البساسيري ارسلان بن عبد الله، أبو الحارث البساسيري: قائد، ثائر، تركي الاصل. كان من مماليك بني بويه، وخدم القائم العباسي فقدمه على جميع الاتراك في بغداد وقلده الامور باسرها، وخطب له على منابر العراق وخوزستان، فعظم امره وهابته الملوك، وتلقب بالمظفر. ثم خرج على القائم واخرجه من بغداد، وخطب للمستنصر الفاطمي صاحب مصر (سنة 450 هـ) واخذ له بيعة القضاة والاشراف قسرا. ولم يثق به المستنصر فاهمل امره، فتغلب عليه اعوان القائم، من عسكر السلطان طغرلبك، فقتلوه. وكانت ببغداد محلة كبيرة تنسب اليه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 287
البساسيري اسمه أرسلان بن عبد الله التركي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 564
أرسلان البساسيري أرسلان بن عبد الله أبو الحارث البساسيري-بفتح الباء الموحدة والسين المهملة وبعد الألف سين أخرى مكسورة وياء آخر الحروف ساكنة وبعدها راء-هذه نسبة إلى بلد بسا وهي يالعربية فسا وأهل فارس ينسبون إليها هكذا. هو مقدم الأتراك ببغداذ ويقال إنه كان مملوك بهاء الدولة ابن عضد الدولة ابن بويه، وهو الذي خرج على الإمام القائم وكان قد قدمه على جميع الأتراك وقلده الأمور بأسرها وخطب له على منابر العراق وخوزستان فعظم أمره وهابته الملوك ثم خرج على الإمام القائم وخطب للمستنصر العبيدي صاحب مصر. فراح القائم إلى أمير العرب محيي الدين أبي الحارث مهارش بن المجلي العقيلي صاحب الحديثة وعانه فآواه وقام بجميع ما يحتاج إليه مدة سنة كاملة، حتى جاء طغرلبك السلجوقي وقاتل البساسيري وقتله وعاد القائم بعد ذاك إلى بغداذ وكان دخوله إليها في مثل اليوم الذي خرج منها وبينهما سنة كاملة. وكانت قتلة البساسيري يوم الثلاثاء حادي عشر ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وأربعمائة وطيف برأسه في بغداذ وصلب قبالة باب النوبي.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
البساسيري اسمه أرسلان
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
البساسيري أبو الحارث الملقب بالمظفر، ملك الأمراء آرسلان التركي البساسيري نسبة إلى تاجر باعه من أهل فسا. والصواب: فسوي فقيلت على غير قياس كعادة العجم.
ترقت به الأحوال إلى أن نابذ الخليفة وخرج عليه وكاتب صاحب مصر المستنصر فأمده بأموال وسلاح فأقبل في عسكر قليل وتوثب على بغداد ففر منه القائم وتذمم بأمير العرب مهارش وعاث جمع البساسيري وأقام الدعوة بالعراق للمستنصر سنة وقتل الوزير وفعل القبائح حتى أقبل طغرلبك ونصر الخليفة ونزح البساسيري فاتبعه عسكر فقاتل حتى قتل فلله الحمد قيل: سنة إحدى وخمسين في ذي الحجة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 347