علي حسن عبد القادر علي حسن عبد القادر: شيخ الطريقة الشاذلية القادرية. عالم مفكر، له اشتغال بالفلسفة. ولد بمحافظة الإسكندرية. تخرج بالأزهر، ونال درجة الدكتوراه من جامعة برلين، ومثلها في الفلسفة من جامعة لندن. وعاد إلى بلاده فعين أستاذا بكلية أصول الدين بالأزهر، واختير عميدا لها. ورحل إلى لندن فكان أستاذا للشريعة بجامعتها وأدار المركز الإسلامي فيها وفي واشنطن. كما درس بجامعة كولومبيا بأمريكا. شغل عضوية مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء بالأزهر. كتب (المعتزلة)، (نظرة عامة في تاريخ الفقه الإسلامي)، (ملكية الأرض)، (العقيدة والشريعة)، (أبو القاسم الجنيد ورسائله)، (العقيدة الإسلامية في أدوار التاريخ)، (الفقهاء السبعة في المدينة وآراؤهم)، (الملكية وحيازة الأرض)، (الإسلام في مجرى التاريخ)، (التصوف الإسلامي)، (المعراج) للقشيري، تحقيق.
دار صادر - بيروت-ط 1( 1999) , ج: 1- ص: 187
عضو هيئة كبار العلماء بمصر، شيخ الطريقة الشاذلية.
درس في المعهد الأزهري بالإسكندرية، ثم انتقل إلى الأزهر. وسافر إلى أوروبا، وتعرف على بعض المستشرقين مثل ماسينون وهارتمان وجيب، وأشاد بجهود المستشرقين الآخرين مثل نولدك وجولد تسيهر.. وأنهم خدموا الإسلام كعلماء ودارسين!! حصل على الدكتوراه من جامعة برلين عام 1939 م، ودكتوراه أخرى من جامعة لندن عام 1949 م. وفي لندن شارك في تأسيس المركز الإسلامي، وأنشأ مجلة إسلامية باللغة الإنجليزية. وفي مصر تولى عمادة كليتي أصول الدين والشريعة الإسلامية بالأزهر، ودرس الفقه والتوحيد.
وكان عضواً بهيئة كبار العلماء، وعضواً بمجمع البحوث الإسلامية، علاوة على أنه كان شيخ الطريقة الشاذلية القادرية. وخارج مصر كان أستاذاً للفقه الإسلامي في جامعة لندن، وأستاذاً بجامعة كولومبيا، ومديراً للمركز الإسلامي بواشنطن. كما أشرف على المركز الإسلامي بكندا وجزر البحر الكاريبي.
وله مؤلفات منها:
- رسالة المعتزلة.
- التصوف الإسلامي.
العقيدة والشريعة في الإسلام: تاريخ التطور العقدي والتشريعي في الديانة الإسلامية / إجناس جولد تسيهر (ترجمة بالاشتراك مع آخرين) - القاهرة: دار الكتاب المصري، 1366 هـ. بيروت: دار الرائد العربي، - 139 هـ، 388 ص.
- المعراج / عبد الكريم ابن هوازن القشيري (تخريج وتحقيق) - القاهرة: دار الكتب الحديثة، 1384 هـ، 135 ص - (مكتبة الآداب الصوفية؛ 2).
- نظرة عامة في تاريخ الفقه الإسلامي - ط 3 - القاهرة: دار الكتب الحديثة، 1385 هـ، 338 ص.