ابن عات النقري أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عات النقري الشاطبي، أبو عمر: عالم بالحديث، عارف بالتاريخ، أندلسي، من أهل شاطبة. شهد وقعة العقاب التي أفضت إلى خراب الأندلس، وفقد فيها فلم يوجد حيا و لا ميتا. له تصانيف، قال ابن الأبار: دالة على سعة حفظه. منها (النزهة في التعريف بشيوخ الوجهة) و (ريحانة النفس وراحة الأنفس، في ذكر شيوخ الأندلس) كلاهما تراجم.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 265
ابن عات الشيخ الإمام الحافظ البارع القدوة الزاهد أبو عمر أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عات النفزي، الشاطبي.
ولد سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة.
سمع: أباه العلامة أبا محمد، وأبا الحسن بن هذيل، والحافظ عليم بن عبد العزيز، والحافظ أبا طاهر السلفي بالثغر، وأبا الطاهر بن عوف، وعاشر بن محمد، وعدة.
وكان من بقايا الحفاظ المكثرين.
كان الحافظ علي بن المفضل يذكره بكثرة الحفظ والميل إلى تحصيل المعارف.
قال الأبار: كان أحد الحفاظ، يسرد المتون، ويحفظ الأسانيد عن ظهر قلب، لا يخل منها بشيء موصوفا بالدراية والرواية، غالبا عليه الورع والزهد، يلبس الخشن، ويأكل الجشب2، وربما أذن في المساجد، له تصانيف دالة على سعة حفظه مع حظ من النظم والنثر. أجاز لي، وحدثونا عنه. قال: وتوفي غازيا، فشهد وقعة العقاب التي أفضت إلى خراب الأندلس بالدائرة على المسلمين فيها، فعدم أبو عمر في صفر سنة تسع وست مائة.
وفيها مات: ربيعة اليمني المحدث، وأبو الفضل عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن المعزم، وشيخ النحو أبو الحسن بن خروف الإشبيلي، وأبو الفرج محمد بن علي ابن القبيطي، والقدوة محمود بن عثمان النعال.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 63
ابن عاتٍ
الحافظ الإمام الثقة أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عاتٍ النقري الشاطبي
ولد سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة وكان من حفاظ الأندلس بسرد المتون ويحفظ الأسانيد عن ظهر قبل لا يخل منها بشيء موصوفا بالرواية والدراية يغلب عليه الورع والزهد له تواليف دالة على سعة حفظه مات في صفر سنة تسع وستمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 491
ابن عات
الإمام، الحافظ، أبو عمر، أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عات، النفزي، الشاطبي.
ولد سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة.
وسمع أباه العلامة أبا محمد، وأبا الحسن بن هذيل، وعليم بن عبد العزيز، ومحمد بن يوسف بن سعادة، وأبا طاهر السلفي، وغيرهم.
قال المنذري: كان شيخنا ابن المفضل يذكره بكثرة الحفظ، والميل إلى تحصيل المعارف.
وقال الأبار: كان أحد الحفاظ، يسرد المتون، ويحفظ الأسانيد عن ظهر قلب، لا يخل منها شيء، موصوفاً بالدراية والرواية، يغلب عليه الورع والزهد؛ على منهاج السلف؛ يأكل الجشب، ويلبس الخشن، وربما أذن في المساجد، له تواليف دالة على سعة حفظه، مع حظ من النظم والنثر، حدثونا عنه، وأجاز لي مروياته، توجه غازياً فشهد وقعة العقاب التي أفضت إلى خراب الأندلس بالدائرة على المسلمين فيها ؛ فعدم - رحمه الله - في صفر سنة تسعٍ وست مئة.
وفيها: مات شيخ القراء بالأندلس أبو جعفر أحمد بن علي بن يحيى بن عون الله الداني الحصار. وإمام العربية أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن خروف الحضرمي الإشبيلي. والمحدث المسند أبو الفرج محمد بن علي بن حمزة بن فارس، الحراني ثم البغدادي ابن القبيطي، وآخرون.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1