ثعلب أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني بالولاء، أبو العباس، المعروف بثعلب: إمام الكوفيين في النحو واللغة. كان رواية للشعر، محدثا، مشهورا بالحفظ وصدق اللهجة، ثقة حجة. ولد ومات في بغداد. وأصيب في أواخر أيامه بصمم فرس فسقط في هوة، فتوفى على الأثر. من كتبه (الفصيح - ط) و (قواعد الشعر - ط) رسالة، و (شرح ديوان زهير - ط) و (شرح ديوان الأعشى - ط) و (مجالس ثعلب - ط) مجلدان، وسماه (المجالس) و (معاني القرآن) و (ما تلحن فيه العامة) و (معاني الشعر) و (الشواذ) و (إعراب القرآن) وغير ذلك.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 267
ثعلب أحمد بن يحيى بن سيار أبو العباس ثعلب الشيباني مولاهم، النحوي اللغوي إمام الكوفيين في النحو واللغة والثقة والديانة. ولد سنة مائتين ومات سنة إحدى وتسعين ومائتين. رأى أحد عشر خليفة أولهم المأمون وآخرهم المكتفي. وثقل سمعه قبل موته. خلف أحد وعشرين ألف درهم وألفي دينار ودكاكين باب الشام قيمتها ثلاثة آلاف دينار، وضاع له قبل أبي أحمد الصيرفي ألف دينار ورد ماله على ابنته. وسمع محمد بن سلام الجمحي ومحمد ابن زياد الأعرابي وعلي بن المغيرة الأثرم وإبراهيم بن المنذر الحراني وسلمة ابن عاصم وعبيد الله بن عمر القواريري والزبير بن بكار وخلقا كثيرين. وروى عنه محمد بن العباس اليزيدي وعلي بن سليمان الأخفش وإبراهيم بن محمد بن عرفة ونفطويه وأبو بكر ابن الأنباري وأبو عمر الزاهد وأحمد بن كامل القاضي. وكان يقول: سمعت من القواريري مائة ألف حديث. قال العجوزي: صرت إلى المبرد مع القاسم والحسن ابني عبيد الله بن سليمان بن وهب، فقال لي القاسم: سله عن شيء من الشعر. فقلت: ما تقول أعزك الله في قول أوس:
وغيرها عن وصلها الشيب إنه | شفيع إلى بيض الخدود مدرب |
فلو كنت في حب ثمانين قامة | ورقيت أسباب السماء بسلم |
أقسم بالمبتسم العذب | ومشتكى الصب إلى الصب |
لو أخذ النحو عن الرب | ما زاده إلا عمى القلب |
يشتمني عبد بني مسمع | فصنت عنه النفس والعرضا |
ولم أجبه لاحتقاري به | من ذا يعض الكلب إن عضا |
مات ابن يحيى فماتت دولة الأدب | ومات أحمد أنحى العجم والعرب |
فإن تولى أبو العباس مفتقدا | فلم يمت ذكره في الناس والكتب |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
ثعلب صاحب الفصيح ثعلب الذي ينسب إليه الفصيح اسمه أحمد بن يحيى، وقد مر ذكره في الأحمدين في موضعه.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
ثعلب العلامة، المحدث، إمام النحو، أبو العباس أحمد بن يحيى بن يزيد الشيباني مولاهم، البغدادي، صاحب ’’الفصيح والتصانيف’’.
ولد سنة مائتين، وكان يقول: ابتدأت بالنظر وأنا ابن ثماني عشرة سنة، ولما بلغت خمسا وعشرين سنة، ما بقي علي مسألة للفراء، وسمعت من القواريري مائة ألف حديث.
قلت: وسمع من إبراهيم بن المنذر، ومحمد بن سلام الجمحي، وابن الأعرابي، وعلي ابن المغيرة، وسلمة بن عاصم، والزبير بن بكار.
وعنه: نفطويه، ومحمد بن العباس اليزيدي، والأخفش الصغير، وابن الأنباري، وأبو عمر الزاهد، وأحمد بن كامل، وابن مقسم الذي روى عنه ’’أماليه’’.
قال الخطيب: ثقة حجة، دين صالح، مشهور بالحفظ.
وقيل: كان لا يتفاصح في خطابه.
قال المبرد: أعلم الكوفيين ثعلب. فذكر له الفراء، فقال: لا يعشره.
وكان يزري على نفسه، ولا يعد نفسه.
قال ابن مجاهد: فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم، في المنام فقال لي: أقرئ أبا العباس السلام، وقل له: إنك صاحب العلم المستطيل.
قال القفطي: كان يكرر على كتب الكسائي، والفراء، ولا يدري مذهب البصريين، ولا كان مستخرطا للقياس.
وقال الدينوري: كان المبرد أعلم بكتاب سيبويه من ثعلب.
وقيل: كان ثعلب يبخل، وخلف ستة آلاف دينار.
وكان صحب محمد بن عبد الله بن طاهر، وعلم ولده طاهرا فرتب له ألفا في الشهر.
وله كتاب ’’اختلاف النحويين’’، وكتاب ’’القراءات’’، وكتاب ’’معاني القرآن’’، وأشياء.
وعمر، وأصم، صدمته دابة، فوقع في حفرة، ومات منها في جمادى الأولى، سنة إحدى وتسعين ومائتين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 5
ثعلب
العلامة المحدث شيخ اللغة العربية أبو العباس أحمد بن يحيى بن يزيد الشيباني مولاهم البغدادي
المقدم في نحو الكوفيين
ولد سنة مائتين وابتدأ الطلب سنة ست عشرة حتى برع في علم الحديث وإنما أخرجته في هذا الكتاب لأنه قال سمعت من عبيد الله بن عمر القواريري مائة ألف حديث
وقال الخطيب كان ثقة ثبتا حجة صالحا مشهورا بالحفظ مات في جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 294
ثعلب
العلامة المحدث، شيخ اللغة والعربية، أبو العباس، أحمد بن يحيى بن يزيد الشيباني مولاهم البغدادي، المقدم في نحو الكوفيين.
سمع إبراهيم بن المنذر الحزامي، ومحمد بن سلام الجمحي، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن الأعرابي، وغيرهم.
وعنه: نفطويه، ومحمد بن العباس اليزيدي، وعلي الأخفش، وأحمد بن كامل، وأبو عمر الزاهد، ومحمد بن مقسم، وغيرهم.
مولده سنة مئتين، وابتدأ بالطلب سنة ست عشرة حتى برع في علم الأدب، ولو سمع في ذلك الوقت لسمع من عفان وأقرانه، إنما ذكر في الحفاظ لأنه قال: سمعت من القواريري مئة ألف حديث.
وقال الخطيب: كان ثعلب ثقةً، حجةً، ديناً، صالحاً، مشهوراً بالحفظ.
وقال المبرد: أعلم الكوفيين ثعلب، فذكر له الفراء، فقال: لا يعشره.
ولثعلب تصانيف كثيرة.
وكان يلحن إذا تكلم.
وتردد إليه الطلبة من سنة خمسٍ وعشرين ومئتين.
ويحكى أنه كان يقتر على نفسه مع الجدة. وقيل: إنه خلف ستة آلاف دينار.
مات في جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين ومئتين.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1