ياقوت الموصلي ياقوت بن عبد الله الموصلي، أمين الدين: كاتب (خطاط) من أهل الموصل، ووفاته بها. انتشر خطه في الآفاق. وكان يعرف بالملكي، نسبة إلى (ملكشاه) السلجوقي. قرأ الأدب، وكتب بخطه (المنسوب) نسخا من كتاب الصحاح للجوهري، كل نسخة في مجلد واحد، كانت تباع بمئة دينار. ولم يكن في زمانه من يقاربه في الخط و لا من يؤدي طريقة ابن البواب مثله.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 130

ياقوت بن عبد الله الرومي الأصل نزيل الموصل، الكاتب الأديب النحوي: أخذ النحو والأدب عن ابن الدهان أبي محمد سعيد بن المبارك ولازمه، وكان واحد عصره في جودة الخط واتقانه على طريقة ابن البواب، فقصده الناس من البلاد، وكتب عليه خلق لا يحصون كثرة. اجتمعت به في الموصل سنة ثلاث عشرة وستمائة فرأيته على جانب عظيم من الأدب والفضل والنباهة والوقار وقد أسن وبلغ من الكبر الغاية، ورأيت كتبا كثيرة بخطه يتداولها الناس ويتغالون بأثمانها، بينها عدة نسخ من «الصحاح» للجوهري «و «المقامات الحريرية» وتوفي في السنة التي عدت فيها من خوارزم الى الموصل سنة ثماني عشرة وستمائة عن سن عالية.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2805

ياقوت الكبير صاحب الخط الفائق أمين الدين الموصلي الملكي من موالي السلطان ملكشاه بن سلجوق بن محمد بن ملكشاه السلجوقي.
برع في العربية، وتقدم فيها، وانتهى إليه حسن الكتابة، نسخ بـ ’’الصحاح’’ عدة نسخ، وكتب عليه أولاد الرؤساء، ثم شاخ، وتغير خطه.
قال ابن الأثير: لم يكن في زمانه من يؤدي طريقة ابن البواب مثله.
مات بالموصل، في سنة ثماني عشرة وست مائة، ومدحه النجيب الواسطي بقصيدة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 140