الأسود النخعي
الأسود بن يزيد بن قيس النخعي: تابعي، فقيه، من الحفاظ. كان عالم الكوفة في عصره.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 330
الأسود بن يزيد النخعي بن قيس ابن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع بن مذحج ويكنى أبا عمرو
توفي سنة 75 بالكوفة رواه ابن سعد عن أبي إسحاق وقيل سنة 74.
هكذا ساق نسبه ابن سعد في الطبقات الكبير وقال هو ابن أخي علقمة بن قيس، وكان الأسود بن يزيد أكبر من علقمة.
ما ذكره ابن سعد في الطبقات
قال: كان ثقة وله أحاديث صالحة، وقال: روى الأسود عن أبي بكر وحج معه وروى عن عمر وعلي وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل سمع منه باليمن وروى عن سلمان وأبي موسى وعائشة ولم يرو عن عثمان شيئا. وروى بأسانيده إن الأسود كان يصوم الدهر وأنه كان ليصوم في اليوم الشديد الحر الذي إن الجمل الجلد الأحمر ليرنج فيه من الحر، وأنه كان يصوم في اليوم الشديد الحر حتى يسود لسانه من الحر وأنه كان يصوم في السفر حتى يتغير لونه من العطش في اليوم الحار ونحن يشرب أحدنا مرارا قبل إن يفرع من راحلته في غير رمضان، وأن علقمة كان يقول له: لما ذا تعذب هذا الجسد؟ فيقول إنما أريد له الراحة. وأن إحدى عينيه ذهبت من الصوم. وأنه كان إذا حضرت الصلاة وهو بطريق مكة نزل على أي حال وإن كان على حزونة نزل فصلى وإن كان يد ناقته في صعود أو هبوط أناخ ولم ينتظر، قال والحزونة المكان الخشن وأنه كان إذا حضرت الصلاة أناخ بعيره ولو على حجر، وأنه طاف بالبيت ثمانين ما بين حجة وعمرة، وأنه حج نيفا وسبعين، وأنه كان يحرم من بيته، وأنه أهل هو وعمرو بن ميمون من الكوفة، وأنه كان يخرج من الكوفة مهلا ملبيا، وأنه أحرم من بأجميرا، وربما أحرم من جبانة عرزم وما سمع إذا أهل يسمى حجا ولا عمرة قط كان يقول إن الله ليعلم نيتي، وكان لا يصلي على مؤسر مات ولم يحج، وأنه كان يختم القرآن في شهر رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وأنه كان يقرأ القرآن في ست، وأن عائشة قالت: ما بالعراق رجل أكرم علي من الأسود، وأنه دخل على أبي عبد الرحمن السلمي فسأله عن شيء، فقالوا هذا الأسود بن يزيد فعانقه، وأن أبا إسحاق قال: كنت أنا والأسود في الشرطة مع عمرو بن حريث ليالي مصعب، وأنه كان يتنشف بعد ما يتوضأ (انتهى ما أردنا نقله من طبقات ابن سعد).
ما ذكره غير ابن سعد في حقه
قال الذهبي في المختصر: له ثمانون حجة وعمرة وكان يصوم حتى يخضر ويختم في ليلتين (انتهى) وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب: الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أبو عمرو ويقال أبو عبد الرحمن روى عن أبي بكر وعمر وعلي وابن مسعود وحذيفة وبلال وعائشة وأبي موسى وغيرهم، وعنه ابنه عبد الرحمن وأخوه عبد الرحمن وابن أخته إبراهيم بن يزيد النخعي وعمارة بن عمير وأبو إسحاق السبيعي وأبو بردة بن أبي موسى ومحارب بن دثار وأشعث بن أبي الشعثاء وجماعة عن أحمد ثقة من أهل الخير وعن يحيى ثقة. وذكر ابن أبي خيثمة أنه حج مع أبي بكر وعمر وعثمان. وذكره جماعة ممن صنف في الصحابة لإدراكه. وقال العجلي: كوفي جاهلي ثقة رجل صالح، وذكره إبراهيم النخعي فيمن كان يفتي من أصحاب ابن مسعود. وقال ابن حبان في الثقات كان فقيها زاهدا (انتهى). وفي الاستيعاب: الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أدرك النبي عليه الصلاة والسلام مسلما ولم يره وهو صاحب ابن مسعود أدرك الجاهلية وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين روى عن أبي بكر وعمر وكان فاضلا عابدا سكن الكوفة، ثم روى بإسناده عنه: قضى فينا معاذ بن جبل باليمن ورسول الله(ص) حي في رجل ترك ابنته وأخته فأعطى الابنة النصف وأعطى الأخت النصف (انتهى) وفي أسد الغابة: هو أخو عبد الرحمن بن يزيد وابن أخي علقمة بن قيس وخال إبراهيم بن يزيد، وأمه مليكة بنت يزيد النخعي روى عن عمر بن مسعود وعائشة وهو من فقهاء الكوفة وأعيانهم (انتهى) وفي الإصابة: الأسود بن يزيد بن قيس النخعي إلى إن قال سمع أبا بكر وعمر وحديثه عن كبار الصحابة في الصحيحين وغيرهما، ونقل عن العجلي أنه قال زيادة على ما مر فقيه (انتهى) وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج وذكر جماعة من شيوخنا البغداديين إن عدة من الصحابة والتابعين والمحدثين كانوا منحرفين عن علي عليه السلام قائلين فيه السوء وعد جماعة إلى إن قال: ومنهم الأسود بن يزيد ومسروق بن الأجدع روى سلمة بن كهيل أنهما كانا يمشيان إلى بعض أزواج رسول الله(ص) فيقعان في علي عليه السلام فاما الأسود فمات على ذلك، وأما مسروق فلم يمت حتى كان لا يصلي لله تعالى صلاة إلا صلى بعدها على علي بن أبي طالب لحديث سمعه من عائشة في فضله، فروى سلمة بن كهيل قال: دخلت أنا وزبيد اليمامي على امرأة مسروق بعد موته فحدثتنا قالت كان مسروق والأسود بن يزيد يفرطان في سب علي بن أبي طالب ثم ما مات مسروق حتى سمعته يصلي عليه وأما الأسود فمضى لشانه فسألناها لم ذلك قالت شيء سمعه من عائشة ترويه عن النبي(ص) فيمن أصاب الخوارج (انتهى) وحكى ابن أبي الحديد أيضا عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في تاريخه ما حاصله إن الوليد بن عقبة لما كان عامل عثمان على الكوفة وشهد عليه بشرب الخمر صرفه وولى سعيد بن العاص مكانه فقال سعيد يوما: إن السواد بستان لقريش وبني أمية، فقال الأشتر تزعم إن السواد الذي أفاءه الله على المسلمين بأسيافنا بستان لك ولقومك، فقال صاحب شرطته أترد على الأمير؟ فقال الأشتر لمن حوله من النخع وأشراف الكوفة إلا تسمعون؟ فوثبوا عليه بحضرة سعيد فوطئوه وطئا عنيفا ثم كانوا يقعون في عثمان فغلظ ذلك على سعيد فكتب إلى عثمان فكتب إليه إن يسيرهم إلى الشام، وكانوا: الأشتر ومالك بن كعب الأرحبي والأسود بن يزيد النخعي وعلقمة بن قيس النخعي وصعصعة بن صوحان وغيرهم إلى آخر الخبر. ويظهر مما مر سوء حال الأسود بن يزيد ونصبه وما يفيده صوم الدهر والصوم في الحر الشديد وذهاب عينه من الصوم ومحافظته على الصلاة في وقتها وحجه واعتماره المرار الكثيرة وكثرة ختمه القرآن وهو يكثر الوقيعة في أخي رسول الله(ص) ويفرط في سبه ويموت مصرا على ذلك غير تائب منه وإنما يتقبل الله من المتقين ومسبة علي مسبة رسول الله(ص) ولا يبغضه إلا منافق بنص الرسول(ص) كما لم ينفع الخوارج كثرة صومهم وصلاتهم واسوداد جباههم من السجود، ولا أعجب من بعض أمهات المؤمنين التي كان يجري هذا عندها وفي بيتها، ولا أعجب من قولها ما بالعراق رجل أكرم علي منه، ولا أعجب ممن وثقه ومدحه بعد هذا كله ممن تقدم. وأبو عبد الرحمن السلمي الذي تقدم أنه عانقه لما عرفه كان منحرفا عن علي عليه السلام فكأنه لذلك عانقه وأحبه لما بينهما من الجامع، قال ابن أبي الحديد: ومن المنحرفين عن علي عليه السلام أبو عبد الرحمن السلمي القارئ وذكر ما يدل على ذلك. ثم يظهر مما مر أنه كان منحرفا عن عثمان أيضا والظاهر أنه لذلك لم يرو عنه وروى عن الخلفاء الثلاثة وكان يقع فيه فهو أقرب إلى رأي الخوارج وكونه في شرطة عمرو بن حريث يهون عند وقيعته في علي عليه السلام. ثم إن الظاهر إن هذا هو الأسود بن برير أو بريد المتقدم الذي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه السلام فلا يكون من موضوع كتابنا كما مر وعادة الشيخ في رجاله إن يذكر من يكون من أصحاب أحدهمعليه السلام من غير التفات إلى فساد نحلته ولا تنبيه على ذلك.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 443
الأسود بن يزيد (ب س) الأسود بن يزيد بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل ابن بكر بن عوف بن النخع النخعي.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم مسلما ولم يره، روي عنه أنه قال: «قضى فينا معاذ في اليمن، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي، في رجل ترك ابنته وأخته، فأعطى الابنة النصف والأخت النصف».
والأسود هذا هو صاحب ابن مسعود، وهو أخو عبد الرحمن بن يزيد، وابن أخي علقمة بن قيس، وكان أكبر من علقمة، وهو خال إبراهيم بن يزيد أمه مليكة بنت يزيد النخعي، روى عن عمرو ابن مسعود وعائشة رضي الله عنهم، وهو من فقهاء الكوفة وأعيانهم توفي سنة خمس وسبعين.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 46
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 234
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 107
الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، أبو عمرو. ويقال أبو عبد الرحمن.
ذكر ابن أبي خيثمة أنه حج مع أبي بكر وعمر وعثمان.
وقال ابن سعد: سمع من معاذ بن جبل في اليمن قبل أن يهاجر. وفي البخاري، من طريق أشعث بن سليم، عن الأسود بن يزيد، قال: أتانا معاذ بن جبل باليمن معلما وأميرا، فسألناه عن رجل توفي، فذكر قصته.
ومن طريق إبراهيم النخعي، عن خاله الأسود،. قال: قضى فينا معاذ بن جبل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولأبي داود من طريق أبي حسان الأعرج، عن الأسود بن يزيد- أن معاذا ورث أختا وابنة باليمن ونبي الله حي.
وقال البخاري: سمع أبا بكر وعمر، وحديثه عن كبار الصحابة في الصحيحين وغيرهما.
قال الحكم بن عتيبة: كان يصوم الدهر. وقال العجلي: كوفي جاهلي ثقة، رجل صالح فقيه.
مات سنة أربع، وقيل خمس وسبعين. وجزم به أبو نعيم شيخ البخاري.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 342
الأسود بن يزيد ابن قيس، الإمام القدوة، أبو عمرو النخعي، الكوفي وقيل: يكنى أبا عبد الرحمن وهو أخو عبد الرحمن بن يزيد، ووالد عبد الرحمن بن الأسود، وابن أخي علقمة بن قيس، وخال إبراهيم النخعي. فهؤلاء أهل بيت من رؤوس العلم والعمل.
وكان الأسود مخضرما، أدرك الجاهلية والإسلام.
وحدث عن: معاذ بن جبل، وبلال، وابن مسعود، وعائشة، وحذيفة بن اليمان، وطائفة سواهم.
حدث عنه: ابنه؛ عبد الرحمن، وأخوه، وإبراهيم النخعي، وعمارة بن عمير وأبو إسحق السبيعي والشعبي، وآخرون.
وهو نظير مسروق في الجلالة والعلم والثقة والسن، يضرب بعبادتهما المثل.
قال ابن سعد: كان يذكر أنه ذهب بمهر أم علقمة إليها من قيس جده وروى عن: الصديق أنه جرد معه الحج. وروى عن: عمر، وعلي، وسمع باليمن من معاذ.
قال عبد الرحمن بن الأسود: كان أبي يسجد في برنس طيالسة ويداه فيه، أو في ثيابه. وقال ابن أبي خالد: رأيت الأسود وعليه عمامة سوداء، وقد أرسلها من خلفه، ورأيته أصفر الرأس واللحية.
قرأت على إسحاق بن طارق: أخبركم ابن خليل، أنبأنا أبو المكارم التيمي، أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم، حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: حج الأسود ثمانين، من بين حجة وعمرة.
وبه إلى عبد الله بن أحمد، حدثنا عبد الله بن صندل، حدثنا فضيل بن عياض، عن ميمون، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين وكان ينام بين المغرب والعشاء وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال.
قال ابن عون: سئل الشعبي، عن الأسود بن يزيد، فقال: كان صواما قواما حجاجا قال إبراهيم: ربما أحرم الأسود من جنابة عرزم.
وقال جابر الجعفي، عن عبد الرحمن بن الأسود، قال: ما سمعت الأسود إذا أهل يسمي حجا ولا عمرة قط، يقول: إن الله يعلم نيتي. قال أبو إسحاق: كان الأسود يقول في تلبيته: لبيك غفار الذنوب.
ومن مناكير موسى بن عمير، تفرد به عن: الحكم عن إبراهيم النخعي عن الأسود عن عبد الله قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:’’حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وأعدوا للبلاء الدعاء’’.
قرأ الأسود على عبد الله بن مسعود. تلا عليه يحيى بن وثاب وإبراهيم النخعي وأبو إسحاق السبيعي.
وروى يحيى بن سعيد العطار في زهد الثمانية، عن يزيد بن عطاء، عن علقمة بن مرثد، قال: كان الأسود يجتهد في العبادة ويصوم حتى يخضر ويصفر فلما احتضر بكى فقيل له: ما هذا الجزع؟ فقال: مالي لا أجزع والله لو رأيت بالمغفرة من الله لأهمني الحياء منه مما قد صنعت إن الرجل ليكون بينه وبين آخر الذنب الصغير فيعفو عنه فلا يزال مستحيا منه.
وروى شعبة، عن الحكم: أن الأسود كان يصوم الدهر -هذا صحيح عنه- وكأنه لم يبلغه النهي عن ذلك، أو تأول.
وروى حماد، عن إبراهيم: كان الأسود يصوم حتى يسود لسانه من الحر.
وروى منصور، عن إبراهيم: أن الأسود كان يحرم من بيته. وقال أشعث بن أبي الشعثاء: رأيت الأسود عمرو بن ميمون أهلا من الكوفة. قال ابن أبي خالد: رأيت الأسود وعليه عمامة سوداء وقال الحسن بن عبيد الله: رأيت الأسود يسجد في برنس طيالسة.
قد نقل العلماء في وفاة الأسود أقوالا أرجحها: سنة خمس وسبعين والله يرحمه.
قال إبراهيم النخعي: كان الأسود إذا حضرت الصلاة أناخ بعيره ولو على حجر.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 14
الأسود بن يزيد النخعي ومنهم القارئ القوام الساري الصوام الفقيه الأثير، الفقير الأسير، الأسود بن يزيد النخعي
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: ثنا عبد الله بن صندل، قال: ثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، قال: «كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين وكان ينام بين المغرب والعشاء وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال»
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال: ثنا عبد الرحمن، عن شعبة، عن أبي إسحاق، قال: «حج الأسود ثمانين من بين حجة وعمرة» رواه ابن علية، عن ميمون أبي حمزة، عن إبراهيم مثله
حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا محمد بن شبل، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا إسماعيل ابن علية، عن ابن عون، عن الشعبي، قال وسئل عن الأسود، فقال: «كان صواما قواما حجاجا»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا أبو العباس السراج، قال: ثنا محمد بن عمرو الباهلي، قال: ثنا أزهر، عن ابن عون، قال: قلت للشعبي: علقمة أفضل أم الأسود؟ قال: «علقمة وكان الأسود رجلا حجاجا وكان علقمة بطيئا وهو يدرك السريع»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا عمر بن محمد بن الحسن، قال: ثنا أبي قال: ثنا أحمد بن بشر، عن إسماعيل، عن الشعبي، قال: ’’أهل بيت خلقوا للجنة: علقمة والأسود وعبد الرحمن’’
حدثنا أبي قال: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، قال: ثنا أبو حميد الحمصي أحمد بن محمد بن سيار قال: ثنا يحيى بن سعيد، قال: ثنا يزيد بن عطاء، عن علقمة بن مرثد، قال: ’’انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين منهم الأسود بن يزيد كان مجتهدا في العبادة يصوم حتى يخضر جسده ويصفر وكان علقمة بن قيس يقول له: لم تعذب هذا الجسد؟ قال: راحة هذا الجسد أريد فلما احتضر بكى فقيل له: ما هذا الجزع قال: ما لي لا أجزع ومن أحق بذلك مني والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز وجل لهمني الحياء منه مما قد صنعته، إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه فلا يزال مستحييا منه ولقد حج الأسود ثمانين حجة’’
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي قال: ثنا حجاج، قال: ثنا محمد بن طلحة، عن عبد الرحمن بن ثروان أبي قيس الأودي، قال: كان الأسود بن يزيد يجهد نفسه في الصوم والعبادة حتى يخضر جسده ويصفر وكان علقمة يقول له: «ويحك لم تعذب هذا الجسد؟» فيقول: «إن الأمر جد إن الأمر جد»
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي قال: ثنا معمر بن سليمان الرقي، قال: ثنا عبد الله بن بشر، أن علقمة، والأسود بن يزيد، حجا وكان الأسود صاحب عبادة، وصام يوما فكان الناس بالهجير وقد تربد وجهه فأتاه علقمة فضرب على فخذه فقال: «ألا تتقي الله يا أبا عمرو في هذا الجسد، علام تعذب هذا الجسد؟» فقال الأسود يا أبا شبل الجد الجد
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا الفضل بن سهل، قال: ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله قال: ثنا حنش بن حارث، عن علي بن مدرك، قال: قال علقمة للأسود: «لم تعذب هذا الجسد» وهو يصوم؟ قال: الراحة أريد له
حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا محمد بن شبل، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا الفضل بن دكين، قال: ثنا حنش بن حارث، قال: رأيت الأسود وذهبت إحدى عينيه من الصوم’’
حدثنا عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن شبل قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا أبو خالد الأحمر، عن الأعمش، عن عمارة، قال: «ما كان الأسود إلا راهبا من الرهبان»
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي قال: ثنا سليمان الأحمر، عن شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود: «وإذا رأيته قلت راهبا من الرهبان وإذا حضرت الصلاة أناخ ولو على حجر» ومن غرائب حديثه
حدثنا سعد بن محمد بن إبراهيم الناقد، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا محمد بن عبيد، ثنا موسى بن عمير، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وأعدوا للبلاء الدعاء»
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شيبان، عن جابر، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا أتي بالسبي أعطى أهل البيت جميعا، وكره أن يفرق بينهم»
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا الحسين بن جعفر القتات، قال: ثنا إسماعيل بن خليل الخزاز، قال: حدثني علي بن مسهر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنه سيكون أمراء يميتون الصلاة ويخففونها إلى شرق الموتى وإنها صلاة من هو شر من حمار وصلاة من لا يجد بدا فمن أدرك منكم ذلك الزمان فليصل الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحة» هذا حديث غريب من حديث الأعمش بهذا اللفظ مجموعا، عن علقمة والأسود لم نكتبه إلا من حديث علي بن مسهر عنه
حدثنا أبو بكر الطلحي، قال: ثنا عبيد بن غنام، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا عبد الله بن نمير، عن معاوية النضري، وكان ثقة، عن نهشل، عن الضحاك، عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود، قال: لو أن أهل العلم، صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا أهل زمانهم ولكن بذلوه لأهل الدنيا لينالوا من دنياهم فهانوا على أهلها سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: «من جعل الهموم هما واحدا كفاه الله تعالى هم آخرته ومن تشعبت به الهموم لم يبال الله في أي أوديتها وقع» غريب من حديث الأسود لم يرفعه إلا الضحاك ولا عنه إلا نهشل وحديث الحكم تفرد به موسى بن عمير وحديث جابر الجعفي تفرد به شيبان
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 2- ص: 102
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 2- ص: 102
الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم مسلما ولم يره، روى شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال: قضى فينا معاذ بن جبل باليمن، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حتى في رجل ترك ابنته وأخته، فأعطى الابنة النصف، وأعطى الأخت النصف.
وروى شعبة أيضا عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن الأسود بن يزيد مثله، ولم يقل: ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي والأسود بن يزيد هذا هو صاحب ابن مسعود، أدرك الجاهلية وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين روى عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وكان فاضلا عابدا ورعا سكن الكوفة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 92
الأسود بن يزيد بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع من مذحج. ويكنى أبا عمرو وهو ابن أخي علقمة بن قيس. وكان الأسود بن يزيد أكبر من علقمة. وذكر أنه ذهب بمهر أم علقمة إليها.
بعث به معه جده. وروى الأسود عن أبي بكر الصديق أنه جرد معه الحج. وروى عن عمر وعلي وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل سمع منه باليمن قبل أن يهاجر حين بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - معاذا إلى اليمن. وروى عن سلمان وأبي موسى وعائشة ولم يرو عن عثمان شيئا.
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا شعبة عن الحكم قال: كان الأسود يصوم الدهر.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا حسن بن صالح عن منصور عن بعض أصحابه قال: إن كان الأسود ليصوم في اليوم الشديد الحر الذي إن الجمل الجلد الأحمر ليرنح فيه من الحر.
قال: أخبرنا وهب بن جرير قال: أخبرنا الدستوائي عن حماد عن إبراهيم أن الأسود كان يصوم في اليوم الشديد الحر حتى يسود لسانه من الحر.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حنش بن الحارث عن رياح النخعي قال: كان الأسود يصوم في السفر حتى يتغير لونه من العطش في اليوم الحار. ونحن يشرب أحدنا مرارا قبل أن يفرغ من راحلته في غير رمضان.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حنش بن الحارث قال: حدثني على
ابن مدرك أن علقمة كان يقول للأسود: ما تعذب هذا الجسد. فيقول: إنما أريد له الراحة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حنش بن الحارث قال: رأيت الأسود قد ذهبت إحدى عينيه من الصوم.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حنش بن الحارث بن لقيط عن رياح ابن الحارث النخعي قال: سافرت مع الأسود إلى مكة فكان إذا حضرت الصلاة نزل على أي حال كان. وإن كان على حزونة نزل فصلى. وإن كان يد ناقته في صعود أو هبوط أناخ ولم ينتظر. قال والحزونة المكان الخشن.
قال: أخبرنا وهب بن جرير قال: أخبرنا الدستوائي عن حماد عن إبراهيم أن الأسود كان إذا حضرت الصلاة أناخ بعيره ولو على حجر.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو إسرائيل عن أبي إسحاق أن الأسود طاف بالبيت ثمانين ما بين حجة وعمرة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كان الأسود يحرم من بيته. وكان علقمة يستمتع من ثيابه.
أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان عن أشعث بن أبي الشعثاء قال:
رأيت الأسود وعمرو بن ميمون أهلا من الكوفة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا الصقعب بن زهير عن عبد الرحمن بن الأسود أن أباه كان يخرج من الكوفة مهلا ملبدا.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان عن أبي الجويرية قال: رأيت الأسود بن يزيد أحرم من باجميرا.
أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن عطاء. يعني ابن السائب.
قال: رأيت الأسود بن يزيد على رحل وقد أداروا حوله قطيفة على الرحل. فأطفنا به وهو محرم فقال: لا تأخذوا هذا عني فإني شيخ كبير.
قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا شريك عن مغيرة عن إبراهيم قال: ربما أحرم الأسود من جبانة عرزم.
قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا شريك عن جابر عن ابن الأسود قال: ربما دخل الأسود مكة ليلا.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا زهير قال: حدثنا جابر الجعفي عن عبد الرحمن بن الأسود قال: ما سمعت الأسود إذا أهل يسمي حجا ولا عمرة قط. كان يقول: إن الله يعلم نيتي.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق قال:
كان الأسود يزيد في تلبيته: لبيك غفار الذنوب.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك عن الأعمش عن خيثمة قال:
كان الأسود يقول في تلبيته: لبيك وحنانيك.
قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: حدثنا مالك بن مغول عن محمد بن سوقة عن أبيه أنه حج مع الأسود فكان إذا حضرت الصلاة أناخ ولو على حجر. قال وحج نيفا وسبعين.
قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: حدثنا مالك بن مغول قال: سمعت أبا معشر ذكره عن إبراهيم قال: كان الأسود لا يصلي على أحدهم إذا كان موسرا فمات ولم يحج.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم وعن سفيان عن الأعمش عن عمارة قال: كان في النخع رجل موسر يقال له مقلاص لم يكن حج. فقال الأسود: لو مات لما صليت عليه.
قال: أخبرنا روح بن عبادة قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا سليمان عن إبراهيم عن الأسود أنه حج فقال له عبد الله: إن لقيت عمر فأقره السلام.
قال: أخبرنا روح بن عبادة قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا الأشعث بن سليم قال: حج الأسود فقال له عبد الله: إن لقيت عمر فأقره السلام.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي معشر أن الأسود كان يلزم عمر. وكان علقمة يلزم عبد الله. وكانا يلتقيان فلا يختلفان.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي وأبو المنذر إسماعيل ابن عمر قالوا: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أنه كان يختم القرآن
في شهر رمضان في كل ليلتين. وكان ينام ما بين المغرب والعشاء.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم قال: كان الأسود يقرأ القرآن في ست.
قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال: حدثنا أبي قال: سمعت أبا إسحاق يحدث عن عبد الرحمن بن يزيد أن عائشة قالت: ما بالعراق رجل أكرم علي من الأسود.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا مندل عن عطاء بن السائب قال: كنت عند أبي عبد الرحمن السلمي فدخل الأسود بن يزيد فسأله عن شيء فقالوا: هذا الأسود بن يزيد. فعانقه.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا شعبة عن منصور قال: سمعت إبراهيم قال: كانت أم الأسود مقعدة.
قال: أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال علقمة للأسود: يا أبا عمرو. فقال له الأسود: لبيك. فقال له علقمة: لبى يديك.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق قال: كنت أنا والأسود في الشرطة مع عمرو بن حريث ليالي مصعب.
قال: أخبرنا حفص بن غياث عن الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه أنه كان يسجد في برنس طيالسة ويداه فيه أو في ثيابه.
قال: أخبرنا حفص بن غياث قال: حدثنا الحسن بن عبيد الله قال: رأيت الأسود بن يزيد يسجد في برنس طيالسة.
قال: أخبرنا وكيع ومحمد بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد قال: رأيت الأسود بن يزيد وعليه عمامة سوداء.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك عن ابن أبي خالد قال: رأيت الأسود بن يزيد قد اعتم بعمامة وقد أرسلها من خلفه. قال ورأيته يصلي في نعليه.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك عن ابن أبي خالد قال: رأيت الأسود أصفر الرأس واللحية.
قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن الحسن بن عبيد الله قال:
كان الأسود يصفر لحيته.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أنه كان يهرول إلى الصلاة.
قال: أخبرنا الحسن بن موسى قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج قال: رأيت الأسود بن يزيد وعمرو بن ميمون التقيا فاعتنقا.
قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا شريك عن يزيد. يعني ابن أبي زياد. عن إبراهيم قال: كانت للأسود خرقة نظيفة يتنشف بها بعد ما يتوضأ.
قال: أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال: حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن إبراهيم قال: كنت أمسك الأسود في مرضه الذي مات فيه فلما فرغ من القراءة دعا.
قال أبو قطن. قال شعبة: هذا رأس مال أهل الكوفة.
أخبرنا وكيع بن الجراح ومحمد بن عبد الله الأنصاري وعبد الوهاب بن عطاء قالوا: حدثنا ابن عون عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد أنه قال لرجل عند الموت: إن استطعت أن تلقني حتى يكون آخر ما أقول لا إله إلا الله فافعل. ولا تجعلوا في قبري آجرا.
قال وكيع ومحمد بن عبد الله الأنصاري. قال ابن عون في الحديث: ولا تتبعوني بصوت. أو قال: بنوح.
قال: أخبرنا محمد بن عمر عن قيس بن الربيع عن أبي إسحاق قال: توفي الأسود بن يزيد بالكوفة سنة خمس وسبعين. وكان ثقة وله أحاديث صالحة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 134
الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أخو عبد الرحمن بن يزيد وابن أخي علقمة: مات سنة خمس وسبعين. قالت عائشة رضي الله عنها: ما بالعراق رجل أكرم علي من الأسود. وقيل للشعبي: أيهما أفضل: علقمة أو الأسود؟ قال: كان علقمة مع البطيء وهو يدرك السريع.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 79
الأسود بن يزيد بن قيس أبو عمرو ابن أخي علقمة كان صواما قواما فقيها زاهدا مات سنة خمس وسبعين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 161
الأسود بن يزيد
..
دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 128
الأسود بن يزيد، النخعي، الكوفي، أبو عمرو.
سمع أبا بكر، وعمر.
قال أبو نعيم: مات الأسود سنة خمس وسبعين.
وقال لي عثمان بن محمد: سمعت أبا نعيم؛ قال الأسود بن يزيد: إني لأذكر ليلة بني علي أم علقمة بن قيس.
والأسود خال إبراهيم.
قال لي ابن أبي الأسود: حدثنا حميد بن الأسود، عن ابن عون، عن الشعبي؛ كان الأسود صواماً قواماً حجاجاً، وكان علقمة يبطئ، ويدرك السريع.
قال أبو نعيم: علقمة عم الأسود.
ومن أفناء الناس.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1
الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أبو عمرو وقيل أبو عبد الرحمن الكوفي
أسن من علقمة مات سنة أربع أو خمس وسبعين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 22
الأسود بن يزيد النخعي
عن عمر وعلي ومعاذ وعنه بن أخته إبراهيم ومحارب بن دثار وأبو إسحاق له ثمانون حجة وعمرة وكان يصوم حتى يخضر ويختم في ليلتين مات 74 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
الأسود بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي
أخو عبد الرحمن وابن أخي علقمة بن قيس وكان أسن من علقمة وخال إبراهيم بن يزيد وكلهم من بني بكر بن النخع كنيته أبو عبد الرحمن ويقال أبو عمرو وكان صواما قواما فقيها زاهدا
مات سنة خمس وسبعين وقيل سنة أربع وسبعين قال عمرو بن علي مات الأسود بن يزيد النخعي سنة خمس وسبعين ويكنى أبو عمرو
روى عن عائشة في الوضوء والصلاة وغيرهما وعبد الله بن مسعود في الصلاة والحج وغيرهما وأبي موسى في الفضائل
روى عنه إبراهيم النخعي وابنه عبد الرحمن بن الأسود وأبو إسحاق السبيعي وعمارة بن عمير وإبراهيم بن سويد وكثير بن مدرك وأشعث بن أبي الشعثاء وعبد الرحمن بن يزيد
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
الأسود بن يزيد
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 32
(ع) الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، ابن أخي علقمة بن قيس أبو عمرو، ويقال: أبو عبد الرحمن الكوفي.
ذكر ابن أبي خيثمة أنه حج مع أبي بكر وعمر وعثمان.
وقال روح بن الحارث: حججت مع الأسود فكان إذا حضر وقت الصلاة نزل على أي حال كان عليه.
وقال عمارة بن عمير: ما كان الأسود إلا راهباً من الرهبان.
وقالت عائشة: ما بالعراق رجل أكرم علي من الأسود.
وقال له ابن الزبير: ثنا عن عائشة فإنها كانت تفضي إليك.
وقال الحكم: كان الأسود يصوم الدهر، وذهبت إحدى عينيه من الصوم.
روى عن: زر بن حبيش وزيد بن ثابت، وعبيد بن عمير الليثي، والأشعث بن قيس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وابن الزبير رضي الله عنهم.
روى عنه: الشعبي عامر بن شراحيل، والحسن بن عبيد الله النخعي، ووبرة بن عبد الرحمن، وعطاء بن السائب، ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد وأبو الجويرية، وعبد الله بن حنش، وحنش بن الحارث، وخيثمة بن عبد الرحمن، وزيد بن معاوية.
خرج الحاكم حديثه في «صحيحه» كناه أبا نصر.
وذكره في «الصحابة»: أبو عمر بن عبد البر، وأبو موسي الأصبهاني.
وفي الطبقات: سمع من معاذ بن جبل باليمن قبل أن يهاجر حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً إلى اليمن، ولم يرو عن عثمان شيئاً.
وقال ابن أبي خالد: رأيت [ق 87 / ب] الأسود أصفر الرأس واللحية.
وفي «تاريخ البخاري الكبير» عن الشعبي: كان الأسود صواماً قواماً حجاجاً.
وفي «كتاب المنتجالي»: كان جاهلياً عثمانياً، وقال محمد بن وضاح: كان يحج بغير زاد يركب ناقة فإذا نزل عنها أرسلها ترتع ثم حلبها وشرب لبنها.
وقال العجلي: كوفي تابعي جاهلي ثقة رجل [ق 124 / أ] صالح فقيه أحد أصحاب عبد الله الذين يفتون، وصام حتى ذهبت إحدى عينيه، وكان يحج كل سنة.
وقال إبراهيم كان أصحاب عبد الله الذي يقرءون ويفتون ستة فذكر الأسود، وكذا قاله هشام عن محمد بن سيرين.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لعبد الرحمن عن عبد الرحمن بن الأسود قال: حدثني أبي قال وكان ثقة.
ولما ذكره ابن حبان في «جملة الثقات» قال: كان فقيهاً زاهداً.
وفي «تاريخ» ابن أبي شيبة، وحكاه القراب عن ابن عروة - أيضا - توفي سنة أربع وسبعين.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 2- ص: 1
الأسود بن يزيد بن قيس بن عبد الله بن علقمة بن سلامان بن كهيل بن النخع
كنيته أبو عمرو بن أخي علقمة بن قيس يروي عن أبي بكر وعمر روى عنه الشعبي والنخعي وكانت أم إبراهيم النخعي مليكة بنت قيس عمة الأسود بن يزيد وكان الأسود صواما وقواما حج بين أربعين حجة وعمرة وكان فقيها زاهدا مات سنة خمس وسبعين وقد قيل سنة أربع وسبعين كنيته أبو عبد الرحمن ثنا الحسن بن سفيان قال ثنا أبو بكر بن شيبة قال ثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كان الأسود يقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلتين ويختم في سوى رمضان في ستة وكان علقمة يختمه في خمس ثنا عمرو بن محمد المهراني قال ثنا زيد بن أخزم قال ثنا أبو قتيبة قال ثنا شعبة عن أبي إسحاق قال جمع الأسود بن يزيد بين ثمانين حجة وعمرة وجمع عمر بن منصور بين ستين حجة وعمرة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
الأسود بن يزيد قيس النخعي كوفي
تابعي ثقة جاهلي وهو بن أخي علقمة بن قيس وعلقمة أصغر منه وهو زف أم علقمة إلى أبيه وكان من أصحاب عبد الله الذين يقرءون ويفتون وتعبد حتى ذهبت عينه من الصوم فقال له علقمة ما تعذب هذه النفس قال إنما أريد راحتها وكان رجلاً صالحا متعبدا فقيهاً وقالت عائشة ما بالعراق أحد أعجب إلى من الأسود وكانت عائشة تكرمه وكان يحج كل سنة فإذا حضرت الصلاة أناخ ولو على حجر حدثنا قبيصة بن عقبة قال ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كان أصحاب عبد الله الذين يقرؤون ويفتون ستة علقمة والأسود وعبيدة وأبو ميسرة والحارث بن قيس ومسروق بن الأجدع وحدثنا موسى بن أيوب ثنا مخلد عن هشام عن محمد قال كان أصحاب عبد الله الذين حملوا علمه خمسة لا يعد معهم غيرهم عبيدة والحارث يعنى بن قيس والأسود وعلقمة وشريح وكان يجعل شريحا أخسهم
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
الأسود بن يزيد بن قيس (ع)
الإمام، أبو عمرو النخعي، الفقيه، الزاهد، العابد، عالم الكوفة، وابن أخي عالمها علقمة، وخال إبراهيم النخعي الفقيه، وأخو عبد الرحمن بن يزيد.
أخذ عن: عمر، وعلي، ومعاذ، وابن مسعود، وحذيفة، وبلال، والكبار.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وإبراهيم، وأبو إسحاق، وعدة.
قال أبو طالب عن أحمد: ثقة، من أهل الخير.
وقال ابن علية عن ميمون أبي حمزة: سافر الأسود بن يزيد ثمانين حجة وعمرةً لم يجمع بينهما.
مات في سنة خمسٍ وسبعين أو قريباً منها. رحمة الله عليه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
الأسود بن يزيد
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
الأسود بن يزيد
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
الأسود بن يزيد النخعي الكوفي أبو عمرو
روى عن أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما روى عنه ابنه عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد وإبراهيم النخعي يعد في الكوفيين سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج ثنا يحيى بن زكريا بن إبراهيم بن سويد النخعي نا أبان بن عمران النخعي عن عبد الرحمن بن الأسود قال: حدثني أبي وكان ثقة أنه صلى خلف عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قلت: لأحمد بن حنبل: الأسود بن يزيد؟ فقال ثقة من أهل الخير. حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق الكوسج عن يحيى بن معين أنه قال الأسود بن يزيد ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1