هند بن حارثة هند بن حارثة بن هند الأسلمي: صحابي. كان واحدا من ثمانية إخوة، أسلموا وصحبوا النبي (ص) وشهدوا معه بيعة الرضوان، وهم: هند – هذا – وأسماء، وخراش، وذؤيب، وحمران، وفضالة، وسلمة، ومالك. ولزم هند وأسماء رسول الله (ص) قال ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله، وكانا من أهل (الصفة) المنعوتين بضيوف الإسلام (وهم المهاجرون الذين لم يكن لهم منازل سكنونها فكانوا يبيتون في صفة المسجد النبوي، وهي موضع مظلل منه). وأحصى الزبيدي من أسماء أهل الصفة 92 اسما فألف فيهم كتابا صغيرا سماه (تحفة أهل الزلفة في التوسل بأهل الصفة) وعاش هند إلى خلافة معاوية ومات بالمدينة
هند بن حرام (00- 00 00- 00)
هند بن حرام بن ضنة بن عبد، من بني عذرة، من قضاعة: جد جاهلي. من نسله (عروة بن حزام) صاحب (عفراء)
هند بنت الخس (00- 00 00- 00)
هند بنت الخس بن حابس بن قريط الإيادية: فصيحة جاهلية، كانت ترد سوق عكاظ، ولها أخبار فيه. قال الجاحظ في وصفها: (من أهل الدهاء والنكراء، واللسن واللقن، والجواب العجيب، والكلام الصحيح، والأمثال السائرة، والمخارج العجيبة). ويقال في اسم أبيها: الخس، والخص، والخسف، والأخس. وتلقب بالزرقاء. وقال البغدادي: (هي جاهلية قديمة، أدركت القلمس أحد حكام العرب في الجاهلية، وتحاكمت هي وأختها خمعة (؟) إليه في كلام لهما، ومدحته بأبيات، وبعض الرواة يزعم أنها ماتت في زمن النعمان عند هند ابنته، وليس الأمر كذلك) قلت: و (خمعة) التي عرفها بأختها، سماها صاحب الأغاني (جمعة بنت حابس بن مليل) واكتفى الجاحظ والفيروزابادي بجمعة بنت حابس. وحقق محمود شكري الآلوسي اسمها بالخاء، قال: ذكر القاضي عياض في (شرح حديث أم زرع) على سبيل الاستطراد نبذة من كلام من اشتهرن بالفصاحة من نساء الجاهلية، فقال: ومنهن (خمعة) بضم الخاء وفتح الميم والعين المهملة، كما ضبطه صاحب العباب، والمحكم، وابن الشجري في كتابه (ما اتفق لفظه واختلف معناه). قلت: وأتى الزبيدي (في التاج) برأي جديد، جدير بالنظر، نفى فيه القول بأنهما اثنتان (هند، وخمعة أو جمعة) وعلق على قول القاموس: (كلتاهما من الفصاح) فقال: (والصواب أن ابنة الخس المشهورة بالفصاحة، واحدة، وهي من بني إياد، واختلف في اسمها فقيل: هند، وقيل: جمعة ؛ ومن قال إنها بنت حابس فقد نسبها إلى جدها، كما حققه غير واحد ؛ ونقل عن ابن السيد في الفرق أنه يقال لامرأة حكيمة من العرب: بنت الخص وابنة الخس ؛ فهذا يدلك على أنها امرأة واحدة، والاختلاف في اسمها)
هند بنت ربيعة (00 – 00 00 –00)
هند بنت ربيعة بن زيد بن مذحج: أم جاهلية. ينسب إليها نسل ابنها مالك بن الحارث الأصغر ابن معاوية الكندي، فيقال لهم: (بنو هند) منهم (قيس بن زيد) الكندي الهندي. تقدم ذكرها في ترجمة (مالك بن الحارث)
أم سلمة (28 ق هـ ، – 62 هـ ، 596 – 681 م)
هند بنت سهيل المعروف بأبي أمية (ويقال اسمه حذيفة، ويعرف بزاد الراكب) ابن المغيرة ؛ القرشية المخزومية، أم سلمة: من زوجات النبي (ص) تزوجها في السنة الرابعة للهجرة. وكانت من أكمل النساء عقلا وخلقا. وهي قديمة الإسلام، هاجرت مع زوجها الأول (أبي سلمة بن عبد الأسد بن المغيرة) إلى الحبشة، وولدت له ابنه (سلمة) ورجعا إلى مكة، ثم هاجرا إلى المدينة، فولدت له أيضا بنتين وابنا. ومات أبو سلمة (في المدينة من أثر جرح) فخطبها أبو بكر، فلم تتزوجه. وخطبها النبي (ص) فقالت لرسوله ما معناه: مثلي لا يصلح للزواج ؛ فانى تجاوزت السن، فلا يولد لي، وأنا أمرأة غيور، وعندي أطفال. فأرسل إليها النبي (ص) بما مؤداه: أما السن فأنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله، وأما العيال فإلى الله ورسوله. وتزوجها. وكان لها (يوم الحديبية) رأى أشارت به على النبي (ص) دل على وفور عقلها. ويفهم من خبر عنها أنها كانت (تكتب) وعمرت طويلا. واختلفوا في سنة وفاتها، فأخذت بأحد الأقوال. وبلغ ما روته من الحديث 378 حديثا وكانت وفاتها بالمدينة
صائدة النعام (00- 00 00- 00)
هند بنت عاصم بن مالك بن تيم الله، البكرية الوائلية: من شهيرات النساء في الجاهلية. وهي أم (المزدلف) المتقدمة ترجمته. عرفت بصائدة النعام لركوبها فرس أبيها في أحد الأيام، واصطيادها عددا منها. قال ابن حزم: كانت امرأة جزلة (ذات رأي) عاقلة سديدة
هند بنت عتبة (00 – 14 هـ ، 00 – 635 م)
هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ابن عبد مناف: صحابية، قرشية، عالية الشهرة. وهي أم الخليفة الأموي (معاوية) ابن أبي سفيان. تزوجت أباه بعد مفارقتها لزوجها الأول (الفاكه بن المغيرة) المخزومي، في خبر طويل من طرائف أخبار الجاهلية. وكانت فصيحة جريئة، صاحبة رأي وحزم ونفس وأنفة، تقول الشعر الجيد. وأكثر ما عرف من شعرها مراثيها لقتلى (بدر) من مشركي قريش، قبل أن تسلم. ووقفت بعد وقعة بدر (في وقعة أحد) ومعها بعض النسوة، يمثلن بقتلى المسلمين، ويجدعن آذانهم وأنوفهم، وتجعلها هند قلائد وخلاخيل. وترتجز في تحريض المشركين، والنساء من حولها يضربن الدفوف:
#نحن بنات طارق #نمشي على النمارق #إن تقبلوا نعانق #أو تدبروا نفارق #فراق غير وامق ثم كانت ممن أهدر النبي (ص) دماءهم، يوم فتح مكة، وأمر بقتلهم ولو وجدوا تحت أستار الكعبة ؛ فجاءته مع بعض النسوة في الأبطح، فأعلنت إسلامها، ورحب بها. وأخذ البيعة عليهن، ومن شروطها ألا يسرقن و لا يزنين، فقالت: هل تزني الحرة أو تسرق يا رسول الله؟ قال: و لا يقتلن أولادهن، فقالت: وهل تركت لنا ولدا إلا قتلته يوم بدر؟ (وفي رواية: ربيناهم صغارا وقتلتهم أنت ببدر كبارا!) وكان لها صنم في بيتها تعبده، فلما أسلمت عادت إليه وجعلت تضربه بالقدوم حتى فلذته، وهي تقول: كنا منك في غرور! ومن كلامها: المرأة غل لا بد للعنق منه، فانظر من تضعه في عنقك! ورؤى معها ابنها معاوية، فقيل لها: إن عاش ساد قومه، فقالت: ثكلته إن لم يسد قومه! وكانت لها تجارة في خلافة عمر. وشهدت اليرموك وحرضت على قتال الروم. وأخبارها كثيرة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 97

هند بن حارثة (ب د ع) هند بن حارثة بن هند- وقيل: هند بن حارثة بن سعيد بن عبد الله بن غياث ابن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى، ومالك بن أفصى هو أخو أسلم، حجازي، قاله أبو عمر.
وقال ابن منده، وأبو نعيم: هند بن أسماء بن حارثة بن هند الأسلمي. قال أبو نعيم: وقيل هند بن حارثة. ونسب ابن الكلبي أخاه أسماء بن حارثة، وذكر مثل أبي عمر، في أن هندا أخو أسماء بن حارثة. وقال: هو الذي أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يأمر قومه أن يصوموا يوم عاشوراء.
ونسب ابن ماكولا أخاه أسماء مثل أبي عمر، وكلهم قالوا: أسلمي، وهو من ولد مالك ابن أقصى، أخى أسلم بن أقصى، ولاشتهار أسلم ينسب ولد أخيه إليه.
روى عن هند ابنه حبيب بن هند، وكانوا ثمانية إخوة أسلموا وصحبوا النبي صلى الله عليه وسلم، وشهدوا معه بيعة الرضوان، وهم: أسماء، وهند، وخراش، وذؤيب، وحمران، وفضالة، وسلمة، ومالك. ولزم هند وأسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانا يخدمانه، وكانا من أهل الصفة.
قال أبو هريرة: ما كنت أرى أسماء وهندا ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، من طول لزومهما بابه، وخدمتهما إياه. وهذا هند هو والد هند بن هند، الذي روى عنه عبد الرحمن ابن حرملة.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد، عن حبيب بن هند بن أسماء الأسلمي، عن أبيه هند بن أسماء قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومي من أسلم، فقال: مر قومك فليصوموا هذا اليوم يوم عاشوراء، فمن وجدته قد أكل في أول يومه فليصم آخره.
فقد نسبه أحمد بن حنبل في حديثه مثل ابن مندة وأبى نعيم، وقد ذكر ابن ماكولا هند ابن حارثة في «جارية»، بالجيم، ولم ينسبه حتى قيل: هو أخو أسماء أم غيره. وقد اختلفوا فيه. ولم يذكره في «حارثة» بالحاء، إلا أنه قد ذكر في «حارثة» بالحاء أسماء بن حارثة، أخا هذا هند، فلعله قد اقتنع بذكر أسماء عن ذكر أخيه هند، فإن كان كذلك فيكون هند بن جارية بالجيم. غير أخي أسماء، وإن كان قد اختلف العلماء في «جارية» فيكون قد ذكر أسماء في «حارثة» بالحاء، وذكر هند في جارية بالجيم. وهو بعيد، ولم تجر عادته بذلك، إنما يذكر الاختلاف في موضع واحد، والصحيح أن أباهما «حارثة»، بالحاء. والله أعلم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1229

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 388

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 639

هند بن حارثة الأسلمي عم الذي قبله.
قال ابن حبان: له صحبة
وأخرجه ابن قانع من طريق عبد الرحمن بن حرملة، عن يحيى بن هند بن حارثة، عن أبيه، وكان من أصحاب الحديبية، وأخوه أسماء بن حارثة- أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بنفر من أسلم يرمون، قال: «ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا».
وزعم ابن أبي حاتم أن هند بن أسماء بن حارثة نسب لجده. وحكى البغوي أنه شهد
بيعة الرضوان مع إخوة له سبعة، وهم: هند، وأسماء، وخراش، وذؤيب، وسلمة وفضالة، ومالك، وحمران، قال: ولم يشهدها إخوة في عددهم، كذا قال. وقد أوردوا عليه أولاد مقرن. وعن أبي هريرة: ما كنت أرى هندا وأسماء إلا خادمين لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من طول لزومها إياه.
وقال أبو عمر: ما روى عن هند هذا الحديث إلا ابنه حبيب. وقال: هو والد يحيى الذي يروي عنه عبد الرحمن بن حرملة.
قلت: ووهم في ذلك، فليس حبيب أخا ليحيى، بل هند والد يحيى ابن عم حبيب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 435

هند بن حارثة بن هند الأسلمي ويقال ابن حارثة بن سعيد بن عبد الله ابن غياث بن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى، حجازي.
روى عنه ابنه حبيب بن هند لم يرو عنه غيره فيما علمت. وشهد هند بن حارثة بيعة الرضوان مع إخوة له سبعة، وهم هند، وأسماء، وخراش، وذؤيب، وفضالة، وسلمة، ومالك، وحمران، ولم يشهدها إخوة في عددهم غيرهم.
ولزم منهم النبي صلى الله عليه وسلم اثنان: أسماء، وهند. قال أبو هريرة: ما كنت أرى أسماء وهند ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم من طول لزومهما بابه وخدمتهما إياه، وكانا من أهل الصفة. ومات هند بن حارثة بالمدينة في خلافة معاوية. وهند هذا والد يحيى بن هند الذي روى عنه عبد الرحمن ابن حرملة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1544

وأخوه هند بن حارثة الأسلمي. شهد الحديبية مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال: قال محمد بن عمر. قال أبو هريرة: ما كنت أرى أسماء وهند ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من طول لزومهما بابه وخدمتهما إياه. وكانا محتاجين ولهما بقية بيين. ومات هند بن حارثة بالمدينة في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
وذكر بعض أهل العلم أنهم ثمانية إخوة صحبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وشهدوا بيعة الرضوان وهم أسماء وهند وخداش وذؤيب وحمران وفضالة وسلمة ومالك بنو حارثة بن سعيد بن عبد الله بن غياث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 240

هند بن حارثة.
روى عنه ابنه يحيى.
هو في كتاب يحيى.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

هند بن حارثة الأسلمي
له صحبة أخو أسماء بن حارثة مات في ولاية معاوية

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

هند بن حارثة
حدثنا إبراهيم بن هاشم، نا محمد بن أبي بكر المقدمي، نا أبو معشر البراء، نا ابن حرملة، عن يحيى بن هند بن حارثة، عن أبيه، وكان من أصحاب الحديبية وأخوه أسماء بن حارثة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنفر من أسلم يتنافلون فقال: «ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1