المنازي أحمد بن يوسف المنازي، أبو نصر: شاعر وجيه، استوزره أحمد بن مروان (صاحب ميافارقين) واجتمع بأبي العلاء المعري وله معه قصة لطيفة ذكرها ابن خلكان. نسبته إلى منازجرد (من بلاد أرمينية) وتوفي بميافارقين (من ديار بكر) وهو صاحب الأبيات التي أولها:
(قانا لفحة الرمضاء واد، سقاه مضاعف الغيث العميم).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 273

المنازي اسمه أحمد بن يوسف.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 134

المنازي أحمد بن يوسف أبو نصر المنازي الكاتب الشاعر الوزير. وزر لأبي نصر أحمد بن مروان صاحب ميافارقين، وتقدم ذكره وترسل إلى القسطنطينية مررا وجمع كتبا كثيرة ثم وقفها على جامع آمد وميافارقين. واجتمع بأبي العلاء المعري وشكا أبو العلاء إليه أنه منقطع عن الناس وهم يؤذونه فقال: ما لك ولهم وقد تركت لهم الدنيا والآخرة، فتألم أبو العلاء وأطرق مغضبا. وله ديوان شعر. وهو منسوب إلى منازكرد توفي سنة سبع وثلاثين وأربعمائة. واجتاز في بعض أسفاره بوادي بزاعا فأعجبه حسنه وما هو عليه فنظم فيه الأبيات المشهورة وهي:

وأورد له الخطيري في زينة الدهر قوله:
قال قاضي القضاة شمس الدين ابن خلكان: ويوجد له بأيدي الناس مقاطيع وأما ديوانه فعزيز الوجود؛ وبلغني أن القاضي الفاضل رحمه الله وصى بعض الأدباء السفار أن يحصل له ديوانه فسأل عنه في البلاد التي انتهى إليها فلم يقع له على خبر، فكتب إلى الفاضل يخبره بعدم قدرته عليه. وفيه أبيات من جملتها عجز بيت وهو:
#وأقفر من شعر المنازي المنازل انتهى.
قلت: أما الأبيات الميمية فإنها شاعت وذاعت وضمنها الشعراء أشياء لائقة، يجيء كل شيء في ترجمة قائله. وأما البيتان الأخيران ففيهما عيب وهو الإيطاء لأن له تكررت معه في القافيتين. ومن شعره يرثي طفلا له توفي:
ومنه:
ومنه:
ومن شعر النازي أورده له أسامة بن منقذ في شعراء المحدثين:
وأورد له أيضا:
ومن شعر المنازي:
ومنه:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0

المنازي الوزير البليغ، ذو الصناعتين، أبو نصر؛ أحمد بن يوسف الكاتب، من أهل منازجرد.
وزر لأحمد بن مروان صاحب ديار بكر، وترسل عنه إلى القسطنطينية غير مرة، وله كتب كثيرة وقفها، وهو القائل لأبي العلاء: فما لهم يؤذونك وقد تركت لهم الدنيا والآخرة.
وله نظم فائق قليل الوجود كما قيل:
وأقفر من شعر المنازي المنازل
ومنازجرد: بقرب خرت برت، وليست منازكرد القلعة التي من عملا خلاط.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 229