ابن الآحمر اسماعيل بن فرج بن اسماعيل بن يوسف الغالب بالله: امير المؤمنين، خامس ملوك دولة بني نصر بن الاحمر، في الاندلس. كانت لابيبه ولاية مالقة وسبتة، فتولاهما من بعده. وكان الملك بغرناطة أبو الجيوش نصر بن محمد الفقيه، وهو موصوف بالضعف، فثار عليه اسماعيل وزحف من مالقة إلى غرناطة سنة 713 هـ ، فبويع فيها، وخرج نصر إلى وادي آش (Guadix) واراد بطرس الاول بن الفونس الحادي عشر (من ملوك الاسبان) ان يستفيد من فرصة الفتنة في غرناطة فاقتحم الحصون يريدها، فكانت بين جيشه وجيش اسماعيل وقائع هائلة انتهت سنة 717 هـ ، بمقتل بطرس. وفي سنة 724 هـ ، تحرك اسماعيل للجهاد، فامتلك بعض الحصونه، وعاد إلى غرناطة ظافرا. وكان حازما مقداما جميل الطلعة جهير الصوت كثير الحياء بعيدا عن الصبوة. اغتاله ابن عم له (اسمه محمد ابن اسماعيل) بطعنة خنجر في غرناطة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 321

الغالب بالله ملك الأندلس إسماعيل بن الفرج بن إسماعيل بن يوسف بن نصر الأرجوني السلطان أبو الوليد الغالب بالله صاحب الأندلس، مولده سنة ثمانين وستمائة، استولى على الأندلس ثلاث عشرة سنة، فأبعد الملك أبا الجيوش خاله وقرر له وادي آش، وكان أبوه الفرج متوليا لمالقة مدة، فشب إسماعيل وعزم على الخروج فلامه الأب فقبض على أبيه مكرما، وعاش الأب في سلطنة ولده عزيزا إلى ربيع الأول سنة عشرين وسبعمائة وقد شاخ، وكان الذي نهض بتمليك إسماعيل أبو سعيد ابن أبي العلاء المريني وابن أخيه أبو يحيى. وكان سلطانا مهيبا شجاعا حازما ناهضا بأعباء الملك عديم النظير عظيم السطوة، هزم الله جيوش الكفر على يده سنة تسع عشرة وأباد ملوك دين الصليب، ثم وثب عليه ابن عمه فقتله في ذي القعدة، ثم قتل قاتله وأعوانه في يومهم وذلك سنة ست وعشرين وسبعمائة، وتملك محمد ولده أعواما.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

إسماعيل بن الفرج بن إسماعيل بن يوسف بن نصرالسلطان أبو الوليد الغالب بالله الأرجوني صاحب الأندلس استولى على الأندلس ثلاث عشرة سنة، فأبعد الملك أبا الجيوش خاله، وقرر له وادي آش.
وكان أبوه الفرج متواليا لمالقة مدة، فشب إسماعيل، وعزم على الخروج، فلامه أبوه فقبض على أبيه مكرما، وعاش الأب في سلطنة ولده عزيزا إلى شهر ربيع الأول سن عشرين وسبع مئة، وقد شاخ. والذي نهض بتمليك إسماعيل أبو سعيد بن أبي العلاء المريني وابن أخيه أبو يحيى.
وكان الغالب للناس غالبا، شجاعا محاربا، ناهضا بأعباء ملكه، رافضا لمن لا ينخرط في سلكه، عديم النظير، عظيم النكير، مؤيدا على عدو الدين، مشيدا لدين الغسلام بإهلاك الملحدين، هزم الله جيوش الكفر على يده، وأباد ملوك الصليب، وأحرقهم من توقده، وكانت وقعة عظيمة، فتح الله بها، وأذل الفرنج للمسلمين بسببها.
ولم يزل على حاله إلى أن أصبح الغالب القدر مغلوبا، وراح ظفره مقلوبا، وصبغ شقيق دمه سوسن الحسام، وصالت على وحدته المنايا الجسام، لأن ابن عمه، وثبت عليه وقتله، ورده عن الحياة وفتله، ثم إن أعوانه وخدمه أخذوا بثأره في يومه، ونبهوا لذاك الدهر من نومه، وملكوا ولده محمدا، فكان شهما ممجدا، وذلك في ذي القعدة سنة عشرين وسبع مئة.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 512

الغالب بأمر الله صاحب الأندلس إسماعيل بن الفرج.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 24

إسماعيل بن الفرج بن إسماعيل بن يوسف بن نصر إسماعيل بن الفرج بن إسماعيل بن يوسف بن نصر ابن الأحمر ولد سنة 680 وأبو حينئذ والي مالقة ونشأ شهما شجاعا فثار على خاله أبي الجيوش فقهره وخلعه من السلطنة وأبعده إلى وادي آش فأمره عليها فرضي أبو الجيوش بذلك وأقام بها عشر سنين وكان ذلك سنة 13 واستولى الغالب على الأندلس ثلاث عشرة سنة وكان أبوه أبو سعيد الفرج حيا لما تغلب على خاله فأنكر عليه فقبض على أبيه وصيره في مكان مكرما عزيزا إلى أن مات سنة عشرين وكان الذي قام مع الغالب القائد أبو سعيد ابن أبي العلاء المرسي وابن أخيه أبو يحيى وكان الغالب سلطانا مهيبا شجاعا حازما ناهضا بأعباء الملك عديم النظير شديد السطوة وهو الذي كانت الوقعة العظمى مع الفرنج على يده في سنة 19 وذلك أن الفرنج حشدوا ونفروا وتجمعوا فقلق المسلمون واستنجدوا بالمريني فأنفذوا إليه فلم ينجد فلجئوا إلى الله وأقبل ابن يحيى ومن تابعه في عدد لا يحصى فيهم خمسة وعشرون ملكا فكانت الوقعة بين المسلمين والفرنج والفرنج فيما يقال خمسون ألفا وقيل ثمانون ألفا والمسلمون ألف وخمسمائة فارس وأربعة آلاف راجل أو أقل فهزم الله الفرنج بقوة منه وقتلت ملوكهم الجميع وأخذ كبيرهم ابن سنحة فسلخ وحشي جلده قطنا ثم صلب وكانت الغنيمة فوق الوصف ولجأ الفرنج إلى طلب الهدنة فعقدت وبذلوا ابن سنحة عدة قناطير من الذهب فامتنع ابن الأحمر إلا ببذل مدينة كبيرة ويقال أنه لم يقتل من المسلمين في تلك الوقعة إلا ثلاثة عشر فارسا ولم يزل الغالب في سلطنته إلى أن وثب عليه ابن عمه فقتله في ذي القعدة سنة 720 ثم قتل قاتله وأعوانه في حينه وتسلطن ولده محمد بن إسماعيل ومات أبوه الفرج بن إسماعيل في حينه سنة وفاته

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0