ابن حماد اسماعيل بن حماد بن لامام أبي حنيفة النعمان: فقيه حنفي. من القضاة العلماء ولى قضاء الجانب الشرقي من بغداد وقضاء البصرة والرقة. وصنف (الجامع) في الفقه على مذهب جده، و (الرد على القدرية) قال احد واصفيه: ما ولى القضاء من لدن عمر بن خطاب إلى ايم ابن حماد اعلم منه. مات شابا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 313

إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة إسماعيل بن حماد بن الإمام الأعظم أبي حنيفة.
تفقه على أبيه والحسن ابن زياد.
وسمع أباه، ومالك بن مغول، وعمر بن ذر، والقاسم بن معن.
وحدث، فروى عنه عمر بن إبراهيم النسفي، وسهل بن عثمان العسكري، وآخرون.
تولى قضاء البصرة والرقة.
وكان إماما عالما عارفا بصيرا بالقضاء، محمود السيرة فيه، فقيها عارفا بالأحكام والوقائع دينا، صالحا، عابدا.
صنف ’’الجامع’’ في الفقه، عن جده الإمام الأعظم أبي حنيفة، وكتاب ’’ الرد على القدرية’’ وكتاب ’’الإرجاء’’و ’’رسالة إلى البستي’’.
وتفقه عليه أبو سعيد البردعي.
وأطنب الخطيب وغيره في فضائله ومناقبه.
توفي سنة اثنتي عشرة ومائتين.

  • دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 134

القاضي ابن ابن أبي حنيفة إسماعيل بن حماد ابن أبي حنيفة النعمان بن ثابت أبو عبد الله -وقيل: أبو حسان-، كان عالما زاهدا ورعا، وكان المأمون يثني عليه، وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: ما ولي القضاء من لدن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى اليوم مثل إسماعيل. فقيل له: ولا الحسن؟ وكان ولي القضاة بالجانب الشرقي من بغداد سنة أربع وتسعين ومائة بعد محمد بن عبد الله الأنصاري فأقام مدة ثم صرف، وولي قضاء البصرة لما عزل يحيى بن أكثم عنها، ثم عزل عنها بعد سنة بعيسى بن أبان، فشيعه أهلها ودعوا له وقالوا: عففت عن أموالنا ودمائنا. فقال: وعن أبنائكم! يعرض بيحيى ابن أكثم. وفي رواية أن يحيى لما عزل عن البصرة وخرج عنها التقى إسماعيل وهو داخل، ووقف ابن أكثم يثني عليه ويقول: يا أهل البصرة، والله ما ولي عليكم مثل إسماعيل العفيف عن أموالكم ودمائكم ‎! فقال إسماعيل: وعن أولادهم! فوجم يحيى. ولما ولي دس عليه محمد بن عبد الله الأنصاري رجلا يسأله عن مسألة، فقال له: ما تقول في رجل قال لامرأته...؟ فقطع إسماعيل الكلام عليه وقال: قل للذي بعثك: إن القاضي لا يفتي.
أسند إسماعيل بن حماد عن أبيه وغيره، وروى عنه غسان بن المفضل. وكان ثقة صدوقا ولم يغمزه سوى الخطيب، فإنه روى عن سعيد بن سلام الباهلي أنه قال: سمعت إسماعيل في دار المأمون يقول: القرآن مخلوق، وهو ديني ودين أبي وجدي. قال سبط ابن الجوزي: لو صح أنه قال ذلك فإنما قاله تقية لأن المأمون ما أبقى في الإكراه على هذا القول بقية لنا. وتوفي سنة اثنتي عشرة ومائتين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة كوفي حدثنا زكريا الساجي، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حدثنا سعيد بن سلم الباهلي، قال: سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة في دار المأمون يقول: القرآن مخلوق، هذا ديني ودين أبي، ودين جدي.
حدثنا أحمد بن حفص، حدثنا رجاء بن السندي، سمعت عبد الله بن إدريس يقول: نازعني إسماعيل بن حماد في الإيمان، فقال: الإيمان إقرار، فقلت: الإيمان قول وعمل؟ فقال: لا، بل هو قول، قلت: فما تقول في رجل قام يصلي يقرأ، ولا يركع ولا يسجد، تجزئه صلاته؟ قال: لا، قلت: فإن صلى فجعل يركع ويسجد، ولا يقرأ، تجزئه صلاته؟ قال: لا، قلت: أفلا تراه أنه لم يجزئ قول إلا بعمل، ولا عمل إلا بقول؟ قال: فانخصم لي.
قال الشيخ: وإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة ليس له من الروايات شيء ليس هو، ولا أبوه حماد، ولا جده أبو حنيفة من أهل الروايات، وثلاثتهم قد ذكرتهم في كتابي هذا في جملة الضعفاء.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 1- ص: 509

إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة الإمام بلا مدافعة، ذو الفضائل الشريفة، والخصال المنيفة.
تفقه على أبيه حماد، والحسن بن زياد ولم يدرك جده.
وسمع الحديث من أبيه، ومالك بن مغول، وعمر بن ذر، والقاسم بن معن، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذءئب، وغيرهم.
وروى عنه غسان بن المفضل الغلابي، وعمر بن إبراهيم الثقفي، وسهل بن عثمان العسكري، وعبد المؤمن بن علي الرازي، وغيرهم.
وولى قضاء الجانب الشرقي ببغداد، بعد محمد بن عبد الله الأنصاري، وقضاء البصرة، بعد يحيى بن أكثم، والرقة، وكان بصيرا بالقضاء، محمودا فيه، عارفا بالأحكام، والوقائع، والنوازل، والحوادث، صالحا دينا.
قال محمد بن عبد الله الأنصاري: ما ولى القضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى اليوم، أعلم من إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة.
فقيل له: يا أبا عبد الله، ولا الحسن بن أبي الحسن؟.
قال: والله، ولا الحسن.
وعن أبي العيناء، قال: لما ولي إسماعيل البصرة، دس إليه الأنصاري إنسانا يسأله عن مسألة، فقال: أبقى الله القاضي، رجل قال لامرأته. فقطع عليه إسماعيل، وقال: قل للذي دسك، إن القضاة لا تفتي.
وروى عن إسماعيل أنه قال: ما ورد على مثل امرأة تقدمت إلي، فقالت: أيها القاضي، إن عمي زوجني من هذا، ولم أعلم، فلما علمت رددت.
قال: فقلت لها: ومتى رددت؟ قالت: وقت علمت.
قلت: ومتى علمت؟ قالت: وقد رددت.
قال: فما رأيت مثلها.
وفي رواية، أن المرأة المذكورة كانت من نسل أبي حنيفة، وأنه لما عرفها قال: هذا الفرع من ذلك الأصل.
وعن شمس الأئمة الحلواني، أن إسماعيل كان يختلف إلى أبي يوسف، يتفقه عليه، ثم صار بحال يزاحمه.
ومات شابا، ولو عاش حتى صار شيخا، لكان له نبأ عند الناس.
وروي أنه لما عزل عن البصرة، شيعه أهلها، وقالوا: جزاك الله خيرا، عففت من أموالنا، وعن دمائنا.
فقال إسماعيل: وعن أبنائكم. يعرض بيحيى بن أكثم في اللوط.
كذا رواه الخطيب، والله تعالى أعلم بصحته.
وصنف إسماعيل من الكتب: ’’ الجامع ’’ في الفقه، عن جده أبي حنيفة، و ’’ الرد على القدرية ’’، و ’’ كتاب الإرجاء ’’ ونقضه عليه أبو سعيد البردعي من أصحابنا، وله ’’ رسالة إلى البستي ’’.
وكانت وفاته سنة اثنتي عشرة ومائتين، رحمه الله تعالى.

  • دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 175

إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة وكان فقيها وولي القضاء بالبصرة ثم عزل عنها بيحيى بن أكثم.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 137

إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة: قال ابن عدي: ثلاثتهم ضعفاء.

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 32

إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت، يكنى أبا
حيان، وقيل: أبا عبد الله.
حدث عن أبيه، ومالك بن مغول، وعمر بن ذر، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، والقاسم بن معن، وأبي شهاب الحناط.
روى عنه غسان بن المفضل الغلابي، وعمر بن إبراهيم الثقفي، وسهل بن عثمان العسكري، وعبد المؤمن بن علي الرازي.
روى الخطيب: أن إسماعيل ولي قضاء الرصافة سنة أربع وتسعين، وهو من كبار الفقهاء.
وروى عن محمد بن عبد الله الأنصاري قال: ما ولي القضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، فقال له أبو بكر الجبي: يا أبا عبد الله، ولا الحسن بن أبي الحسن؟ قال: لا والله، ولا الحسن.
وعن أبي عبد الله محمد بن القاسم قال: لما عزل إسماعيل عن البصرة شيعوه، فقالوا: عفيف عن أموالنا وعن دمائنا.
وروي عن صالح بن محمد أنه قال: هو جهمي ليس بثقة.
وعن سعيد بن مسلم أنه سمعه يقول: القرآن مخلوق، وهو ديني، ودين أبي، ودين جدي.
قلت: التجهم: الكلام في الصفات، وهي مسألة معروفة لا تقتضي عدم
الثقة، وإن صدق القائل عنه أنه قال: القرآن مخلوق؛ فإنما عني الصوت به شبه المكتوب، فقد ثبت عنهم أن الصفة قديمة، ومن يوصف بما تقدم من العلم لا يقول بما يتوهم من هذا.
توفي رحمه الله سنة اثنتي عشرة ومائتين.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1

إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة
قال ابن عدي كلهم ضعفاء

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1

إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة
روى عن أبي شهاب الحناط ومالك بن مغول والقاسم بن معن وابن أبي ذئب وأبيه روى عنه سهل بن عثمان العسكري وعبد المؤمن بن علي الزعفراني وعمرو بن عبد الله الأودي.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1