النهرجوري اسحاق بن محمد النهرجوري، أبو يعقوب: من علماء الصوفية. نسبته إلى نهرجور (قرية بالقرب من الاهواز) حل إلى الحجاز ن واقام مجاورا بالحرم سنين كثيرة ومات بمكة. من كلامه: الصدق موافقة الحق في السر والعلانية. وحقيقة الصدق القول بالحق في مواطن الهلكة. وقال في مجلس وعظ: اعرف الناس بالله اشدهم تحيرا فيه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 296

النهرجوري الصوفي إسحاق بن محمد أبو يعقوب النهرجوري من كبار مشايخ الصوفية وعلمائهم. جاور بمكة سنين كثيرة ومات بها سنة ثلاثين وثلاثمائة. من كلامه: مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب. وقال: العابد يعبد الله تعالى تخويفا، والعارف يعبد تشريفا. وقال: احترزوا من الناس بسوء الظن بأنفسكم لا بالناس. وقال: من كان شبعه بالطعام لم يزل جائعا ومن كان غناه بالمال لم يزل فقيرا ومن قصد بحاجته الخلق لم يزل محروما ومن استعان على أمره بغير الله لم يزل مخذولا. وقال: الدنيا بحر والآخرة ساحل والتقوى هي المركب والناس سفر. وقال في تفسير قوله تعالى {وشروه بثمن بخس} لو جعلوا ثمنه الكونين لكان بخسا في جنب مشاهدته. ولما كان في النزع قيل له قال: لا إله إلا الله فقال: إياي تعني؟ وعزة من لا يذوق الموت ما بقي بيني وبينه إلا حجاب العزة؛ ثم طفئ من وقته. وكان النهرجوري قد صحب سهلا التستري والجنيد رحمهم الله تعالى.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0

النهرجوري الأستاذ العارف أبو يعقوب إسحاق بن محمد الصوفي، النهرجوري.
صحب الجنيد، وعمرو بن عثمان المكي. وجاور مدة، ومات بمكة.
قال أبو عثمان المغربي: ما رأيت في مشايخنا أنور منه.
السلمي: سمعت محمد بن عبد الله الرازي، سمعت أبا يعقوب النهرجوري، يقول: في الفناء والبقاء: هو فناء رؤية قيام العبد لله، وبقاء رؤية قيام الله في الأحكام.
وعنه قال: الصدق موافقة الحق في السر والعلانية، وحقيقة الصدق القول بالحق في مواطن الهلكة.
قال إبراهيم بن فاتك: سمعت أبا يعقوب، يقول: الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر.
وعنه قال: اليقين مشاهدة الإيمان بالغيب.
وعنه: أفضل الأحوال ما قارن العلم.
توفي النهرجوري سنة ثلاثين وثلاث مائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 465

النهرجوري ومنهم أبو يعقوب إسحاق بن محمد النهرجوري، كان ذا نور زاهر وحضور شاهر
سمعت أبا عمرو العثماني، يقول: سمعت أبا يعقوب النهرجوري، يقول: ’’الذي اجتمع عليه المحققون في حقائقهم أن الله تعالى غير مفقود فيطلب ولا له غاية فيدرك ومن أدرك موجودا فهو بالموجود مغرور والموجود عندنا معرفة حال وكشف علم بلا حال، وكان يقول: من عرف الله لم يغتر بالله، وقال لرجل: يا دنيء الهمة، فقال الرجل: لم تقول هذا أيها الشيخ؟ فقال: لأن الله يقول: {قل متاع الدنيا قليل} [النساء: 77]، ونصيبك من هذا القليل حقير وما في يديك منه يسير وأنت بها بخيل تريد أن تكون بإمساكها نبيلا فإن بذلت بذلت قليلا وإن منعت منعت قليلا فلا أنت بالمنع ملوم ولا بالبذل محمود، وكان يقول: مشاهدة الأرواح تحقيق، ومشاهدة القلوب تعريف فإذا اقتضاني ربي بعض حقه قبلي فذاك أوان حزني وإذا أذن في اقتضاء سره فذاك أوان سروري ونعمتي إذ هو بالجود والوفاء معروف والعبد بالضعف والعجز موصوف’’

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 10- ص: 356

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 10- ص: 356