السمان اسماعيل بن علي بن الحسين بن زنجوية الرازي أبو سعد السمان: حافظ متقن معتزلي. كان شيخ المعتزلة وعالمهم ومحدثهم في عصره. قيل: بلغت شيخوه ثلاثة الاف وستمئة. وعاش حياته كلها لم يكن لاحد عليه منة ولابد، في حضره ولا سفره. مكتبه (الموافقة بين أهل البيت والصحابة وما رواه كل فريق في حق الاخر - خ) مختصره، في الحديث، و (سفينة النجاة) في الامامة ن و (تفسير) في عشرات مجلدات. مات بالري.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 319
إسماعيل بن علي بن الحسين بن محمد بن رنجويه أبو سعد الرازي المعروف بالسمان الحافظ
توفي في شعبان سنة 443 وقيل 445 وقيل 447 ودفن بجبل طبرك بقرب الفقيه محمد بن الحسن الشيباني وله 74 سنة كذا في تاريخ ابن عساكر.
أقوال العلماء فيه
قال الشيخ منتجب الدين علي بن عبد الله بن بابويه في فهرسته: الشيخ المفسر إسماعيل بن علي بن الحسين السمان ثقة وأي ثقة حافظ (انتهى) ومثله في مجموعة الجباعي بعينه وكأنه منقول منه. وفي مسودة الكتاب ولا اعلم الآن من أين نقلته: إسماعيل بن علي بن الحسين السمان ثقة جليل القدر حافظ يروي عنه الشيخ عبد الرحمن المفيد النيسابوري له البستان في تفسير القرآن. وفيها أيضا: الشيخ المفسر إسماعيل بن علي بن الحسين السمان توفي بعد المئة الرابعة معاصر للشيخ الطوسي والمرتضى له البستان في تفسير القرآن عشرة مجلدات عالم بالعلوم العقلية والنقلية وحيد في العربية حافظ. وفي تاريخ دمشق لابن عساكر: إسماعيل بن علي بن الحسين بن محمد بن رنجويه أبو سعد الرازي المعروف بالسمان الحافظ قدم دمشق طالب علم وكان من المكثرين الجوالين سمع الحديث من نحو من أربعمائة شيخ روى بسنده إلى ابن عمر مرفوعا: علم لا يفاد به ككنز لا ينفق منه. وعن ابن عمر إن رسول الله(ص) قرأ قوله تعالى {يوم يقوم الناس لرب العالمين} فقال يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم وكان إمام المعتزلة في وقته. وصنف كتبا كثيرة ولم يتزوج، قط وكان من الحفاظ الكبار وكان فيه زهد وورع وكان يذهب إلى الاعتزال وقال عمر بن محمد الكلبي كان (يعني المترجم) شيخ العدلية يعني المعتزلة وعالمهم وفقيههم ومتكلمهم وكان إماما بلا مدافعة في القراءات والحديث ومعرفة الرجال والأنساب والفرائض والحساب والشروط والمقدورات وكان إماما أيضا في فقه أبي حنيفة وأصحابه وفي معرفة الخلاف بين أبي حنيفة والشافعي وفي فقه الزيدية وفي الكلام وكان يذهب مذهب الحسن البصري ومذهب الشيخ أبي هاشم وكان قد حج ودخل العراق والشام والحجاز وبلاد المغرب وشاهد الرجال والشيوخ ودخل أصبهان لطلب الحديث في آخر عمره وكان يقال في مدحه وتقريظه ما شاهد مثل نفسه وكان مع هذه الخصال الحميدة زاهدا ورعا مجتهدا صواما قواما قانعا راضيا لم يأكل طول عمره إلا طعاما واحدا ولم يدخل يده في قصعة إنسان ولم يكن لأحد عليه منه ولا يد في حضره ولا في سفره مات رحمه الله ولم يكن له مظلمة ولا تبعة من مال ولا لسان كانت أوقاته موقوفة على قراءة القرآن والتدريس والرواية والدراية والإرشادهم والهداية والوراقة والقراءة خلف ما جمعه في طول عمره من الكتب وجعلها وقفا على المسلمين وكان رحمه الله ورضي عنه تاريخ الزمان وشيخ الإسلام وبقية السلف والخلف مات في مرضه وما فاته فريضة ولا صلاة وما سال منه لعابه ولا تلوثت له ثياب وما تغير لونه وكان مع ما به من الضعف يجدد التوبة ويكثر الاستغفار.
وفي تذكرة الحفاظ: السمان الحافظ الكبير المتقن أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين بن رنجويه الرازي. قال عبد الرحيم بن المظفر: كان له ثلاثة آلاف شيخ وصنف كتبا كثيرة ولم يتأهل قط قال الذهبي: قلت هذا العدد لشيوخه لا اعتقد وجوده ولا يمكن. قال عمر العليمي وجدت على ظهر جزء: مات الزاهد أبو سعد السمان شيخ العدلية وعالمهم ومحدثهم في شعبان 445 إلى إن قال وقرأ على ثلاثة آلاف شيخ وكان تاريخ الزمان وشيخ الإسلام. قال الذهبي: قلت بل شيخ الاعتزال ومثل هذا عبرة فإنه مع براعته في علوم الدين ما تخلص بذلك من البدعة (انتهى) وفي ميزان الاعتدال: إسماعيل بن علي الحافظ أبو سعيد السمان صدوق لكنه معتزلي جلد (انتهى) وفي لسان الميزان: هو من الري وله تصانيف وحفظ واسع ورحلة كبيرة ومشايخ يجاوزون ثلاثة آلاف على ما قال. قال ابن طاهر سمعت المرتضى أبا الحسن المطهر بن محمد العلوي بالري يقول سمعت أبا سعد السمان إمام المعتزلة يقول: من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام. وقال عبد الرحيم بن المظفر بن عبد الرحيم الرازي الحمدوني كان عدلي المذهب يعني معتزليا وكان له ثلاثة آلاف وستمائة شيخ. وقال الكتاني: كان من الحفاظ الكبار وكان فيه زهد وورع إلا أنه كان يذهب إلى الاعتزال وقال ابن بابويه ثقة وأي ثقة حافظ مفسر وأثنى عليه وله تفسير في عشرة مجلدات وسفينة النجاة في الإمامة وغير ذلك (انتهى) ومراده بابن بابويه منتجب الدين صاحب الفهرست ومر كلامه.
تشيعه
يكفي فيه ذكر منتجب الدين له في فهرسته والجباعي في مجموعته وقولهما ثقة وأي ثقة حافظ ويرشد إليه تأليفه سفينة النجاة في الإمامة وما هي إلا إمامة الأئمة الاثني عشر واسمها يرشد إلى ذلك أما نسبته إلى الاعتزال ووصفه بأنه إمام المعتزلة فهو مبني على الخلط بين مذهب المعتزلة والإمامية لتوافق الفريقين في جملة من مسائل الأصول كنفي الرؤية والقول بخلق القرآن ومسالة الحسن والقبح العقليين وغير ذلك ويطلق على الجميع العدلية وهذا كما نسب الشريف المرتضى وأمثاله إلى القول بالاعتزال. أما ما ذكره ابن عساكر من إن إسماعيل الرازي السمان روى بسنده دعاء للنبي(ص) يقتضي تفضيل غير علي عليه وذلك ما رواه الذهبي في تذكرة الحفاظ أنه روى بسنده عنه(ص) ذلك فمحمول على أنه روى ما لا يعتقد صحته أو على بعض المحامل التي لا تنافي تشيعه.
مشايخه
قد عرفت أنه يروي عن نحو أربعمائة شيخ أو ثلاثة آلاف شيخ أو ثلاثة آلاف وستمائة شيخ وفي تذكرة الحفاظ: سمع عبد الرحمن بن محمد بن فضالة وأبا طاهر المخلص وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي وعبد الرحمن بن أبي نصر الدمشقي وأبا محمد بن النحاس المصري وطبقتهم. وزاد في لسان الميزان علي بن عبد الله الفقيه ومحمد بن بكران بن عمران وخلق كثير.
تلاميذه
قد مر أنه يروي عنه الحافظ المفيد أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري وقال ابن عساكر روى عنه أبو بكر الخطيب وعبد العزيز الكتاني وغيرهما وزاد في تذكرة الحفاظ وابن أخيه طاهر بن الحسين وأبو علي الحداد وآخرون.
مؤلفاته
في فهرست الشيخ منتجب الدين له:
(1) البستان في تفسير القرآن عشرة مجلدات
(2) كتاب الرشاد في الفقه
(3) المدخل في النحو
(4) الرياض في الأحاديث
(5) سفينة النجاة في الإمامة.
(6) كتاب الصلاة
(7)كتاب الحج
(8) المصباح في العبادات
(9)النور في الوعظ.
أخبرنا بها السيدان المرتضى والمجتبى ابنا الداعي الحسيني الرازي عن الشيخ الحافظ المفيد أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري عنه (انتهى) ومثله في مجموعة الجباعي بعينه إلا أنه لم يذكر السند إليها وكان ما فيها منقول عنه.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 389
الحافظ ابن السمان الحنفي إسماعيل بن علي بن الحسين بن زنجويه أبو سعد ابن السمان الرازي الحافظ، كان إماما في القراءات والحديث والرجال والفرائض والشروط عالما بفقه أبي حنيفة وبالخلاف بين الشافعية والحنفية وفقه الزيدية وكان يذهب مذهب الشيخ أبي هاشم، توفي سنة خمس وأربعين وأربعمائة، وطاف الدنيا ولقي الشيوخ، وكان زاهدا ما رأى مثل نفسه في كل فن ولم يكن لأحد عليه منة، ولم يضع يده في قصعة أحد طول عمره، ووقف كتبه التي لم يوجد مثلها على المسلمين، وكان يقال له شيخ العدلية، ومات بالري ودفن إلى جانب محمد بن الحسن بجبل طبرك، وقرأ على ألف وثلاثمائة شيخ وقرأ عليه ثلاثة آلاف، وصنف كتبا كثيرة ولم يتزوج، وتوفي وله أربع وتسعون سنة لم يفته فيها فريضة منذ عقل، وقال ابن عساكر: سمع نحوا من أربعة آلاف شيخ؛ كذا نقل عنه سبط ابن الجوزي.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0
السمان الإمام الحافظ العلامة البارع المتقن أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين. وقيل في جده: الحسين بن محمد بن زنجويه الرازي، السمان.
ولد سنة نيف وسبعين وثلاث مائة.
ولحق السماع من: أبي طاهر المخلص ببغداد، وسمع بالري: عبد الرحمن بن محمد بن فضالة وبمكة أحمد بن إبراهيم بن فراس وبدمشق عبد الرحمن بن أبي نصر التميمي وسمع: من أبي محمد عبد الرحمن بن عمر ابن النحاس بمكة. وما أظنه دخل مصر.
قال ابن عساكر: قدم دمشق طالب علم وكان من المكثرين الجوالين سمع: من نحو أربعة آلاف شيخ.
روى عنه: أبو بكر الخطيب وعبد العزيز الكتاني وجماعة من أهل الري منهم: ابن أخيه طاهر بن الحسين.
قلت: وروى عنه: أبو علي الحداد.
أنبئت عن القاسم بن علي: أخبرنا أبي، سمعت معمر بن الفاخر، سمعت أحمد بن محمد بن الفضل، وعبد الرحيم بن علي الحاجي يقولان: سمع: نا محمد بن طاهر الحافظ سمعت المرتضى أبا الحسن المطهر بن علي العلوي بالري يقول: سمعت أبا سعد السمان إمام المعتزلة يقول: من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام.
وبه: قال علي: سألت أبا منصور عبد الرحيم بن مظفر بالري عن، وفاة أبي سعد السمان الرازي فقال في سنة ثلاث وأربعين. قال: وكان عدلي المذهب يعني معتزليا وكان له ثلاثة آلاف وست مائة شيخ وصنف كتبا كثيرة، ولم يتأهل قط.
وقال الحافظ عبد العزيز الكتاني: كان أبو سعد من الحفاظ الكبار زاهدا ورعا وكان يذهب إلى الاعتزال.
أنبؤونا عن، القاسم بن علي: حدثنا، أبو محمد عمر بن محمد الكلبي قال: وجدت على ظهر جزء: مات الزاهد أبو سعد إسماعيل بن علي السمان في شعبان سنة خمس وأربعين وأربع مائة شيخ العدلية وعالمهم وفقيههم ومحدثهم وكان إماما بلا مدافعة في القراءات والحديث والرجال والفرائض والشروط عالما بفقه أبي حنيفة وبالخلاف بين أبي حنيفة والشافعي وفقه الزيدية.
قال: وكان يذهب مذهب الحسن البصري ومذهب الشيخ أبي هاشم ودخل الشام والحجاز والمغرب وقرأ على ثلاثة آلاف شيخ وقصد أصبهان في آخر عمره لطلب الحديث.
قال: وكان يقال في مدحه: إنه ما شاهد مثل نفسه كان تاريخ الزمان وشيخ الإسلام.
قلت: وذكر أشياء في وصفه وأنى يوصف من قد اعتزل وابتدع وبالكتاب والسنة فقل ما انتفع؟ فهذا عبرة والتوفيق فمن الله وحده.
هتف الذكاء وقال لست بنافع | إلا بتوفيق من الوهاب |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 307
إسماعيل بن علي بن الحسين بن محمد بن الحسن بن زنجويه الرازي، أبو سعد، السمان قال في ’’ الجواهر ’’: قال ابن العديم، في ’’ تاريخ حلب ’’: شاهدت بخط محمود بن عمر الزمخشري، في أصل ’’ معجم أبي سعد السمان ’’، والمشيخة جميعها بخط الزمخشري، ما مثاله: ذكر الأستاذ أبو علي الحسين بن محمد بن مزدك في ’’ تاريخه ’’: الشيخ الزاهد إسماعيل بن علي السمان، شيخهم، وعالمهم، وفقيههم ومتكلمهم، ومحدثهم.
وكان إماما بلا مدافعة، في القراءات، والحديث، ومعرفة الرجال، والأنساب، والفرائض، والحساب، والشروط والمقدرات.
وكان إماما أيضا، في فقه أبي حنيفة وأصحابه، وفي معرفة الخلاف بين أبي حنيفة والشافعي، رحمهما الله تعالى، وفي فقه الزيدية، وفي الكلام.
وكان يذهب مذهب الحسن البصري، ومذهب الشيخ أبي هاشم.
وكان قد حج، وزار قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ودخل العراق، وطاف الحجاز، والشام، وبلاد المغرب، وشاهد الرجال، والشيوخ، وقرأ عليه ثلاثة آلاف رجل من شيوخ زمانه، وقصد أصبهان لطلب الحديث في آخر عمره.
وكان يقال في مدحه: إنه ما شاهد مثل نفسه.
وكان مع هذه الخصال الحميدة زاهدا، ورعا، قواما، مجتهدا، صواما، قانعا، راضيا، أتى عليه أربع وسبعون سنة، ولم يدخل أصبعه في قصعة إنسان، ولم يكن لأحد عليه منه ولا يد، في حضره ولا في سفره.
مات ولم تكن له مظلمة، ولا تبعة، من مال، ولا لسان.
كانت أوقاته موقوفة على قراءة القرآن، والتدريس، والرواية، والإرشاد، والهداية، والعبادة.
خلف ما جمعه طول عمره من الكتب وقفا على المسلمين.
كان تاريخ الزمان، وشيخ الإسلام، وبقية السلف والخلف.
مات ولا فاته في مرضه فريضة، ولا واجب، من طاعة الله تعالى، من صلاة، ولا غيرها، ولا سال منه لعاب، ولا تلوث ثياب، ولا تغير لونه.
وكان يجدد التوبة، ويكثر الاستغفار، ويقرأ القرآن.
قال أبو الحسن المطهر بن علي المرتضى: سمعت أبا سعد إسماعيل السمان، يقول: من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام.
وصنف كتبا كثيرة، ولم يتأهل قط.
مضى لسبيله، وهو يبتسم، كالغائب يقدم على أهله، وكالمملوك المطيع يرجع إلى مالكه.
مات وقت العتمة، من ليلة الأربعاء، الرابع والعشرين من شعبان، سنة خمس وأربعين وأربعمائة، ودفن ليلة الأربعاء بجبل طبرك، بقرب الفقيه محمد بن الحسن الشيباني، تحت قبر أبي الفتح عبد الرزاق بن مردك.
وذكره ابن خلكان، في ’’ تاريخه ’’ في ترجمة الرئيس ابن سينا، وقال: كان له نحو من أربعة آلاف شيخ، وكان أبو علي يختلف إلى إسماعيل الزاهد في الفقه، ويتلقف مسائل الخلاف، ويناظر، ويجادل.
ويأتي ابن أخيه يحيى بن طاهر بن الحسين، إن شاء الله تعالى.
دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 179
إسماعيل بن علي الحافظ أبو سعد السمان. صدوق لكنه معتزلي جلد، وهو من الري.
سمع من المخلص، وعبد الرحمن بن فضالة، وعلي بن عبيد الله الفقيه، وأحمد بن إبراهيم بن فراس، وابن أبي نصر، ومحمد بن بكران، وخلق كثير وعنه ابن أخيه طاهر بن الحسين، وأبو بكر الخطيب، وله تصانيف، وحفظ واسع، ورحلة كبيرة ومشايخ تجاوز الثلاثة آلاف على ما قال.
قال ابن طاهر: سمعت المرتضى أبا الحسن المطهر بن علي العلوي بالري يقول: سمعت أبا سعد السمان إمام المعتزلة يقول: من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام، وسئل عبد الرحيم بن المظفر بن عبد الرحيم الرازي الحمدوني عن وفاته فقال: توفي سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة، وكان عدلي المذهب، يعني معتزليا، وكان له ثلاثة آلاف وستمائة شيخ ولم يتأهل، يعني لم يتزوج.
وقال الكتاني: بلغني أنه مات سنة سبع وأربعين، وكان من الحفاظ الكبار، وكان فيه زهد وورع إلا أنه كان يذهب إلى الاعتزال. وقال غيره: مات سنة خمس وأربعين.
وقال ابن بانويه: وأي ثقة. حافظ مفسر، وأثنى عليه.
وله «تفسير» في عشر مجلدات، و «سفينة النجاة في الإمامة» وغير ذلك.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 110
إسماعيل بن علي الحافظ، أبو سعيد السمان. صدوق، لكنه معتزلي، جلد.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 239
إسماعيل بن علي الحافظ، أبو سعيد السمان: معتزلي جلد.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 36