الأشهب البجلي الاشهب بن بشر البجلي: احد الشجعان الروؤساء في صدر الاسلام. خرج على امير المؤمنين علي بن أبي طالب بعد واقعة النهروان في 180 رجلا، فقاتله اصحاب علي بجرجرايا (بين واسط وبغداد) فقتل الاشهب واصحابه. نسبته إلى بجيلة من احياء اليمن، من كهلان.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 333
طلحة بن عمرو (ب د ع) طلحة بن عمرو النصري وقال أبو أحمد العسكري: طلحة بن مالك الليثي، ويقال. طلحة بن عبد الله، ويقال: طلحة بن عمرو النصري، أحد بني ليث، وكان من أصحاب الصفة.
أخبرنا أبو ياسر بن هبة الله الدقاق بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبي، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود: أن طلحة حدثه، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أتيت المدينة، وليس لي بها معرفة، فنزلت في الصفة مع رجل، وكان بيني وبينه كل يوم مد من تمر، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فلما انصرف قال رجل من أصحاب الصفة: يا رسول الله، أحرق بطوننا التمر وتخرقت عنا الخنف. فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر، فخطب، ثم قال: «لو وجدت خبزا أو لحما لأطعمتكموه، أما إنكم توشكون- تدركون أو من أدرك ذلك منكم- أن يراح عليكم بالجفان، وتلبسون مثل أستار الكعبة، وقال: لقد مكثت أنا وصاحبي ثمانية عشر يوما وليلة، وما لنا طعام إلا البرير، حتى جئنا إلى إخواننا من الأنصار فواسونا، وكان خير ما أصبنا هذا التمر».
وكانت الكعبة تستر بثياب بيض، تحمل من اليمن.
رواه ابن فضيل، وزكريا بن أبي زائدة، ومسلمة بن علقمة، عن داود. أخرجه الثلاثة.
النصري: بالنون.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 597
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 89
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 472
طلحة بن عمرو النضري.
قال البخاري: له صحبة، وقال ابن السكن: يقال كان من أهل الصفة.
وروى أحمد والطبراني وابن حبان والحاكم من طريق أبي حرب بن أبي الأسود: أن طلحة حدثه، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقال رجل من أهل الصفة: أحرق بطوننا التمر، فصعد المنبر فخطب فقال: لو وجدت خبزا ولحما لأطعمتكموه، أما إنكم توشكون أن تدركوا ذلك أن يراح عليكم بالجفان وتسترون بيوتكم كما تستر الكعبة.
قال: وكانت الكعبة تستر بثياب بيض تحمل من اليمن، يزيد أحدهم على الآخر كلهم من طرق، عن داود بن أبي هند، عنه، منهم من قال: عن طلحة ولم ينسب، ومنهم من قال طلحة بن عمرو.
وقال ابن السكن: ليس لطلحة غيره. ورواه عدي بن الفضل- أحد المتروكين- عن داود عن أبي حرب، فقال: عن عبيد الله بن فضالة، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم...
أخرجه ابن شاهين. والأول هو الصحيح.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 433
طلحة بن عمرو وذكر طلحة بن عمرو البصري، نزل الصفة وسكن البصرة
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا ابن نمير، ثنا حفص بن غياث.. وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا وهب بن بقية، ثنا خالد بن عبد الله، قالا: عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي، عن طلحة بن عمرو، قال: ’’كان الرجل إذا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، إن كان له عريف بالمدينة نزل عليه، فإذا لم يكن له عريف نزل مع أصحاب الصفة، قال: فكنت فيمن نزل الصفة فرافقت رجلا فكان يجري علينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم مد من تمر بين رجلين، فسلم ذات يوم من الصلاة فناداه رجل منا فقال: يا رسول الله، قد أحرق التمر بطوننا، وتخرقت عنا الخنف - والخنف برود شبه اليمانية - قال: فمال النبي صلى الله عليه وسلم إلى منبره، فصعده فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر ما لقي من قومه فقال: ’’لقد مكثت أنا وصاحبي بضعة عشر ليلة ما لنا طعام إلا البرير - والبرير ثمر الأراك - قال: فقدمنا على إخواننا من الأنصار وعظم طعامهم التمر، فواسونا فيه - فوالله لو أجد لكم الخبز واللحم لأطعمتكم، ولكن لعلكم تدركون زمانا - أو من أدركه منكم - تلبسون فيه مثل أستار الكعبة، ويغدى ويراح عليكم بالجفان ’’، السياق لوهب بن بقية
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 1- ص: 374
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 1- ص: 374
طلحة بن عمرو النضري حديثه عند أبي حرب بن أبي الأسود.
له صحبة. كان من أهل الصفة. وقد قيل فيه طلحة بن عبد الله الطبري. وقيل: فيه أبو طلحة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 770
طلحة بن عبد الله النضري. أحد بني ليث من كنانة. وبعضهم يقول طلحة بن عمرو وكان من أهل الصفة.
حدث مسلمة بن علقمة أبو محمد المازني عن داود بن أبي هند عن أبي حرب ابن أبي الأسود أن طلحة الليثي حدثه وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قدمت المدينة وليس لي بها منزل فنزلت الصفة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 36
طلحة بن عمرو، النصري.
له صحبةٌ.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
طلحة بن عمرو النصري
سكن البصرة حديثه عند أهلها وهو من أصحاب الصفة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
طلحة بن عمر النصري من بني نصر بن معاوية من هوازن
حدثنا الحسن بن عليل العنزي، نا أبو كريب، نا ابن فضيل، وحدثنا ابن عبدوس، نا ابن نمير، نا حفصٌ واللفظ للعنزي جميعاً، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي، عن طلحة بن عمر النصري قال: كان الرجل إذا قدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كان له بالمدينة عريفٌ نزل عليه، وإن لم يكن له عريفٌ نزل مع أصحاب الصفة، وكان لي بها قرينٌ، وكان يجرى علينا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل يوم مدان، على كل اثنين مدان من تمر، فناداه رجلٌ من أهل الصفة: يا رسول الله، أحرق التمر بطوننا، وتحرفت عنا الخيف، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، قام فحمد الله، وأثنى عليه، وذكر ما لقي من قومه من الشدة فقال: «بقيت أنا وصاحبي ما لنا طعامٌ إلا البرير» وذكر الحديث
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
طلحة بن عمرو النصري
ويقال طلحة بن عبد الله أحد بني ليث من أهل الصفة له صحبة روى عنه أبو حرب بن أبي الأسود الديلي مرسل سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1