البلاذري أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري: مؤرخ، جغرافي، نسابة، له شعر. من أهل بغداد. جالس المتوكل العباسي، ومات في أيام المعتمد، وله في المأمون مدائح. وكان يجيد الفارسية وترجم عنها كتاب (عهد أزدشير) وأصيب في آخر عمره بذهول شبيه بالجنون فشد بالبيمارستان إلى أن توفي. نسبته إلى حب البلاذر (Anacaradium)قيل: إنه أكل منه فكان سبب علته. من كتبه (فتوح البلدان - ط) و (القرابة وتاريخ الأشراف - ط) أجزاء منه، ويسمى (أنساب الأشراف) و (كتاب البلدان الكبير) لم يتمه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 267
البلاذري أحمد بن يحيى.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري أبو الحسن، وقيل أبو بكر: من أهل بغداد، ذكره الصولي في ندماء المتوكل على الله، مات في أيام المعتمد على الله في أواخرها، وما أبعد أن يكون أدرك أول أيام المعتضد. وكان جده جابر يخدم الخصيب صاحب مصر.
وذكره ابن عساكر في «تاريخ دمشق» فقال: سمع بدمشق هشام بن عمار وأبا حفص عمر بن سعيد، وبحمص محمد بن مصفى، وبأنطاكية محمد بن عبد الرحمن بن سهم وأحمد بن برد الأنطاكيين، وبالعراق عفان بن مسلم وعبد الأعلى بن حماد وعلي بن المديني وعبد الله بن صالح العجلي ومصعبا الزبيري وأبا عبيد القاسم بن سلام وعثمان بن أبي شيبة وأبا الحسن علي بن محمد المدائني
ومحمد بن سعد كاتب الواقدي وذكر جماعة. قال: وروى عنه يحيى بن البريم وأحمد بن عبد الله بن عمار وأبو يوسف يعقوب بن نعيم بن قرقارة الأرزني .
قال محمد بن إسحاق النديم: كان جده جابر يكتب للخصيب صاحب مصر، وكان شاعرا راوية، ووسوس آخر أيامه فشد في المارستان ومات فيه، وكان سبب وسوسته أنه شرب ثمر البلاذر على غير معرفة فلحقه ما لحقه.
وقال الجهشياري في «كتاب الوزراء»: جابر بن داود البلاذري كان يكتب للخصيب بمصر، هكذا ذكروا، ولا أدري أيهما شرب البلاذر أحمد بن يحيى أو جابر بن داود. إلا ان ما ذكره الجهشياري يدل على أن الذي شرب البلاذر هو جده لأنه قال: جابر بن داود، ولعل ابن ابنه لم يكن حينئذ موجودا، والله اعلم.
وكان أحمد بن يحيى بن جابر عالما فاضلا شاعرا راوية نسابة متقنا، وكان مع ذلك كثير الهجاء بذيء اللسان آخذا لأعراض الناس، وتناول وهب بن سليمان بن وهب لما ضرط فمزقه كل ممزق، فمن قوله فيه، وكانت الضرطة بحضرة عبيد الله بن يحيى بن خاقان:
أيا ضرطة حسبت رعده | تنوق في سلها جهده |
تقدم وهب بها سابقا | وصلى أخو صاعد بعده |
لقد هتك الله ستريهما | كذا كل من يطعم الفهده |
من رآه فقد رأى | عربيا مدلسا |
ليس يدري جليسه | أفسا أم تنفسا |
قالوا اصطبارك للحجاب مذلة | عار عليك مدى الزمان وعاب |
فأجبتهم ولكل قول صادق | أو كاذب عند المقال جواب |
إني لأغتفر الحجاب لماجد | أمست له منن علي رغاب |
قد يرفع المرء اللئيم حجابه | ضعة ودون العرف منه حجاب |
تقدم وهب سابقا بضراطه | وصلى الفتى عبدون والناس حضر |
وإني أرى من بعد ذاك وقبله | بطونا لناس آخرين تقرقر |
أصاعد قد ملأت الأرض جورا | وقد سست الأمور بغير لب |
وساميت الرجال وأنت وغد | لئيم الجد ذو عي وغب |
أضل عن المكارم من دليل | وأكذب من سليمان بن وهب |
وقد خبرت أنك حارثي | فرد مقالتي أولاد كعب |
استعدي يا نفس للموت واسعي | لنجاة فالحازم المستعد |
قد تبينت أنه ليس للحي | خلود ولا من الموت بد |
إنما أنت مستعيرة ما سو | ف تردين والعواري ترد |
أنت تسهين والحوادث لا تسهو | وتلهين والمنايا تجد |
لا ترجي البقاء في معدن الموت | ودار حتوفها لك ورد |
أي ملك في الأرض أم أي حظ | لامرئ حظه من الارض لحد |
كيف يهوى امرؤ لذاذة أيا | م عليه الانفاس فيها تعد |
يا من روى أدبا ولم يعمل به | فيكف عادية الهوى بأديب |
حتى يكون بما تعلم عاملا | من صالح فيكون غير معيب |
ولقلما تجدي إصابة صائب | أعماله أعمال غير مصيب |
لحاني الوزير المرتضى في شكايتي | زمانا أحلت للجدوب محارمه |
وقال لقد جاهرتني بملامة | ومن لي بدهر كنت فيه أكاتمه |
فقلت: حياء المرء ذي الدين والتقى | يقل إذا قلت لديه دراهمه |
حياة ابن يحيى نعمة مستجدة | وحفظ لملك قد أضيعت سوائمه |
تلائمه النعمى وتحسن عنده | وكم من معار نعمة لا تلائمه |
لجأت إليه من زمان معاند | قليل على أحداثه من يسالمه |
فكان كظني في كريم فعاله | وأمطرت النعمى علي مكارمه |
تجانف إسماعيل عني بوده | ومل إخائي واللئيم ملول |
وإن امرءا يغشى أبا الصقر راغبا | إليه ومغترا به لذليل |
وقد علمت شيبان أن لست منهم | فماذا الذي إن أنكروك تقول |
ولو كانت الدعوى تثبت بالرشا | لثبت دعواك الذين تنيل |
ولكنهم قالوا مقالا فكذبوا | وجاءوا بأمر ما عليه دليل |
لما رأيتك زاهيا | ورأيتني أجفى ببابك |
عديت رأس مطيتي | وحجبت نفسي عن حجابك |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 2- ص: 530
البلاذري أبو بكر أحمد بن يحيى بن جابر العلامة، الأديب، المصنف، أبو بكر أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي، البلاذري، الكاتب، صاحب (التاريخ الكبير).
سمع: هوذة بن خليفة، وعبد الله بن صالح العجلي، وعفان، وأبا عبيد، وعلي بن المديني، وخلف بن هشام، وشيبان بن فروخ، وهشام بن عمار، وعدة.
وجالس المتوكل، ونادمه.
روى عنه: يحيى بن المنجم، وأحمد بن عمار، وجعفر بن قدامة، ويعقوب بن نعيم قرقارة، وعبد الله بن أبي سعد الوراق.
وكان كاتبا بليغا، شاعرا محسنا، وسوس بأخرة لأنه شرب البلاذر للحفظ.
وله مدائح في المأمون وغيره.
وقد ربط في البيمارستان، وفيه مات.
وقيل: كان يكنى أبا الحسن.
وقيل: أبا جعفر.
توفي: بعد السبعين ومائتين -رحمه الله-.
وكان جده جابر كاتبا للخصيب أمير مصر.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 309
البلاذري
أبو جعفر أحمد بن يحي بن جابر البغدادي ويكنى بأبي الحسن. م سنة 279 هـ رحمه الله تعالى.
وهو مؤرخ، جغرافي، نسابة، من أهل بغداد.
له: 1 - كتاب الأخبار والأنساب.
2 - أنساب الأشراف. طبع قسم منه. وفي معجم الأدباء باسم: جمل نسب الأشراف.
قال عنه حاجي خليفة ’’ وهو كتاب كبير الفائدة كتب منه عشرين مجلداً ولم يتم ’’ أه.
3 - الاستقصاء في الأنساب والأخبار. لم يكمل والزبيدي بنقل منه باسم: أنساب البلاذري 1357، 433، 456 - 227، 359، 492 -
439.
وفي: كشف الظنون 179 نسبه إلى: أبي العباس أحمد بن جابر البلاذري، ولعل صوابه: أحمد بن يحي بن جابر والله أعلم
4 - كتاب الرد على الشعوبية. وقد طبع له: فتوح البلدان.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 68
أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذريّ، أبو الحسن البغداديّ.
كان شاعرا راوية هجّاء: قال الجهشياريّ: صار البلاذريّ إلى باب عبيد الله بن يحيى فحجبه، فقال: [الكامل]
قالوا اصطبارك للحجاب مذلّة | عار عليك مدى الزّمان وعاب |
فأجبتهم، ولكلّ قول صادق | أو كاذب عند المقال، جواب |
إنّي لأغتفر الحجاب لماجد | أمست له منن عليّ رغاب |
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 292
البلاذري
الكبير، فهو أحمد بن يحيى، الأخباري، الحافظ، صاحب
’’التاريخ’’ المشهور، وهو من طبقة أبي داود السجستاني.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1