الزهري إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو إسحاق الزهري: موسيقار، من العلماء بالحديث الثقات، من أهل المدينة المنورة. كان يبيح السماع ويضرب العود ويغني عليه. روى له البخاري ومسلم، وولي القضاء ببغداد، وتوفي بها. بقي من آثاره نحو 20 صفحة بعنوان (نسخة إبراهيم - خ) بدار الكتب، في الحديث.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 40
إبراهيم بن سعد ابن إبراهيم بن صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبد الرحمن بن عوف، الإمام، الحافظ، الكبير، أبو إسحاق القرشي، الزهري، العوفي، المدني.
حدث عن: أبيه قاضي المدينة، وعن: قرابته ابن شهاب الزهري، ويزيد بن الهاد، والوليد بن كثير، وصفوان بن سليم، وصالح بن كيسان، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعبد الملك بن الربيع بن سبرة، وابن إسحاق، ومحمد بن عكرمة المخزومي، وعدة.
روى عنه: ولداه؛ يعقوب وسعد، وشعبة، والليث -وهما أكبر منه- وأبو داود الطيالسي، وابن مهدي، وابن وهب، ويحيى بن آدم، ويزيد بن هارون، ومحمد بن الصباح الدولابي، والقعنبي، وأحمد بن حنبل، ولوين، ومنصور بن أبي مزاحم، ويسرة بن صفوان، ويحيى بن قزعة، وإبراهيم بن حمزة، وسليمان بن داود الهاشمي، وإسماعيل ابن ابنة السدي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ويعقوب بن محمد الزهري. وخلق كثير، آخرهم موتا: عبد الله بن عمران العابدي، والحسين بن سيار الحراني.
وكان ثقة صدوقا، صاحب حديث. وثقه الإمام أحمد، وقال: كان وكيع كف عن الرواية عنه، ثم حدث عنه.
وروى أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين قال: ثقة، حجة.
وروى علي بن الحسين بن حبان، عن ابن معين: هو أثبت من الوليد بن كثير، وابن إسحاق، وقال: هو أحب إلي من ابن أبي ذئب في الزهري. ابن أبي ذئب لم يصحح عن الزهري شيئا.
وقال عباس: قلت لابن معين: إبراهيم بن سعد أحب إليك في الزهري، أو ليث بن سعد؟ فقال: كلاهما ثقتان. وقال أحمد العجلي: مدني، ثقة. يقال: إنه كان أسود.
قال البخاري: قال لي إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي. وإبراهيم من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه.
وقال أبو حاتم: ثقة.
وقال صالح بن محمد جزرة: سماعه من الزهري ليس بذاك، لأنه كان صغيرا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: ولد سنة ثمان ومائة. أخبرني بذلك بعض ولده.
قلت: هو أصغر من ابن عيينة بسنة، وسمع من الزهري وهو حدث باعتناء والده به.
روى أحمد بن سعد حفيده، عن علي بن الجعد، سألت شعبة عن حديث لسعد بن إبراهيم، فقال لي: فأين أنت عن أبيه؟ قلت: وأين هو؟ قال: نازل على عمارة بن حمزة، فأتيته، فحدثني.
قال أبو داود: ولي إبراهيم بيت المال ببغداد.
قلت: كان ممن يترخص في الغناء على عادة أهل المدينة، وكأنه ليم في ذلك، فانزعج على المحدثين، وحلف أنه لا يحدث حتى يغني قبله -فيما قيل.
وكان هو وهشيم شيخي الحديث في عصرهما ببغداد.
وقع لي من عواليه. واختلف في وفاته على أقوال: فقال علي بن المديني، وابن سعد، وخليفة، ومحمد بن عباد المكي، وأحمد بن أبي خيثمة، وغيرهم: إنه توفي: سنة ثلاث وثمانين ومائة، فهذا هو الصحيح. وقال سعيد بن عفير، وأبو حسان الزيادي: مات سنة أربع وثمانين، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
زاد ابن عفير: أنه في هذه السنة قدم العراق.
وشذ أبو مروان العثماني، بل غلط، فقال: سمعت من إبراهيم بن سعد سنة خمس وثمانين ومائة، ومات بعد ذلك.
قال أبو بكر الخطيب في ’’السابق واللاحق’’: حدث عنه: يزيد بن عبد الله بن الهاد -يعني: شيخه- والحسين بن سيار، وبين وفاتيهما مائة واثنتا عشرة سنة.
مات ابن سيار بعد الخمسين ومائتين.
وقد حدث الليث بن سعد، وهو أكبر من إبراهيم بن سعد، عن رجل عنه.
فأخبرنا إسماعيل بن الفراء، وأحمد بن العماد، قالا: أخبرنا الإمام، أبو محمد بن قدامة، أخبرنا أبو بكر بن النقور، أخبرنا علي بن محمد، أخبرنا علي بن أحمد بن الحمامي، حدثنا دعلج بن أحمد، حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن ابن الهاد، عن إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’بينا أنا نائم رأيتني على قليب، فنزعت منها ما شاء الله، ثم نزع ابن أبي قحافة ذنوبا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف وليغفر الله له، ثم استحالت غربا، فأخذ ابن الخطاب، فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزعه حتى ضرب الناس بعطن’’. هذا حديث محفوظ المتن. اتفق عليه البخاري، ومسلم من
طريق يونس، وعقيل عن ابن شهاب، وروايتنا هذه غريبة معللة، فإن البخاري أخرجه: عن يسرة بن صفوان، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري نفسه. وأخرجه مسلم، عن الثقة، عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح، كروايتنا، والله أعلم.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن أحمد، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن البناء، أخبرنا علي بن البسري، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا عبد الله بن عمران العابدي، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’إن الله لأفرح بتوبة عبده من أحدكم بضالته يجدها بأرض مهلكة كاد يقتله العطش’’. وهذا حديث جيد الإسناد ومتنه في الصحيح من وجه آخر.
وقد روى الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن إبراهيم بن سعد نحوا من عشرة أحاديث.
وكان إبراهيم يجيد صناعة الغناء.
وقد ذكره ابن عدي في ’’كامله’’، وساق له عدة أحاديث استنكرها له. فمن أنكر ذلك: قال أبو داود السجستاني: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن حديث إبراهيم بن سعد عن أبيه، عن أنس: قال النبي -صلى الله عليه وسلم: ’’الأئمة من قريش’’. فقال: ليس ذا في كتب إبراهيم، لا ينبغي أن يكون له أصل.
قلت: رواه: غير واحد، عن إبراهيم بن سعد.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: ذكر عند يحيى بن سعيد عقيل وإبراهيم بن سعد، فجعل كأنه يضعفهما، ثم قال أبي: أيش ينفع هذا، هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 312
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري مديني، يكنى أبا إسحاق.
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، حدثنا أحمد بن محمد الحماني، قال: رأيت إبراهيم بن سعد عند شريك، فقال: يا أبا عبد الله، معي أحاديث تحدثني، فقال: أجدني كسلا، قال: فأقرؤها عليك؟ قال: ثم تقول: ماذا؟ قال: حدثني شريك، قال: إذا تكذب.
حدثنا محمد بن أحمد، حدثني عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي يذكره قال: ذكر عند يحيى بن سعيد عقيل وإبراهيم بن سعد، فجعل كأنه يضعفهما يقول: عقيل وإبراهيم بن سعد، عقيل وإبراهيم بن سعد، قال أبي: وأيش ينفع هذا؟ هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى.
حدثنا عبد الله بن أبي سفيان، حدثنا سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن حديث إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الأئمة من قريش؟ قال: ليس هذا في كتب إبراهيم، لا ينبغي أن يكون له أصل.
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، عن الحسن بن إسماعيل، عن إبراهيم، بذلك، ورواه أبو داود الطيالسي عن إبراهيم بن سعد (ح)
وحدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري، قال: قال لي يحيى بن قزعة، وإبراهيم بن مهدي تابعه، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عبيدة، يعني ابن أبي رائطة، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مغفل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحب أصحابي فبحبي أحبهم.
وقال البخاري: حدثناه عبدان، هو المروزي، حدثنا إبراهيم، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن مغفل، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا، وهو إسناد لا يعرف.
قال الشيخ: وهذا حديث قد حدث به عن إبراهيم بن سعد جماعة منهم: أبو مصعب، وأبو مروان العثماني، ومحمد بن الصباح الدولابي، ومحمد بن خالد بن عبد الله الواسطي، وغيرهم.
حدثناه أبو العلاء الكوفي، حدثنا محمد بن الصباح الدولابي (ح) وحدثنا علي بن سعيد الرازي، حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن عبيدة بن أبي رائطة، هذا الحديث.
وحدثناه الخضر بن أحمد الحراني، حدثنا الحسين بن سيار، حدثنا إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد، بهذا الحديث.
وحدثناه الخضر بن أحمد أيضا، حدثنا الحسن بن سيار، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث. فكأنه جمع بين إسنادين، وجميعا لا يعرفان.
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد المطيري، حدثني أبو قلابة، حدثني عمي موسى بن عبد الله الرقاشي، حدثنا ابن عيينة قال: كنت عند ابن شهاب فجاء إبراهيم بن سعد، فرفعه وأكرمه، ثم أقبل على القوم فقال: إن سعدا وصاني بابنه، وسعد سعد.
حدثناه محمد بن يوسف بن عاصم البخاري، حدثنا عبد الله بن محمد الزهري، حدثنا سفيان، قال: جاء ابن جريج بكتاب إلى الزهري، فقال: إني أريد أن أعرض عليك
هذا، قال: إن سعدا قد كلمني في ابنه، وهو سعد بن إبراهيم، قال سفيان: كأنه يفرق منه، قال: أحدث به عنك؟ قال: نعم.
حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل، حدثنا عثمان بن سعيد، قال: سألت يحيى عن إبراهيم بن سعد، أحب إليك في الزهري، أم ليث؟ قال: كلاهما ثقتان.
حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الملك بن محمد، قالا: حدثنا عباس، قال: قيل ليحيى: إبراهيم بن سعد؟ قال: ليس به بأس.
حدثنا علي بن أحمد بن سليمان، حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إبراهيم بن سعد ثقة حجة.
سمعت منصور بن محمد بن قتيبة وراق أبي ثور يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سمعت إبراهيم بن سعد يقول: والله ما رأيت بالمدينة قط سكرانا حتى خرجت منها.
حدثنا أحمد بن داود بن أبي صالح الحراني، حدثنا أبو مروان العثماني، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن يزيد بن حارثة الأنصاري، عن أبي أيوب، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تستقبل القبلة ببول، أو غائط.
قال الشيخ: هكذا يروي إبراهيم بن سعد هذا الحديث، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن يزيد بن حارثة، عن أبي أيوب، وأصحاب الزهري خالفوه فرووه عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب.
حدثنا عبدان الأهوازي، حدثنا أبو مروان العثماني، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، وهو المطرق.
قال الشيخ: وهذا الحديث أيضا يرويه إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن القاسم، عن عائشة، وأصحاب الزهري خالفوه فرووه عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.
حدثنا أبو العلاء الكوفي محمد بن أحمد بن جعفر، حدثنا محمد بن الصباح الدولابي، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد.
قال الشيخ: وهذا الحديث يرويه إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن القاسم عن عائشة.
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثني أبو بكر بن أبي النضر، حدثني أبو النضر، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير.
حدثنا محمد بن صالح بن توبة، حدثنا عبد الله بن عمران العابدي، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبي، عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن عبد الله بن الأسود بن عبد يغوث، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من الشعر الحكمة.
سمعت محمد بن صالح بن توبة يقول: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: لا يقول بهذا الإسناد عبد الله بن الأسود إلا إبراهيم بن سعد.
قال الشيخ: وهذا الحديث قال فيه أصحاب الزهري: عن عبد الرحمن بن الأسود، وخالفهم إبراهيم بن سعد، فقال: عن عبد الله بن الأسود.
قال الشيخ: وقول من تكلم في إبراهيم بن سعد ممن ذكرناه بمقدار ما تكلم فيه تحاملا عليه فيما قاله فيه.
وإبراهيم بن سعد من ثقات المسلمين، حدث عنه جماعة من الأئمة ممن هم أكبر سنا منه، وأقدم موتا منه، منهم: يزيد بن عبد الله بن الهاد، والليث بن سعد، ويحيى بن أيوب، وشعبة، وقيس بن الربيع، وعبد الرحمن بن مهدي.
فأما حديث ابن الهاد: فحدثناه الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبد العزيز بن أبي الصعبة القرشي، عن يحيى بن عبد الله بن بكير، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن إبراهيم بن سعد، بنحو عشرة أحاديث مسندة ومراسيل.
وأما ما حدث عنه الليث بن سعد: فحدثناه محمد بن هارون البرقي، حدثنا عيسى بن حماد، حدثنا الليث بن سعد، عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بحديث الرؤية بطوله.
والذي حدث عنه يحيى بن أيوب: فحدثناه كهمس بن معمر الجوهري، أخبرنا الحارث بن مسكين، أخبرنا ابن وهب، قال: قال لي يحيى بن أيوب: وحدثني إبراهيم بن سعد بن إبراهيم، عن كثير مولى بني مخزوم عن عطاء، عن ابن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم مئتي فرس يوم حنين، سهمين، سهمين.
وما حدث عنه شعبة: فحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، واللفظ له، قال: أخبرنا أحمد بن سعد الزهري، قراءتي عليه (ح) وحدثنا محمد بن بركة الحميري، حدثنا عثمان بن خرزاذ، قالا: حدثنا علي بن الجعد، سمعت شعبة، وذكر إبراهيم بن سعد فقال: اكتبوا عنه أنا أحدثكم عنه.
حدثني إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما، فذكر الحديث.
قال الشيخ: ولا أعلم رواه عن شعبة غير علي بن الجعد، ولا عن علي بن الجعد غير أبي إبراهيم الزهري، وعثمان بن خرزاذ.
وأما ما حدث عن قيس بن الربيع: فأخبرناه علي بن العباس الكوفي، حدثنا عمر بن محمد بن الحسن، حدثنا أبي، حدثنا قيس بن الربيع، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عبد الله بن شداد، عن علي بن أبي طالب قال: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لأحد، إلا لسعد، فإني سمعته يوم أحد يقول: ارم، فداك أبي وأمي.
وحدث عنه عبد الرحمن بن مهدي: حدثناه أبو همام سعيد بن محمد البكراوي، حدثنا إبراهيم بن محمد التيمي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا به إبراهيم بن سعد، عن أبيه، بحديث مسند.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن سعد أحاديث صالحة مستقيمة، عن الزهري وعن غيره، ولم يتخلف أحد عن الكتابة عنه بالكوفة والبصرة وبغداد، وهو من ثقات المسلمين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 1- ص: 399
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة. وأمه أمة الرحمن من بني عبد بن زمعة بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. فولد إبراهيم بن سعد: سعدا.
ومحمدا. وأمهما أم ولد وإسماعيل لأم ولد. ويعقوب بن إبراهيم وكان إبراهيم بن سعد يكنى أبا إسحاق وقد روى عن الزهري. وصالح بن كيسان. وعن أبيه. وعن الحارث وعبد الله ابني عكرمة. وغيرهم. وكان ثقة كثير الحديث. وسكن بغداد هو وولده. وكان على بيت المال وروى المغازي عن محمد بن إسحاق. وغير المغازي.
وكان عسرا في الحديث ومات ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة. وهو ابن خمس وسبعين سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 475
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري. ويكنى أبا إسحاق. وكان ثقة كثير الحديث وربما أخطأ في الحديث. وقدم بغداد فنزلها هو وعياله وولده وولي بها بيت المال لهارون أمير المؤمنين. ومات ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة ودفن في مقابر باب التبن.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 234
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري والد يعقوب بن إبراهيم من متقني أهل المدينة وساداتهم ولى قضاء بغداد وحدث بها فكتب عنه العراقيون ومات سنة ثلاث وثمانين ومائة وله يوم مات ثلاث وسبعون سنة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 225
إبراهيم بن سعد [صح، ع] بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو إسحاق الزهري المدني، أحد الأعلام الثقات.
عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: ذكر عند يحيى بن سعيد عقيل وإبراهيم
ابن سعد، فجعل كأنه يضعفهما، يقول: عقيل وإبراهيم! ثم قال أبي: إيش ينفع هذا! هؤلاء ثقات لم يحضرهما يحيى.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يسأل عن حديث إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أنس - مرفوعا: الأئمة من قريش.
فقال: ليس هذا في كتب إبراهيم بن سعد، لا ينبغي أن يكون له أصلا رواه غير واحد عن إبراهيم.
وقال البخاري: حدثنا عبدان، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن مغفل، قال: حدثنا يحيى بن قزعة، وتابعه إبراهيم بن مهدي، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا عبيدة، عن عبد الله ابن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مغفل - مرفوعا - قال: من أحب أصحابي فبحبي أحبهم.
قال البخاري: وهو إسناد لا يعرف.
وقال ابن معين: إبراهيم بن سعد ثقة حجة، وساق له ابن عدي عدة غرائب عن الزهري مما خولف في إسنادها، يبدل تابعيا بآخر.
وروى الليث عن ابن الهاد، عن إبراهيم بن سعد نحو عشرة أحاديث.
وروى الليث، عن إبراهيم نفسه، عن الزهري حديث الرؤية الطويل.
وروى ابن وهب قال لي يحيى بن أيوب: حدثني إبراهيم بن سعد، عن كثير مولى بني مخزوم، عن عطاء، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم لمائتي فرس يوم حنين سهمين سهمين.
قلت: إبراهيم بن سعد ثقة بلاثنيا، قد روى عنه شعبة مع تقدمه وجلالته، وكان إبراهيم يجيد الغناء، وعاش خمسا وسبعين سنة، وولى قضاء المدينة.
قال إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي.
قلت: توفى سنة ثلاث وثمانين ومائة، وسمع من الزهري / ثم أكثر عن صالح عنه.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 33
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، الزهري، القرشي، المدني.
سمع أباه، والزهري، سمع منه ابناه: يعقوب، وسعد.
قال علي: مات سنة ثلاث وثمانين ومئة، وهو ابن ثلاث وسبعين.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو إسحاق المدني
نزيل بغداد
روى عن أبيه وشعبة وصالح بن كيسان
وعنه إسماعيل بن موسى الفزاري وسلمان بن داود الهاشمي وزكريا بن عدي وخلق آخرهم الحسين بن سيار الحراني ووثقوه
قال بن معين هو أثبت من الوليد بن كثير ومن ابن إسحاق جميعًا وسئل أهو أحب إليك في الزهري أو الليث قال كلاهما ثبتان قيل هو أو ابن أبي ذئب في الزهري فقال إبراهيم أحب إلي يقولون ابن أبي ذئب لم يصحح عن الزهري شيئا وقال لم يحدث بحديث جمع القرآن أحد أحسن من إبراهيم بن سعد
وقال غيره كان عنده عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي وهو من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه
مات سنة ثلاث وثمانين ومائة أو أربع أو خمس عن بضع وسبعين سنة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 113
إبراهيم بن سعد الزهري العوفي أبو إسحاق المدني
عن أبيه والزهري وعنه بن مهدي وأحمد ولوين وخلق توفي 183 وكان من كبار العلماء ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي
كنيته أبو إسحاق من أهل المدينة كان على قضاء بغداذ ومات بها سنة ثلاث وثمانين ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة
روى عن صالح بن كيسان في الإيمان والزهري في الإيمان والوضوء والصلاة وغيرها وأبيه في الصلاة والأحكام والأطعمة وذكر الحوض والفضائل وصفة الجنة والفتن ويزيد بن الهاد في الصلاة والبر والصلة ومحمد بن إسحاق بن يسار في الصلاة والصوم وعبد الملك بن الربيع بن سبرة في النكاح والوليد بن كثير في فضائل الصحابة
روى عنه يعقوب بن إبراهيم بن سعد ابنه ومنصور بن أبي مزاحم ومحمد بن جعفر الوركاني ومحمد بن الصباح والقعنبي وابن وهب ويحيى بن يحيى ويحيى بن آدم ويزيد بن هارون وعبد الله بن عون الهلالي وعبد الصمد بن عبد الوارث وعباد بن موسى ويحيى بن عباد وهاشم بن القاسم وأبو داود الطيالسي
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
إبراهيم بن سعد الزهري
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 64
(ع) إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
خرج البستي حديثه في ’’ صحيحه ’’ بعد ذكره إياه في كتاب ’’ الثقات ’’ وقال: كان على قضاء بغداد، وأمه أمة الرحمن بنت محمد بن عبد الله بن ربيعة بن قيس بن عبد شمس.
وقال ابن السمعاني: كان ثقة مأمونا في الحديث والعلم.
وقال محمد بن سعد: كان عسرا في الحديث، وكان ثقة كثير الحديث، وربما أخطأ في الحديث.
وفي كتاب ’’ أولاد المحدثين ’’ لابن مردويه: روى نعيم بن حماد عنه.
وقال الباجي في كتاب ’’ الجرح والتعديل ’’، وأبو نصر الكلاباذي: ولد سنة عشر ومائة، وقال أبو عبد الرحمن النسائي: هو ثقة.
وقال أبو أحمد الجرجاني: هو من ثقات المسلمين، حدث عنه جماعة من الأئمة، ولم يختلف أحد في الكتابة عنه بالكوفة والبصرة وبغداد.
وفي كتابه ’’ الكامل ’’: قال أحمد بن محمد الحماني: رأيت إبراهيم بن سعد عند شريك فقال: يا أبا عبد الله معي أحاديث تحدثني؟ قال: أجدني كسلا، قال: فأقرأها عليك؟ قال: ثم تقول ماذا؟ حدثني شريك. قال: إذاً تكذب.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يذكر قال: ذكر عند يحيى بن سعيد عقيل، وإبراهيم بن سعد فجعل كأنه يضعفهما، يقول: عقيل وإبراهيم بن سعد. قال أبي: وأيش ينفع هذا، هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى.
وقال أبو داود: سئل أحمد عن حديث إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’ الأئمة من قريش ’’. قال: ليس هذا في كتب إبراهيم، لا ينبغي أن يكون له أصل.
وقال ابن عيينة: كنت عند ابن شهاب فجاء إبراهيم فرفعه وأكرمه، ثم قال: إن سعدا أوصاني بابنه وسعد سعد.
قال أبو أحمد: وقول من تكلم في إبراهيم ممن ذكرناه بمقدار ما تكلم فيه تحامل عليه فيما قاله فيه، وله أحاديث صالحة مستقيمة عن الزهري وغيره.
وفي كتاب علي بن الجنيد: وسئل يحيى أيهما أحب إليك في الزهري إبراهيم أو ابن أبي ذئب؟ فقال: إبراهيم.
ولما ذكره العقيلي في كتاب ’’ الجرح والتعديل ’’ قال: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أبي: حدثنا وكيع مرة عن إبراهيم بن سعد، ثم قال: أجيزوا عليه وتركه بأخرة.
وفي ’’ أخبار كثير ’’ للزبير: قال إبراهيم بن سعد إني لأروي لكثير ثلاثين قصيدة لو رقي منها مجنون لأفاق.
وفي كتاب ’’ السماع ’’ لأبي عبد الرحمن السلمي: قدم إبراهيم العراق سنة أربع وثمانين ومائة، فأكرمه الرشيد وأظهر بره، وتوفي في هذه السنة، وله خمس وسبعون سنة.
وفي تاريخ ابن أبي عاصم توفي سنة أربع وثمانين ومائة.
وفي ’’ تاريخ بغداد ’’: قدم إبراهيم العراق سنة أربع وثمانين فأكرمه الرشيد وأظهر بره، وسئل عن الغناء فأفتى بتحليله، وأتاه بعض أصحاب الحديث يسمع منه أحاديث الزهري فسمعه يتغنى، فقال: لقد كنت حريصا على أن أسمع منك فأما الآن فلا سمعت منك حديثا أبدا، قال: إذا لا أفقد إلا سخطك علي، وعلي إن حدثت ببغداد ما أقمت حديثا حتى أغني قبله.
وقال العجلي: ثقة.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 1- ص: 1
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي كنيته أبو إسحاق
من أهل المدينة كان على قضاء بغداد
يروي عن أبيه والزهري روى عنه ابناه يعقوب وسعد والناس مات ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة وهو بن ثلاث وسبعين سنة وأمه أمة الرحمن بنت محمد بن عبد الله بن زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف مدني
ثقة يقال إنه كان أسود
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
إبراهيم بن سعد (ع)
ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، الإمام الحافظ، أبو إسحاق المدني.
سمع أباه، والزهري، وصفوان بن سليم، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وصالح بن كيسان، وابن إسحاق، وجماعة.
وعنه: ابناه يعقوب وسعد، وأحمد بن حنبل، ومنصور بن أبي مزاحم، والحسين بن سيار الحراني، وخلق.
ولي قضاء المدينة.
وعاش خمساً وسبعين سنة.
وقد روى عنه من الكبار شعبة، والليث بن سعد، وأجمعوا على الاحتجاج به.
وقال إبراهيم بن حمزة الزبيري: كان عند إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق نحوٌ من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي.
قال ابن حبان: كان من متقني أهل المدينة وساداتهم.
مات سنة ثلاث - أو أربع - وثمانين ومئة. رحمة الله عليه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف
روى عن أبيه وعن الزهري روى عنه أبو داود الطيالسي وابناه يعقوب وسعد وأبو الوليد وأبو عمر الحوضي وسليمان بن داود الهاشمي وأحمد بن حنبل سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قال أبي إبراهيم بن سعد أحاديثه مستقيمة.
حدثنا عبد الرحمن أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قال أبي إبراهيم بن سعة ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال قلت ليحيى بن معين إبراهيم بن سعد قال ليس به بأس.
حدثنا عبد الرحمن قال كتب إلي يعقوب بن إسحاق نا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت ليحيى بن معين إبراهيم بن سعد أحب إليك في الزهري أو ليث بن سعد؟ فقال كلامها ثقتان قال أبو محمد سمعت أبي يقول إبراهيم بن سعد ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1