أسيد بن الحضير أسيد بن الحضير بن سماك بن عتيك الأوسي، أبويحيى: صحابي، كان شريفا في الجاهلية والإسلام، مقدما في قبيلته (الأوس) من أهل المدينة. يعد من عقلاء العرب وذوي الرأي فيهم. وكان يسمى الكامل شهد العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار. وكان أحد النقباء الاثني عشر، وشهد أحدا فجرح سبع جراحات وثبت مع رسول الله حين انكشف الناس عنه، وشهد الخندق والمشاهد كلها. وفي الحديث: نعم الرجل أسيد بن الخضير. توفي في المدينة. له 18 حديثا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 330

أسيد بن حضير بن سماك بن عتبك ابن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الأشهلي. هكذا ساق نسبه في طبقات ابن سعد والاستيعاب إلا أنه قال ابن رافع بن امرئ القيس.
توفي في شعبان سنة 20 في رواية ابن سعد في الطبقات وفي أسد الغابة وعن البغوي وغيره أو 21 عن المدائني.
(أسيد) في رجال ابن داود بالفتح والكسر وفي أسد الغابة والإصابة وتهذيب التهذيب بالضم (وحضير) بحاء مهملة مضمومة وضاد معجمة مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة وراء (وسماك) بسين مهملة وميم وكاف بوزن كتاب وعتيك بعين مهملة ومثناة فوقية ومثناة تحتية وكاف بوزن أمير.
كنيته
في أسد الغابة: يكنى أبا يحيى بابنه يحيى وقيل أبا عيسى كناه بها النبي(ص) وقيل كنيته أبو عتيك وقيل أبو حضير وقيل أبو عمرو. وفي الاستيعاب اختلف في كنيته على خمسة أقوال: أبو عيسى، أبو يحيى، أبو عتيك، أبو الحضير، أبو الحصين بالصاد والنون. قال وأخشى إن يكون تصحيفا والأشهر أبو يحيى وذكر له الدارقطني كنية سادسة أبو عتيق مع أبو عتيك.
أقوال العلماء فيه
قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص: أسيد بن حضير بن سماك أبو يحيى سكن بالمدينة يقال له حضير الكتائب قتل يوم بعاث آخى رسول الله(ص) بينه وبين زيد بن حارثة (انتهى) وذكره في الخلاصة في القسم الأول بنحو ما في رجال الشيخ. والذي يقال له حضير الكتائب هو الأب. ويوم بعاث: في القاموس بعاث بالعين وبالغين كغراب ويثلث موضع بقرب المدينة ويومه معروف (انتهى) وفي النهاية يوم بعاث مضموم الباء يوم مشهور كان فيه حرب بين الأوس والخزرج وبعاث اسم حصن الأوس وبعضهم يقول بالمعجمة وهو تصحيف (انتهى) وقال أبو علي في رجاله ذكره العلامة في القسم الأول من الخلاصة وهو عجيب بعد ما اشتهر عنه في كتب العامة فضلا عن الخاصة من اعترافه بكونه ممن حمل الحطب إلى بيت فاطمة لإضرامه (انتهى) ولم أجد لذلك أثرا في كتب الفريقين. وهو الذي قوى بيعة أبي بكر لما بايعه بشير بن سعد والد النعمان وهو خزرجي حسدا لسعد فبادرت الأوس إلى البيعة وفيهم أسيد بن حضير خوفا من إن يتم أمر سعد بن عبادة رئيس الخزرج. روى الطبري في تاريخه ما حاصله: أنه لما اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليولوا سعد بن عبادة فخطبهم سعد وهو مريض وبعض ولده يبلغ عنه فذكر فضل الأنصار ونصرتهم الدين وأن النبي(ص) أقام بمكة بضع عشرة سنة لم يؤمن به إلا قليل لا يقدرون إن يمنعوه ولا أنفسهم وقال لهم استبدوا بهذا الأمر فإنه لكم فاتفقوا على توليته وقال بعضهم إن أبت مهاجرة قريش نقل منا أمير ومنكم أمير فقال سعد هذا أول الوهن وجاء إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة، وعلي دائب في جهاز رسول الله(ص) فخطب أبو بكر فذكر فضل المهاجرين وأنهم أول من آمن وأنهم أولياء الرسول وعشيرته وأحق بالأمر من بعده لا ينازعهم ذلك إلا ظالم وذكر فضل الأنصار وأنهم في الدرجة الثانية من المهاجرين وقال فنحن الأمراء وأنتم الوزراء فقام الحباب بن المنذر بن الجموح فحث الأنصار على اتفاق الكلمة وبين منعة الأنصار وأن الناس في فيئهم وظلهم وقال منا أمير ومنهم أمير فقال له عمر هيهات لا يجتمع اثنان في قرن ولا ترضى العرب إن تؤمركم ونبيها من غيركم فقام الحباب وحث الأنصار على طلب هذاالأمر وقال أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب وأمرهم بجلاء المهاجرين إن أبوا وقال لئن شئتم لنعيدنها جذعة فقال له عمر إذا يقتلك الله فقال بل إياك يقتل فقام أبو عبيدة فقال لا ينبغي لنا إن نستطيل على الناس بالجهاد والسابقة واحتج بان محمدا من قريش وقومه أحق به وأولى فقال أبو بكر هذا عمر وهذا أبو عبيدة فأيهما شئتم فبايعوا فقالا لا نتقدم عليك وذكرا فضله في الغار والصلاة فلما ذهبا ليبايعاه سبقهما إليه بشير بن سعيد الخزرجي فبايعه فناداه الحباب أنفست على ابن عمك الامارة قال لا ولكني كرهت إن أنازع قوما حقا جعله الله لهم، ولما رأت الأوس ما صنع بشير وما تدعو إليه قريش وما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة قال بعضهم لبعض وفيهم أسيد بن حضير وكان أحد النقباء والله لئن وليتها الخزرج عليكم مرة لا زالت لهم عليكم بذلك الفضيلة ولا جعلوا لكم معها فيها نصيبا أبدا فقوموا فبايعوا أبا بكر فقاموا إليه فبايعوه فانكسر على سعد بن عبادة وعلى الخزرج ما كانوا أجمعوا له من أمرهم (انتهى) وهذا معنى قول ابن الأثير في أسد الغابة إن أسيد بن حضير له في بيعة أبي بكر أثر عظيم (انتهى) وأنت ترى إن أقوى حجة لهم على الأنصار إن قريشا عشيرته وقومه فان كانت هذه حجة فبنو هاشم أقرب إليه من سائر قريش. ولكن الأنصار قد كانت عاقبتهم إن سلط عليهم بسر بن أرطاة فأخافهم وسبهم وأهانهم. وسلط عليهم من أباح المدينة ثلاثا حتى ولد ألف مولود لا يعرف لهم أب وبويعوا على أنهم عبيد رق ليزيد بن معاوية. وفي الطبقات الكبير لمحمد بن سعد: أسيد بن حضير أمه في رواية بنت النعمان بن امرئ القيس بن عبد الأشهل وفي رواية أم أسيد بنت سكن بن كرز بن عبد الأشهل كان لأسيد من الولد يحيى توفي وليس له عقب وكان أبوه حضير الكتائب شريفا في الجاهلية وكان رئيس الأوس يوم بعاث وهي آخر وقعة كانت بين الأوس والخزرج في الحروب التي كانت بينهم وقتل يومئذ حضير الكتائب وكانت هذه الوقعة ورسول الله(ص) بمكة قد تنبى ودعا إلى الإسلام ثم هاجر بعدها بست سنين إلى المدينة. وكان أسيد بن الحضير بعد أبيه شريفا في قومه في الجاهلية وفي الإسلام يعد من عقلائهم وذوي رأيهم وكان يكتب بالعربية في الجاهلية وكانت الكتابة في العرب قليلة وكان يحسن العوم والرمي وكان يسمى من كانت هذه الخصال فيه في الجاهلية الكامل وكان أبوه حضير الكتائب يعرف بذلك أيضا ويسمى به. ثم روى بأسانيده: إن إسلام أسيد بن الحضير وسعد بن معاذ على يدي مصعب بن عمير العبدري وشهد أسيد العقبة الأخرى مع السبعين من الأنصار وكان أحد النقباء الاثني عشر فآخى رسول الله(ص) بين أسيد بن الحضير وزيد بن حارثة ولم يشهد أسيد بدرا وتخلف هو وغيره لأنهم لم يظنوا أنه يكون حرب ولقي أسيد رسول الله(ص) حين أقبل من بدر فقال الحمد لله الذي أظفرك وأقر عينك والله يا رسول الله ما كان تخاز عن بدر وأنا أظن أنك تلقى عدوا ولكن ظننت أنها العير ولو ظننت أنه عدو ما تخلفت فقال رسول الله(ص) صدقت. وشهد أسيد أحدا وجرح يومئذ سبع جراحات وثبت مع رسول الله(ص) حين انكشف الناس وشهد الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله(ص) وكان من علية أصحابه وقال(ص) نعم الرجل أسيد بن الحضير وأنه كان مع عباد بن بشر عند رسول الله(ص) في ليلة ظلماء حندس فتحدثا عنده حتى إذا خرجا أضاءت لهما عصا أحدهما فمشيا في ضوئها فلما تفرق لهما الطريق أضاءت لكل واحد عصاه فمشى في ضوئها أقول: ومثل هذا إذا حكي عن أحد أئمة أهل البيت الطاهر وعدوه غلوا. وأنه لما توفي أسيد حمله عمر بن الخطاب بين العمودين من بني عبد الأشهل حتى وضعه بالبقيع وصلى عليه بالبقيع. وهلك وترك عليه أربعة آلاف درهم دينا وكان ماله يغل كل عام ألفا فأرادوا بيعه فبعث عمر إلى غرمائه فقال هل لكم إن تقبضوا كل عام ألفا قالوا نعم فاخروه وقبضوا كل عام ألفا (انتهى) وفي أسد الغابة كان أبو بكر الصديق يكرمه ولا يقدم عليه أحدا ويقول أنه لا خلاف عنده واختلف في شهوده بدرا وشهد أحدا وما بعدهما وشهد مع عمر فتح البيت المقدس روى عنه كعب بن مالك وأبو سعيد الخدري وأنس وعائشة وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن ثم روى بسنده أنه قرأ ليلة سورة البقرة فرفع رأسه فإذا شيء كهيئة الظلة في مثل المصابيح مقبل من السماء فأخبر رسول الله(ص) بذلك فقال تلك الملائكة دنوا لصوتك ولو قرأت حتى تصبح لأصبح الناس ينظرون إليهم (انتهى) وفي الاستيعاب: أنه حديث صحيح جاء من طرق صحاح من نقل أهل الحجاز والعراق أقول نعم ما جازاه الشيخان على موقفه يوم السقيفة. وفي الاستيعاب: بسنده جاء عامر بن الطفيل وأربد إلى رسول الله(ص) فسألاه إن يجعل لهما نصيبا من تمر المدينة وأخذ أسيد بن حضير الرمح فجعل يقرع رؤوسهم ويقول أخرجا أيها الهجرسان فقال عامر من أنت فقال أنا أسيد بن حضير قال حضير الكاتب قال نعم قال كان أبوك خيرا منك قال بل أنا خير منك ومن أبي مات أبي وهو كافر فقيل للأصمعي ما الهجرس قال الثعلب (انتهى) وفي تهذيب التهذيب أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك الأنصاري الأشهلي كان أحد النقباء ليلة العقبة واختلف في شهوده بدرا روى عن النبي(ص) وعنه أبو سعيد الخدري وأنس وأبو ليلى الأنصاري وكعب بن مالك وعائشة وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومحمد بن إبراهيم التيمي وحصين بن عبد الرحمن ولم يدركاه قال ابن إسحاق لا عقب له وقال أحمد هو في كتاب ابن جريح أسيد بن ظهير ذكره ابن إسحاق في البدريين وروى الواقدي ما يخالفه أنه تلقى رسول الله(ص) مرجعه من بدر واعتذر عن تخلفه (انتهى) وليس من موضوع كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ إياه.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 444

أسيد بن حضير (ب د ع) أسيد، بضم الهمزة أيضا هو أسيد بن حضر بن سماك بن عتيك ابن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الأشهلي.
يكنى: أبا يحيى، بابنه. يحيى، وقيل: أبا عيسى، كناه بها النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: كنيته أبو عتيك، وقيل: أبو حضير، وقيل: أبو عمرو.
وكان أبوه حضير فارس الأوس في حروبهم مع الخزرج، وكان له حصن واقم وكان رئيس الأوس يوم بعاث، وأسلم أسيد قبل سعد بن معاذ على يد مصعب بن عمير بالمدينة، وكان إسلامه بعد العقبة الأولى، وقيل الثانية، وكان أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، يكرمه ولا يقدم عليه واحدا، ويقول: إنه لا خلاف عنده.
أمه أم أسيد بنت السكن، وشهد العقبة الثانية، وكان نقيبا لبني عبد الأشهل، وقد اختلف في شهوده بدرا، فقال ابن إسحاق وابن الكلبي: لم يشهدها، وقال غيرهما: شهدها وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وشهد مع عمر فتح البيت المقدس.
روى عنه كعب بن مالك وأبو سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وعائشة رضي الله عنها.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن حارثة، وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، وكان أحد العقلاء الكملة أهل الرأي، وله في بيعة أبي بكر أثر عظيم.
روى عنه أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للأنصار: إنكم سترون بعدي أثرة، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: اصبروا حتى تلقوني على الحوض». أخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن هبة الله بن عساكر، عن أبي المظفر القشيري إجازة، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم، أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن الأزهري، أخبرنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الحافظ، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكيم، أخبرنا أبي وشعيب بن الليث، عن الليث عن خالد، هو ابن يزيد، عن أبي هلال، يعني سعدا، عن يزيد بن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري، عن أسيد بن حضير، وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، قال: قرأت ليلة سورة البقرة، وفرس لي مربوط، ويحيى ابني مضطجع قريب مني وهو غلام، فجالت الفرس، فقمت، وليس لي هم إلا ابني، ثم قرأت، فجالت الفرس، فقمت وليس لي هم إلا ابني، ثم قرأت فجالت الفرس، فرفعت رأسي، فإذا شيء كهيئة الظلة في مثل المصابيح، مقبل من السماء فهالني، فسكت، فلما أصبحت غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: اقرأ يا أبا يحيى، فقلت قد قرأت، فجالت فقمت ليس هم لي إلا ابني، فقال لي: اقرأ يا أبا يحيى، فقلت: قد قرأت فجالت الفرس فقال: اقرأ أبا حضير فقلت: قد قرأت فرفعت رأسي فإذا كهيئة الظلة فيها المصابيح فهالني، فقال: تلك الملائكة دنوا لصوتك، ولو قرأت حتى تصبح لأصبح الناس ينظرون إليهم. أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب، أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن محمد بن صفوان، أخبرنا الخطيب أبو الحسن علي بن إبراهيم السراج، أخبرنا أبو طاهر هبة الله بن إبراهيم بن أنس، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن طوق قال: حدثنا أبو جابر عبد العزيز بن حيان قال: حدثنا محمد ابن عبد الله بن عمار قال: حدثنا المعافى بن عمران، عن سليمان بن بلال، عن سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح، نعم الرجل معاذ بن جبل، نعم الرجل أسيد بن حضير، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح». توفي أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين، وحمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه السرير حتى وضعه بالبقيع، وصلى عليه، وأوصى إلى عمر، فنظر عمر في وصيته، فوجد عليه أربعة آلاف دينار، فباع ثمر نخلة أربع سنين بأربعة آلاف، وقضى دينه.
أخرجه ثلاثتهم.
حضير بضم الحاء المهملة وفتح الضاد المعجمة وبعدها ياء تحتها نقطتان وآخره راء.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 48

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 240

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 111

أسيد بن الحضير بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي. يكنى أبا يحيى، وأبا عتيك. وكان أبوه حضير فارس الأوس ورئيسهم يوم بعاث، وكان أسيد من السابقين إلى الإسلام، وهو أحد النقباء ليلة العقبة، وكان إسلامه على يد مصعب بن عمير قبل سعد بن معاذ.
واختلف في شهوده بدرا، قال ابن سعد: كان شريفا كاملا، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن حارثة، وكان ممن ثبت يوم أحد، وجرح حينئذ سبع جراحات.
وقال ابن السكن: شهد بدرا والعقبة، وكان من النقباء. وأنكر غيره عده في أهل بدر. وله أحاديث في الصحيحين وغيرهما.
وقال البغوي: حدثنا ابن زنبور، حدثنا ابن أبي حازم، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الرجل أسيد بن حضير».
وقال ابن إسحاق: حدثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد منهم يلحق في الفضل، كلهم من بني عبد الأشهل
سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر.
وأخرج أحمد في مسندة، من طريق فاطمة بنت الحسين بن علي، عن عائشة، قالت: كان أسيد بن حضير من أفاضل الناس، وكان يقول: لو أني أكون كما أكون على أحوال ثلاث لكنت حين أسمع القرآن أو أقرؤه، وحين أسمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا شهدت جنازة.
وروى الواقدي، من طريق طلحة بن عبد الله التيمي، قال: كان أبو بكر لا يقدم أحدا من الأنصار على أسيد بن حضير.
وروى البخاري في «تاريخه»، عن ابن عمر، قال: لما مات أسيد بن حضير قال عمر لغرمائه- فذكر قصة تدل على أنه مات في أيامه.
وروى ابن السكن، من طريق ابن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: لما مات أسيد بن حضير باع عمر ماله ثلاث سنين، فوفى بها دينه، وقال: لا أترك بني أخي عالة، فرد الأرض وباع ثمرها.
وأرخ البغوي وغيره وفاته سنة عشرين. وقال المدائني: سنة إحدى وعشرين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 234

أبو يحيى أسيد بن حضير الأنصاري، ويقال كنيته أبو عتيك. تقدم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 377

أسيد بن الحضير ابن سماك بن عتيك بن نافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل.
الإمام أبو يحيى -وقيل: أبو عتيك- الأنصاري الأوسي الأشهلي.
أحد النقباء الاثني عشر ليلة العقبة أسلم قديما وقال: ما شهد بدرا وكان أبوه شريفا
مطاعا، يدعى: حضير الكتائب، وكان رئيس الأوس يوم بعاث فقتل يومئذ قبل عام الهجرة بست سنين وكان أسيد يعد من عقلاء الأشراف وذوي الرأي.
قال محمد بن سعد: آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين زيد بن حارثة وله رواية أحاديث روت عنه عائشة وكعب بن مالك وعبد الرحمن بن أبي ليلى ولم يلقه.
وذكر الواقدي: أنه قدم الجابية مع عمر وكان مقدما على ربع الأنصار وأنه ممن أسلم على يد مصعب بن عمير هو وسعد بن معاذ.
قال أبو هريرة: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر نعم الرجل أسيد بن حضير’’ أخرجه الترمذي وإسناده جيد.
وروي: أن أسيدا كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن.
ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله، عن عائشة قالت: ثلاثة من الأنصار من بني عبد الأشهل لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم: سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر -رضي الله عنهم.
قال ابن إسحاق: أسيد بن حضير نقيب لم يشهد بدرا يكنى أبا يحيى ويقال: كان في أسيد مزاح وطيب أخلاق.
روى حصين، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أسيد بن حضير وكان فيه مزاح أنه كان عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فطعنه النبي -صلى الله عليه وسلم- بعود كان معه فقال: أصبرني فقال: ’’اصطبر’’ قال: إن عليك قميصا وليس علي قميص قال: فكشف النبي -صلى الله عليه وسلم- قميصه قال: فجعل يقبل كشحه ويقول: إنما أردت هذا يا رسول الله.
أبو صالح كاتب الليث: حدثنا يحيى بن عبد الله بن سالم، عن نافع، عن ابن عمر قال: لما هلك أسيد بن الحضير وقام غرماؤه بمالهم سأل عمر في كم يؤدى ثمرها ليوفى ما عليه من الدين؟ فقيل له: في أربع سنين فقال لغرمائه: ما عليكم أن لا تباع، قالوا: احتكم وإنما نقتص في أربع سنين فرضوا بذلك فأقر المال لهم قال: ولم يكن باع نخل أسيد أربع سنين من عبد الرحمن بن عوف ولكنه وضعه على يدي عبد الرحمن للغرماء.
عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: هلك أسيد وترك عليه أربعة آلاف وكانت أرضه تغل في العام ألفا فأرادوا بيعها فبعث عمر إلى غرمائه هل لكم أن تقبضوا كل عام ألفا؟ قالوا: نعم.
قال يحيى بن بكير: مات أسيد سنة عشرين وحمله عمر بين العمودين عمودي السرير حتى وضعه بالبقيع ثم صلى عليه وفيها أرخ موته الواقدي وأبو عبيد وجماعة.
وندم على تخلفه، عن بدر وقال: ظننت أنها العير ولو ظننت أنه غزو ما تخلفت وقد جرح يوم أحد سبع جراحات.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 206

أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأشهلي اختلف في كنيته فقيل فيها خمسة أقوال. قيل: يكنى أبا عيسى. روى معاذ بن هشام عن أبيه عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أسيد بن حضير قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا عيسى. وقيل: يكنى أبا يحيى. وقيل: يكنى أبا عتيك. وقيل: أبا الحضير. وقيل أبا الحصين بالصاد والنون، وأخشى أن يكون تصحيفا، والأشهر أبو يحيى، وهو قول ابن إسحاق وغيره. أسلم قبل سعد بن معاذ على يدي مصعب بن عمير، وكان ممن شهد العقبة الثانية، وهو من النقباء ليلة العقبة، وكان بين العقبة الأولى والثانية سنة، ولم يشهد بدرا، كذلك قال ابن إسحاق. وغيره يقول: إنه شهد بدرا وشهد أحدا وما بعدهما من المشاهد، وجرح يوم أحد سبع جراحات، وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انكشف الناس. ذكر له أبو أحمد الحاكم في كتابه في الكنى ثلاث كني: أبو الحصين وأبو الحضير، وأبو عيسى. وذكر له في موضع آخر خمس كنى، وذكر له أبو الحسن علي ابن عمر الدار قطني كنية سادسة أبو عتيق، فقال: أسيد بن حضير: يكنى أبا يحيى وأبا عتيك وأبا عتيق.
وكان أسيد بن حضير أحد العقلاء الكملة من أهل الرأي، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن حارثة، وكان أسيد بن حضير من أحسن الناس صوتا بالقرآن، وحديثه في استماع الملائكة قراءته حين نفرت فرسه حديث صحيح جاء عن طرق صحاح من نقل أهل الحجاز والعراق.
وذكر إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا نصر بن علي، قال حدثنا الأصمعي، قال حدثنا أبو عطارد، ومات قبل ابن عون، قال: جاء عامر بن الطفيل وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله سلم فسألاه أن يجعل لهما نصيبا من تمر المدينة، فأخذ أسيد بن حضير الرمح فجعل يقرع رءوسهما ويقول: اخرجا أيها الهجرسان. فقال عامر: من أنت؟ فقال: أنا أسيد بن حضير. قال: حضير الكتائب؟ قال: نعم. قال: كان أبوك خيرا منك.
قال: بل أنا خير منك ومن أبي مات أبي وهو كافر. فقلت للأصمعي: ما الهجرس؟ قال: الثعلب.
وذكر البخاري عن عبد العزيز الأويسي عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا، كلهم من بنى عبد الأشهل: سعد ابن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر.
توفي أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين. وقيل: سنة إحدى وعشرين، وحمله عمر بن الخطاب بين العمودين من عبد الأشهل حتى وضعه بالبقيع، وصلى عليه. وأوصى إلى عمر بن الخطاب، فنظر عمر في وصيته، فوجد عليه أربعة آلاف دينار، فباع نخله أربع سنين بأربعة آلاف، وقصي دينه. وقيل: إنه حمل نعشه بنفسه بين الأربعة الأعمدة وصلى عليه.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 92

أسيد بن الحضير بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل. ويكنى أبا يحيى. وكان يكنى أيضا أبا الحضير. وأمه في رواية محمد بن عمر أم أسيد بنت النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل. وفي رواية عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري أم أسيد بنت سكن بن كرز بن زعوراء بن عبد الأشهل. وكان لأسيد من الولد يحيى وأمه من كندة توفي وليس له عقب. وكان أبوه حضير الكتائب شريفا في الجاهلية. وكان رئيس الأوس يوم بعاث وهي آخر وقعة كانت بين الأوس والخزرج في الحروب التي كانت بينهم. وقتل يومئذ حضير الكتائب. وكانت هذه الوقعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة قد تنبى ودعا إلى الإسلام. ثم هاجر بعدها بست سنين إلى المدينة. ولحضير الكتائب يقول خفاف بن ندبة السلمي:

قال: وواقم أطم حضير الكتائب. وكان في بني عبد الأشهل. وكان أسيد بن الحضير بعد أبيه شريفا في قومه في الجاهلية وفي الإسلام يعد من عقلائهم وذوي رأيهم. وكان يكتب بالعربية في الجاهلية وكانت الكتابة في العرب قليلا. وكان يحسن العوم والرمي. وكان يسمى من كانت هذه الخصال فيه في الجاهلية الكامل وكانت قد اجتمعت في أسيد. وكان أبوه حضير الكتائب يعرف بذلك أيضا ويسمى به.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال: كان إسلام أسيد بن الحضير وسعد بن معاذ على يدي مصعب بن عمير العبدري في يوم أحد. فقدم أسيد سعدا في الإسلام بساعة.
وكان مصعب بن عمير قد قدم المدينة قبل السبعين أصحاب العقبة الآخرة يدعو الناس إلى الإسلام ويعلمهم القرآن ويفقههم في الدين بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهد أسيد العقبة الآخرة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا. وكان أحد النقباء الأثني عشر. فآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أسيد بن الحضير وزيد بن حارثة. ولم يشهد أسيد بدرا وتخلف هو وغيره من أكابر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من النقباء وغيرهم عن بدر ولم يظنوا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلقى بها كيدا ولا قتالا وإنما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن معه يتعرضون لعير قريش حين رجعت من الشام فبلغ أهل العير ذلك فبعثوا إلى مكة من يخبر قريشا بخروج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم وساحلوا بالعير فأفلتت. وخرج نفير قريش من مكة يمنعون غيرهم فالتقوا هم ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن معه على غير موعد ببدر.
[أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عبد الله بن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد قال: لقي أسيد بن الحضير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أقبل من بدر فقال: الحمد لله الذي أظفرك وأقر عينك. والله يا رسول الله ما كان تخلفي عن بدر وأنا أظن أنك تلقى عدوا ولكن ظننت أنها العير. ولو ظننت أنه عدو ما تخلفت. فقال رسول الله. ص: صدقت].
قال محمد بن عمر: وشهد أسيد أحدا وجرح يومئذ سبع جراحات. وثبت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين انكشف الناس. وشهد الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان من علية أصحابه.
[حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس قال: حدثني سليمان بن بلال قال:
وأخبرنا موسى بن إسماعيل أبو سلمة المنقري قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي جميعا عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال: نعم الرجل أسيد بن الحضير].
أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم وسليمان بن حرب قالوا: أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن ابن مالك قال: كان أسيد بن الحضير وعباد بن
بشر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة ظلماء حندس فتحدثا عنده حتى إذا خرجا أضاءت لهما عصا أحدهما فمشيا في ضوئها. فلما تفرق لهما الطريق أضاءت لكل واحد منهما عصاه فمشى في ضوئها.
أخبرنا الفضل بن دكين عن سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه.
أخبرني عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي وخالد بن مخلد قالا: أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أن أسيد بن الحضير كان يؤم قومه فاشتكى فصلى بهم قاعدا. قال سليمان بن بلال في حديثه: فصلوا وراءه قعودا.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن أصحابهم. قال محمد بن عمر: وأخبرنا محمد بن صالح وزكرياء بن زيد عن عبد الله بن أبي سفيان عن محمود بن لبيد قال: توفي أسيد بن الحضير في شعبان سنة عشرين فحمله عمر بن الخطاب بين العمودين من بني عبد الأشهل حتى وضعه بالبقيع وصلى بالبقيع.
أخبرنا خالد بن مخلد البجلي قال: أخبرنا عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: هلك أسيد بن الحضير وترك عليه أربعة آلاف درهم دينا. وكان ماله يغل كل عام ألفا فأرادوا بيعه فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فبعث إلى غرمائه فقال: هل لكم أن تقبضوا كل عام ألفا فتستوفوه في أربع سنين؟ قالوا: نعم يا أمير المؤمنين. فأخروا ذلك فكانوا يقبضون كل عام ألفا.
أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا مالك بن أنس عن يزيد بن قسيط عن محمود بن لبيد أن أسيد بن الحضير هلك وترك دينا فكلم عمر غرماءه أن يؤخروه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 453

أسيد بن حضير بن سماك الأشهلي من سادات الأنصار ممن شهد العقبتين وبدرا وجوامع المشاهد كنيته أبو يحيى وقد قيل أبو عتيق ويقال أبو حضير مات في خلافة عمر بن الخطاب سنة عشرين وصلى عليه عمر بن الخطاب ودفن بالبقيع

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 33

أسيد بن حضير، أبو يحيى، الأنصاري، الأشهلي.
له صحبةٌ، مدني.
مات في عهد عمر.
قاله عبيد الله، عن نافعٍ، عن ابن عمر.
وقال لي عبد العزيز بن عبد الله: عن إبراهيم بن سعدٍ، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ثلاثةٌ من الأنصار، لم يكن أحدٌ يعتد عليهم فضلا، كلهم من بني عبد الأشهل؛ سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر.
وقال أحمد: حدثنا عفان، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى؛ أن أسيد بن حضير، أبو عتيك.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1

أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس
بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت الأشهلي الأنصاري المديني
شهد العقبة وكان أحد النقباء فيها ثم شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم كنيته أبو عيسى ويقال أبو عتيك ويقال أبو يحيى ويقال أبو الحضير ويقال أبو الحصين
مات بعد العشرين قبل قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصلى عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
روى عنه أنس بن مالك في الجهاد وأبو سعيد الخدري في الصلاة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأشهلي
عداده في أهل المدينة، كنيته أبو يحيى وقيل أبو عتيك ويقال أبو حصين من الأنصار مات في خلافة عمر سنة عشرين وكان نقيباً قد شهد العقبة وصلى عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ودفن بالبقيع

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

أسيد بن حضير بن سماك بن عبيد بن رافع بن امرئ القيس بن مالك بن زيد
بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن عمرو بن مالك بن الأوس
حدثنا علي بن محمد بن أبي الشوارب، نا موسى بن إسماعيل، نا حماد بن سلمة، نا الحجاج، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أسيد بن حضير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «توضئوا من لحوم الإبل ولا توضئوا من لحوم الغنم وصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في مبارك الإبل»
حدثنا محمد بن علي القزويني، نا محمد بن حميد، نا سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن البراء، عن أسيد بن حضير قال كنت جيد الصوت بالقرآن فكنت أصلي من الليل فغشيني صوتٌ فأسكت فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: «تلك السكينة جاءت تسمع لقراءتك» قال ابن قانع: وقد روى شعبة عن أبي إسحاق عن البراء أن أسيداً فذكر معنى هذا الحديث حدثناه محمد بن العباس الخضيب نا عفان عن شعبة عن أبي إسحاق عن البراء

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

أسيد بن حضير أبو يحيى
ويقال أبو عتيك الأنصاري الأشهلي له صحبة مدني روت عنه عائشة وابن عمر وابن أبي ليلى سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1