أروى اروى بنت الحارث بن عبد المطلب القرشية: صحابية اشتهرت بالفصاحة. عاشت إلى زمن معاوية بن أبي سفيان، وكان مقامها بالمدينة، فوفدت عليه إلى دمشق وهي عجوز، فعقبته على خصومته لعلي بن أبي طالب (ابن عمها) وفخرته ببني هاشم وفضلتهم على بني امية، فاعترضها عمرو بن العاص فعيرته بنسبه، وتكلم مروان فافحمته، فاعتذر لها معاوية عنها وسالها عن حاجتها فقالت: مالي اليك حاجة ! وقامت فخرجت، فقال معاوية لاصحابه: والله لو كلمها من في مجلسي جميعا لاجابت كل واحد بغير ما تجيب الاخر! وان نساء بني هاشم لافصح من رجال غيرهم ! وبعث لها قبل رحيلها فأكرمها، وعادت إلى المدينة فتوفيت بها في أيامه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 290
أروى بنت الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم ابنة عم رسول الله(ص)
في طبقات ابن سعد: أمها غرية بنت قيس بن طريف بن عبد العزى بن عامر بن عمرة وديعة بن الحارث بن فهر تزوجها أبو وداعة بن صبرة بن سعيد بن سعد بن سهم فولدت له المطلب وأبا سفيان وأم جميل وأم حكيم والربعة بني أبي وداعة انتهى. وفي العقد الفريد العباس بن بكار: حدثني عبد الله بن سليمان المدني وأبو بكر الهذلي أن أروى بنت الحارث بن عبد المطلب دخلت على معاوية وهي عجوز كبيرة فلما رآها قال مرحبا بك وأهلا يا خالة فكيف كنت بعدنا؟ فقالت: يا ابن أخي لقد كفرت يد النعمة واسات لابن عمك الصحبة، وتسميت بغير اسمك، وأخذت غير حقك، من غير دين كان منك ولا من آبائك، ولا سابقة في الإسلام بعد أن كفرتم برسول الله(ص) فأتعس الله منكم الجدود، واضرع منكم الخدود، ورد الحق إلى أهله، ولو كره المشركون، وكانت كلمتنا هي العليا ونبينا(ص) هو المنصور فوليتم علينا من بعده، وتحتجون بقرابتكم من رسول الله(ص) ونحن أقرب إليه منكم، وأولى بهذا الأمر، فكنا فيكم بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون وكان علي رحمه الله بعد نبينا (ص) بمنزلة هارون من موسى، فغايتنا الجنة وغايتكم النار. واحتدم الكلام بينها وبين مروان وعمرو بن العاص ثم التفتت إلى معاوية
فقالت: والله ما جرأ علي هؤلاء غيرك، فان أمك القائلة في قتل حمزة: #نحن جزيناكم بيوم #بدر | والحرب بعد الحرب ذات سعر |
ما كان عن عتبة لي من صبر | وشكر وحشي على دهري |
خزيت في بدر وغير بدر | يا ابنة جبار عظيم الكفر |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 245
أروى بنت الحارث بن عبد المطلب الهاشمية والدة المطلب بن أبي وداعة السهمي.
ذكرها ابن سعد في «الصحابيات» في باب بنات عم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال أمها غزية بنت قيس بن طريف، من بني الحارث بن فهر بن مالك، قال: وولدت لأبي وداعة: المطلب، وأبا سفيان، وأم جميل، وأم حكيم، والربعة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 7
أروى بنت الحارث بن المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمها غزية بنت قيس بن طريق بن عبد العزى بن عامر بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر. تزوجها أبو وداعة بن صبرة بن سعيد بن سعد بن سهم فولدت له المطلب وأبا سفيان وأم جميل وأم حكيم والربعة بني أبي وداعة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 40
أروى بنت الحارث ترجمتها
هي أروى بنت الحارث بن عبد المطلب القرشية كان مقامها في المدينة, وعاشت إلى أيام معاوية بن أبي سفيان: شاعرة فصيحة وجريئة. توفيت عام 50 هجرية.
المناسبة
قالت تجيب هند بنت عتبة على شعرها الذي جاء فيه:
نحن جزيناكم بيوم بدر | والحرب بعد ذات سعر |
يا بنت جبار كثير الكفر | خزيت في بدر وغير بدر |
صبحك الله قبيل الفجر | بالهاشميين الطوال الزهر |
بكل قطاع حسام يفري | حمزة ليثي وعلي صقري |
رام شبيب وأبوك غدري | فخضبا منه ضواحي النحر |
هتك وحشي حجاب الستر | ما للبغايا بعدها من فخر |
ألا يا عين ويحك أسعدينا | ألا وابكي أمير المؤمنينا |
رزينا خير من ركب المطايا | وفارسها ومن ركب السفينا |
من لبس النعال أو احتذاها | ومن قرأ المثاني والمئينا |
إذا استقبلت وجه أبي حسين | رأيت البدر راع الناظرينا |
ولا والله لا أنسى عليا | وحسن صلاته في الراكعينا |
أفي الشهر الحرام فجعتمونا | بخير الناس طرا أجمعينا |
المكتبة الأهلية - بيروت-ط 1( 1934) , ج: 1- ص: 132