ابن منقذ اسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري، أبو المظفر، مؤيد الدولة: امير، من اكابر بني منقذ اصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة، يسميها الصليبيون Sizarar) ومن العلماء الشجعان. له تصانيف في الادب واتاريخ، منها (لباب آلاداب - ط) و (البديع - خ) في البديع، و (المنازل والديار - خ) و (النوم والاحلام - خ) و (القلاع والحصون) و (اخبار النساء) و (العصا - ط) منتخبات منه. ولد في شيزر، وسكن دمشق، وانتقل إلى مصر (سنة 540 هـ) وقاد عدة حملات على الصليبين في فلسطسن، وعاد إلى دمشق.
ثم برحها إلى حصن كيفي فأقام إلى ان ملك السلطان صلاح الدين دمشق، فدعاه السلطان اليه، فاجابه وقد تجاوز الثمانين، فمات في دمشق. وكان مقربا من الملوك والسلاطين. وله (ديوان شعر - ط) وكتب سيرته في جزء سماه (الاعتبار - ط) ترجم إلى الفرنسية والالمانية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 291

ابن منقذ الأمير الكبير العلامة، فارس الشام، مجد الدين، مؤيد الدولة، أبو المظفر أسامة ابن الأمير مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني، الشيزري.
ولد بشيزر سنة ثمان وثمانين وأربع مائة.
وسمع في سنة499 نسخة أبي هدبة من علي بن سالم السنبسي.
روى عنه: ابن عساكر، وابن السمعاني، وأبو المواهب، والحافظ عبد الغني، والبهاء عبد الرحمن، وابنه الأمير مرهف، وعبد الصمد بن خليل الصائغ، وعبد الكريم بن أبي سراقة، ومحمد بن عبد الكافي الصقلي.
وله نظم في الذروة كأبيه.
قال السمعاني: ذكر لي أنه يحفظ من شعر الجاهلية عشرة آلاف بيت.
قلت: سافر إلى مصر: وكان من أمرائها الشيعة، ثم فارقها، وجرت له أمور، وحضر حروبا ألفها في مجلد فيه عبر.
قال يحيى بن أبي طيء في ’’تاريخه’’: كان إماميا حسن العقيدة، إلا أنه كان يداري عن منصبه، ويتاقي، وصنف كتبا منها ’’التاريخ البدري’’، وله ’’ديوان’’ كبير.
قلت: عاش سبعا وتسعين سنة، ومات بدمشق في رمضان سنة أربع وثمانين وخمس مائة.
وله:

ومات ابنه الأمير الكبير عضد الدولة مرهف بن أسامة في سنة ثلاث عشرة وست مائة عن ثلاث وتسعين سنة، وله شعر رائق. روى عنه الزكي المنذري، والقوصي، وجمع من الكتب ما لا يوصف.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 352