الفارابي اسحاق بن إبراهيم الفارابي، أبو إبراهيم، اديب، غزير مادة العلم، من أهل فاراب (وراء نهر سيحون) وهو خال الجوهري صاحب الصحاح. انتقل إلى اليمن، واقام في وبيد، وصنف كتابا سماه (ديوان الادب - خ) عرفه بقوله: وهو ميزان اللغة ومعيار الكلام. رايت نسخة منه في خالدية القدس كتبت سنة 588 هـ. وهو غير الفارابي الحكيم.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 293
الفارابي صاحب ديوان الأدب إسحاق بن إبراهيم أبو إبراهيم الفارابي خال إسماعيل بن حماد الجوهري صاحب الصحاح في اللغة. وأبو إبراهيم هذا هو صاحب كتاب ديوان الأدب المشهور. قال ياقوت في معجم الأدباء: كتب إلينا القاضي الأشرف يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد الشيباني القفطي من بلاد اليمن وكان قد سافر إلى هناك وأقام قال: مما أخبركم به أن أبا إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الفارابي مصنف كتاب ديوان الأدب، كان ممن ترامى به الاغتراب، وطوح به الزمان المنتاب إلى أرض اليمن وسكن زبيد وبها صنف كتابه ديوان الأدب ومات قبل أن يروي عنه. وكان أهل زبيد قد عزموا على قراءته عليه فحالت المنية دون ذلك. قال: وكانت وفاته فيما يقارب سنة خمسين وثلاثمائة والله أعلم. ووضع كتابه على ستة كتب: الأول السالم. الثاني المضاعف. الثالث المثال وهو ما كان في أوله واو أو ياء. والرابع كتاب ذوات الثلاثة وهو ما كان في وسطه حرف من حروف العلة.
والخامس كتاب ذوات الأربعة وهو ما كان في آخره حرف علة والسادس كتاب الهمزة. وكل كتاب من هذه الستة أسماء وأفعال يورد الأسماء أولا ثم الأفعال بعده. وله كتاب بيان الإعراب. وكتاب شرح أدب الكاتب. ثم إن ياقوت ذكر ما يدل على أن ديوان الأدب لم يصنف بزبيد وأنه لم يسمع على مصنفه. وقيل إنه توفي في حدود السبعين والثلاثمائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
الحنفي إسحاق بن يحيى بن إسحاق بن إبراهيم الشيخ العالم الفاضل المسند المعمر عفيف الدين أبو محمد الآمدي ثم الدمشقي الحنفي شيخ دار الحديث الظاهرية بدمشق. ولد سنة اثنتين وأربعين وستمائة وسمع من عيسى بن سلامة والشيخ المجد ابن تيمية بحران ومن الحافظ ابن خليل بحلب فأكثر ومن الضياء صقر وجماعة بحلب وسمع بالمعرة وبدمشق وحصل أصولا وأجزاء وحضر المدارس وحج غير مرة وشهد على القضاة. وكان طيب الأخلاق منطبعا. خرج له ابن المهندس عوالي سمعها الجماعة والشيخ شمس الدين معهم سنة ثمان وتسعين قرأه عليه شمس الدين، وسمعه منه ابنه وأخذ عنه القاضي عز الدين ابن الزبير وابنه وعدة بأشياء عالية. وتوفي سنة خمس وعشرين وسبعمائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
القراب الحافظ إسحاق بن إبراهيم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
إسحاق بن إبراهيم الفارابي أبو إبراهيم خال إسماعيل بن حماد الجوهري صاحب «كتاب الصحاح في اللغة»، وأبو إبراهيم هذا هو صاحب «كتاب ديوان الأدب» المشهور اسمه الذائع ذكره.
كتب إلينا القاضي الأشرف يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد الشيباني القفطي من بلاد اليمن، وكان قد سافر إلى هناك وأقام، قال: مما أخبركم به أن أبا إبراهيم إسحاق الفارابي مصنف «كتاب ديوان الأدب» كان ممن ترامى به الاغتراب، وطوح به الزمان المنتاب إلى أرض اليمن، وسكن زبيد وبها صنف كتابه «ديوان الأدب» ومات قبل أن يروى عنه، وكان أهل زبيد قد عزموا على قراءته عليه، فحالت المنية دون ذلك. قال: وكانت وفاته فيما يقارب سنة خمسين وأربعمائة والله أعلم. ووضع كتابه على ستة كتب: الأول السالم، الثاني المضاعف، الثالث المثال- وهو ما كان في أوله واو أو ياء، والرابع كتاب ذوات الثلاثة- وهو ما كان في وسطه حرف من حروف العلة، والخامس كتاب ذوات الأربعة- وهو ما كان في آخره حرف علة، والسادس كتاب الهمزة. وكل كتاب من هذه الستة أسماء وأفعال يورد الأسماء أولا ثم الأفعال بعده.
وله: كتاب بيان الإعراب. كتاب شرح أدب الكاتب. كتاب ديوان الأدب.
قرأت بخط الشيخ أبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي السوى
قال: قرأته على أبي إبراهيم رحمه الله بفاراب، ثم على أبي السري محمد بن إبراهيم الأصبهاني بأصبهان، ثم عرضته على القاضي أبي سعيد السيرافي ببغداد.
قال الحاكم: وكنت قرأت بعضه إلى موضع البلاغ وهو آخر الأسماء على أبي يعقوب يوسف بن محمد بن إبراهيم الفرغاني النريزقاني، قال: قرأته على أبي علي الحسن بن علي بن سعد الزاميني وقرأه أبو علي على أبي ابراهيم.
قال الحاكم: قول الجوهري عرضته على القاضي أبي سعيد السيرافي، يريد أنه قبله ولم ينكره، فصار عنده من صحاح اللغة، فأما الرد من قبل أبي محمد يوسف بن الحسن، بن السيرافي فلما أنكره من كلمات أعلم عليها.
بخط الجوهري في آخر الثلث الأخير من نسخة الحاكم: قرأ علي أبو سعد عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عزيز هذا الكتاب من أوله إلى آخره، وصححته له وكتبه إسماعيل بن حماد الجوهري. وعلى النسخة أيضا في موضع آخر: سمعه مني ولداي علي والحسن من أوله الى آخره بقراءتي إياه إلا أوراقا قرأها الحسن بنفسه علي، وصح سماعهما، والله تعالى يبارك لهما فيه ويوفقهما لصالح الأعمال، وكتب أبوهما يعقوب بن أحمد غرة المحرم سنة خمس وخمسين وأربعمائة. ثم قرأه علي ولدي الحسن قراءة بحث واستقصاء من أوله إلى آخره بما على حواشيه من الفوائد وشرح الأبيات في شهور سنة ثلاث وستين وأربعمائة. وعلى النسخة أيضا قبل ذلك ما صورته: سمعه مني بلفظي وصححه عرضا بنسختي صاحبه أبو يوسف يعقوب بن أحمد وفرغ منه في ذي القعدة سنة تسع وعشرين وأربعمائة، وكتب عبد الرحمن بن محمد بن دوست بخطه.
قال مؤلف الكتاب: فهذا مع وضوحه وكون هؤلاء المذكورين مشهورين معروفين ومعرفتي بالخطوط الموجودة على النسخة كمعرفتي بما لا أشك فيه، يبطل ما كتب إلينا القاضي القفطي من كون هذا الكتاب صنف بزبيد وأنه لم يسمع على مصنفه.
قال بعض شعراء خراسان يصف هذا الكتاب:
كتاب ديوان الأدب | أحلى جنى من الضرب |
أودعه منشئه | أكثر ألفاظ العرب |
ما ضر من يحسنه | خمول ذكر في النسب |
يرفعه كتابنا | فوق أعال في الحسب |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 2- ص: 618
إسحاق بن إبراهيم الفارابيّ.
خال إسماعيل بن حماد الجوهريّ صاحب صحاح اللّغة. سافر إلى اليمن، وسكن زبيد، وبها صنّف كتاب ديوان الأدب، وكتاب بيان الإعراب، وكتاب شرح أدب الكاتب، ورأيته قد قرئ عليه كتاب ديوان الأدب بنيسابور في شهور سنة تسع وعشرين وأربع مائة.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 299