الرمادي أحمد بن منصور بن سيار البغدادي الرمادي، أبو بكر: حافظ ثقة، رحل في طلب الحديث وأكثر الكتابة والسماع، وصنف (المسند) في الحديث. وكان مذهبه التوقف في مسألة خلق القرآن.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 260
الرمادي الإمام الحافظ الضابط، أبو بكر، أحمد بن منصور بن سيار بن معارك الرمادي البغدادي.
حدث عن: عبد الرزاق بكتبه، وعن زيد بن الحباب، ويزيد بن هارون، وأبي داود الطيالسي وهاشم بن القاسم، وعبيد الله بن موسى، والأسود بن عامر، وعفان ويحيى بن أبي بكير، وعثمان بن عمر بن فارس وأبي عاصم النبيل، وسعيد بن أبي مريم ومحمد بن وهب الدمشقي، وخلق كثير بالحجاز واليمن، والعراق والشام ومصر وكان من أوعية العلم.
حدث عنه: ابن ماجه، وإسماعيل القاضي وابن أبي الدنيا، وأبو العباس بن سريج وأبو عوانة وأبو نعيم بن عدي، وابن أبي حاتم، والمحاملي وابن مخلد ومحمد بن عقيل البلخي، وأبو بكر بن زياد وإسماعيل الصفار، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، وخلق كثير.
وقال في ’’تاريخه’’: سمعت من عبد الرزاق سنة أربع، ومائتين وصنف المسند الكبير.
وكان عباس الدوري يقول: أنا أسكت من أمر الرمادي على شيء أخاف أن لا يسعني كنت ربما سمعت يحيى بن معين يقول: قال أبو بكر الرمادي يعني يذكره بكنيته، وقد كان رفيقا وصاحبا ليحيى في رحلته.
وروي عن إبراهيم بن أورمة، قال: لو أن رجلين قال أحدهما: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وقال الآخر: حدثنا الرمادي كانا سواء.
قال الدارقطني: هو ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: كان أبي يوثقه.
قال ابن مخلد: كان الرمادي إذا مرض يستشفي بأن يسمعوا عليه الحديث.
قال أبو الحسين بن المنادي: مات الرمادي لأربع بقين من ربيع الآخر، سنة خمس وستين ومائتين وقد استكمل ثلاثا وثمانين سنة.
قلت: سمعنا من طريقه جماعة أجزاء عن عبد الرزاق.
وفيها مات إبراهيم بن الحارث البغدادي، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري وسعدان بن نصر المخرمي، وصالح بن أحمد بن حنبل وعلي بن حرب، وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي، والقدوة أبو حفص النيسابوري وهارون بن سليمان، والمنتظر محمد بن الحسن والرافضة تقول: لم يمت بل اختفى في السرداب.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 78