بن عبد الباقي الأنصاري، أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، في الرابعة، أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن ماسي، حدثنا إبراهيم بن موسى الجوزي، حدثنا أبو ثور الكلبي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن حميد، عن بكر بن عبد الله، عن أبي رافع، عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لقيه في طريق من طرق المدينة، وهو جنب، فانسل، فذهب، فاغتسل، ففقده رسول الله، فلما جاء، قال: ’’أين كنت يا أبا هريرة’’؟ قال: يا رسول الله، لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أجالسك. قال: ’’إن المؤمن لا ينجس’’.
صحيح، تفرد به حميد الطويل. أخرجه: أصحاب الكتب الستة، من طريق ابن علية، وجماعة عنه.
وقد كان أحمد يكره تدوين المسائل، ويحض على كتابة الأثر، فقال عبد الرحمن بن خاقان: سألت أحمد بن حنبل، عن أبي ثور، فقال: لم يبلغني عنه إلا خير، إلا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم.
وقيل: سئل أحمد عن مسألة، فقال للسائل: سل غيرنا، سل الفقهاء، سل أبا ثور.
وقال بدر بن مجاهد: قال لي سليمان الشاذكوني: اكتب رأي الشافعي، واخرج إلى أبي ثور، ولا يفوتنك بنفسه.
قال الخطيب: كان أبو ثور يتفقه أولا بالرأي، ويذهب إلى قول العراقيين، حتى قدم الشافعي، فاختلف إليه، ورجع، عن الرأي إلى الحديث.
وقال أبو حاتم: يتكلم بالرأي، فيخطئ، ويصيب، ليس محله محل المسمعين، في الحديث.
قلت: بل هو حجة بلا تردد.
مات في صفر سنة أربعين ومائتين.
أما:
إبراهيم بن خالد، إبراهيم بن خالد، الجوعي:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 467

أبو ثور إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي - وقد مضى تاريخ موته وطرف من فضله - قال: كنت من أصحاب محمد بن الحسن فلما قدم الشافعي علينا جئت إلى مجلسه شبه المستهزئ فسألته عن مسألة من الدور فلم يجبني وقال: كيف ترفع يديك في الصلاة؟ فقلت: هكذا، فقال: أخطأت. فقلت: هكذا، قال: أخطأت، قلت: فكيف أصنع؟ فقال:

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 101

أبو ثور إبراهيم بن خالد
..

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 128

أبو ثور إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي البغدادي الفقيه
روى عن ابن علية وابن عيينة وابن مهدي ووكيع
وعنه أبو داود ومسلم وابن ماجه وأبو القاسم البغوي وأبو حاتم
قال أحمد أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة وهو عندي في مسلاخ سفيان الثوري
وقال النسائي ثقة مأمون أحد الفقهاء
وقال ابن حبان أحد أئمة الدنيا فقهاً وعلماً وفضلاً وورعاً وديانة صنف وفرع على السنن وذب عنها مات في صفر سنة أربعين ومائتين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 226

أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي الفقيه
من أهل بغداد
يروي عن يزيد بن هارون والناس مات لثلاث بقين من صفر سنة أربعين ومائتين وكان أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وورعا وفضلا وديانة وخيرا ممن صنف الكتب وفرع على السنن وذب عن حريمها وقمع مخالفيها

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

أبو ثور (د، ق)
الإمام المجتهد الحافظ، إبراهيم بن خالد الكلبي البغدادي، ويكنى - أيضاً - أبا عبد الله.
روى عن: ابن عيينة، وعبيدة بن حميد، وأبي معاوية، ووكيعٌ، والشافعي، وطبقتهم.
وعنه: أبو داود، وابن ماجة، ومحمد بن إسحاق السراج، وقاسم المطرز، ومحمد بن صالح بن ذريح، وخلق.
قال أبو بكر الأعين: سألت أحمد عنه، فقال: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة، هو عندي في مسلاخ الثوري.
وقال النسائي: ثقةٌ مأمون، أحد الفقهاء.
وقال ابن حبان: كان أحد أثفة الدنيا فقهاً، وعلماً، وورعاً، وفضلاً، وديانةً، وخيراً. ممن صنف الكتب، وفرع على السنن، وذب عن حريمها، وقمع مخالفيها.
وقال الخطيب: كان أحد الثقات المأمونين، ومن الأئمة الأعلام في الدين، وله كتبٌ مصنفة في الأحكام، جمع فيها بين الحديث والفقه.
قال البغوي وغيره: مات سنة أربعين ومئتين. رحمه الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1

أبو ثور إبراهيم بن خالد.
تقدم أول الطبقة الأولي

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1