أصبغ بن الفرج اصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع: فقيه من كبار المالكية بمصر. قال ابن الماجشون: ما اخرجت مصر مثل اصبغ. وكان كاتب ابن وهب، وله تصانيف.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 333

أصبغ بن الفرج ابن سعيد بن نافع، الشيخ، الإمام الكبير، مفتي الديار المصرية، وعالمها، أبو عبد الله الأموي مولاهم، المصري، المالكي.
مولده بعد الخمسين ومائة.
وطلب العلم وهو شاب كبير، ففاته مالك والليث.
فروى عن: عبد العزيز الدراوردي، وأسامة بن زيد بن أسلم، وأخيه؛ عبد الرحمن بن زيد، وحاتم بن إسماعيل، وعيسى بن يونس السبيعي، وعبد الله بن وهب، وابن القاسم، وبهما تفقه، وحوى علما جما.
حدث عنه: البخاري، وأحمد بن الحسن الترمذي، ويحيى بن معين، وأحمد بن الفرات، والربيع بن سليمان الجيزي، وإسماعيل سمويه، ومحمد بن إسماعيل السلمي، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي، ويحيى بن عثمان بن صالح، وبكر بن سهل الدمياطي، وأبو يزيد يوسف القراطيسي، وخلق كثير.
ذكره ابن معين، فقال: كان من أعلم خلق الله برأي مالك يعرفها مسألة مسألة، متى قالها مالك ومن خالفه فيها.
وقال أحمد بن عبد الله: أصبغ: ثقة، صاحب سنة.
وقال أبو حاتم: كان أجل أصحاب ابن وهب.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان يحيى بن عثمان بن صالح يقول: هو من أولاد عبيد المسجد، كان بنو أمية يشترون للمسجد عبيدا يخدمونه، فأصبغ من أولاد أولئك، وكان مضطلعا بالفقه والنظر. ثم قال: توفي لأربع بقين من شوال، سنة خمس وعشرين ومائتين، وكان ذكر للقضاء في مجلس الأمير عبد الله بن طاهر، فسبقه سعيد بن عفير.
قال: وحدثني علي بن الحسن بن قديد، عن يحيى بن عثمان بن صالح، عن أبي يعقوب البويطي: أنه كان حاضرا في مجلس ابن طاهر حين أمر بإحضار شيوخ مصر. قال: فقال لنا: إني جمعتكم لترتادوا لأنفسكم قاضيا. فكان أول من تكلم يحيى بن بكير، ثم تكلم ابن ضمرة الزهري، فقال: أصلح الله الأمير، أصبغ بن الفرج الفقيه العالم الورع، وذكر باقي الحكاية.
قال بعض العلماء: ما أخرجت مصر مثل أصبغ.
وقال أبو نصر الفقيه: سمعت المزني، والربيع، يقولان: كنا نأتي أصبغ قبل قدوم الشافعي، فنقول له: علمنا مما علمك الله، تعالى.
قال مطرف بن عبد الله: أصبغ أفقه من عبد الله بن عبد الحكم.
وذكر علي بن قديد، عمن حدثه، قال: كان بين أصبغ وابن عبد الحكم مباعدة، وكان أحدهما يرمي الآخر بالبهتان.
وقال ابن وزير: كان أصبغ خبيث اللسان كان صاعقة.
قال ابن قديد: كتب المعتصم في أصبغ ليحمل إليه في المحنة، فهرب -رحمه الله- واختفى بحلوان وفي ذلك يقول الجمل الشاعر:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 55

أصبغ بن الفرج.

كاتب ابن وهب. مصري.

  • دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 100

  • دار البخاري - المدينة المنورة - بريدة-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 91

أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع مولى عبد العزيز بن مروان يكنى أبا عبد الله سكن الفسطاط روى عن الدراوردي ويحيى بن سلام وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وغيرهم وكان قد رحل إلى المدينة ليسمع من مالك فدخلها يوم مات وصحب بن القاسم وابن وهب وأشهب وسمع منهم وتفقه معهم كان فقيه البلد ماهرا في فقهه طويل اللسان حسن القياس نظارا من أفقه الطبقة وهو أجل أصحاب بن وهب صدوق ثقة كان كاتب بن وهب وأخص الناس به.
روى عنه الذهبي والبخاري وأبو حاتم الرازي ومحمد بن أسد الخشني وابن وضاح وسعيد بن حسان وغيرهم وعليه تفقه بن المواز وابن حبيب وأبو زيد القرطبي وابن مزين وغيرهم.
وقيل لأشهب: من لنا بعدك؟ قال: أصبغ بن الفرج وقال بن وهب: لولا أن تكون بدعة لسورناك يا أصبغ كما تسور الملوك فرسانها قال بن اللباد: ما انفتح لي طريق الفقه إلا من أصول أصبغ وقال عبد الملك بن الماجشون: ما أخرجت مصر مثل أصبغ قيل له: ولا بن القاسم؟ قال: ولا بن القاسم كلفا منه به وكان يستفتى مع أشهب وغيره من شيوخه.
وقال بن معين: كان أصبغ من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك يعرفها مسألة مسألة ومتى قالها ومن خالفه فيها وله تآليف حسان ككتاب الأصول له عشرة أجزاء وتفسير غريب الموطأ وكتاب آداب الصيام وكتب سماعه من بن القاسم. اثنان وعشرون كتابا وكتاب المزارعة وكتاب آداب القضاء وكتاب الرد على أهل الأهواء.
وقال أصبغ: أخذ بن القاسم يوما بيدي وقال: أنا وأنت في هذا الأمر سواء فلا تسألني عن المسائل الصعبة بحضرة الناس ولكن بيني وبينك حتى أنظر وتنظر وتوفي أصبغ سنة خمس وعشرين ومائتين وقال أبو نصر الكلاباذي: توفي سنة أربع ومولده بعد الخمسين ومائة رحمه الله تعالى.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 299

أصبغ بن الفرج تفقه بابن القاسم وابن وهب وأشهب. وقال عبد الملك بن الماجشون: ما أخرجت مصر مثل أصبغ، قيل له: ولا ابن القاسم؟ قال ولا ابن القاسم. وتوفي أصبغ قبل سحنون بأربع عشرة سنة.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 153

أصبغ بن الفرج، المصري.
سمع عبد الله بن وهب.
يقال: القرشي، أبو عبد الله.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1

أصبغ بن الفرج
أبو عبد الله المصري القرشي.

  • مكتبة الكوثر-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 36

أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع القرشي الأموي أبو عبد الله المصري الفقيه
روى عن الدراوردي وعبد الرحمن بن القاسم وابن وهب
وعنه البخاري والربيع الجيزي وأبو حاتم والذهلي
قال ابن معين كان أعلم خلق الله كلهم برأي مالك
وقال العجلي ثقة صاحب سنة
وقال أبو حاتم كان أجل أصحاب ابن وهب صدوقًا
وقال ابن يونس كان مضطلعاً بالفقه والنظر مات يوم الأحد لأربع بقين من شوال سنة خمس وعشرين ومائتين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 203

أصبغ بن الفرج الفقيه
عن بن وهب والداروردي وطائفة وعنه البخاري وسمويه قال بن معين وكان أعلم خلق الله برأي مالك توفي 225 خ د ت س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

أصبغ بن الفرج الفقيه

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 83

(خ د ت س) أصبغ بن الفرج بن سعيد المصري الأموي وراق ابن وهب.
ذكره أبو حاتم ابن حبان في «جملة الثقات»، وخرج حديثه في «صحيحه»، وكذلك أستاذه ابن خزيمة، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو عوانة الإسفرائيني، وأبو علي الطوسي، وأبو محمد الدارمي.
وفي «الموالي» للكندي: كان مولى عبد العزيز بن مروان فيما زعم، وكان كثير من أهل مصر يدفعه عن ذلك ولا يصححون له ولاء، وكان فقيهاً نظاراً لم يلق مالكا، وهو من عبيد المسجد.
قال مطرف بن عبد الله الأصم: هو أفقه من عبد الله بن عبد الحكم، وكان خبيث اللسان لا يسلم عليه أحد إنما كان صاعقة، ولما كتب له المعتصم في المحنة ليحمل إليه هرب إلى حلوان واستتر بها إلى أن مات في شوال سنة خمس وعشرين ومائتين.
فقال الجمل:

وكان بينه وبين ابن عبد الحكم منازعة، وكان أحدهما يرمي صاحبه بالبهتان.
وقال مسلمة في كتاب «الصلة»: روى عن أشهب بن عبد العزيز، وهو ثقة بواثي.
وقال يحيى بن معين: كان من أعلم خلق الله تعالى برأي مالك يعرفها مسألة مسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها.
وقال العجلي: لا بأس به، وفي موضع آخر: صاحب سنة.
وكذا قاله أبو عبد الله محمد بن وضاح الأندلسي فيما ذكره ابن خلفون، وقال: كان فقيهاً جليلاً توفي سنة أربع وعشرين أو نحوها وله ستون سنة.
وقال عبد الملك بن الماجشون: ما أخرجت مصر مثله قيل: ولا ابن القاسم؟ قال: ولا ابن القاسم.
روى عن: أبي إسماعيل ضمام بن إسماعيل المرادي المعافري، وسفيان
ابن عيينة، وجرير بن عبد الحميد.
وروى عنه: يحيى بن معين، وأبو قرة محمد بن حميد بن هشام.
وفي كتاب «الزهرة»: روى عنه البخاري أربعة وعشرين حديثا.
وفي «كتاب» الصريفيني مولى عبد العزيز بن مروان وكان كاتب ابن وهب.
وقال أبو علي بن السكن: ثقة ثقة.
وذكره البخاري في: فصل من مات من خمس عشرة إلى عشرين ومائتين.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 2- ص: 1

أصبغ بن الفرج بن سعيد أبو عبد الله القرشي
من أهل مصر
يروي عن مالك وكان راويا لابن وهب روى عنه ابنه محمد بن أصبغ بن الفرج وأهل بلده مات سنة خمس وعشرين ومائتين

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

أصبغ بن الفرج مصري
لا بأس به وفي موضع آخر ثقة صاحب سنة

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

أصبغ بن الفرج (خ، س، ت)
الفقيه الحافظ، أبو عبد الله الأموي، مولى عمر بن عبد العزيز.
ولد بعد الخمسين ومئة.
وحدث عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وقيل: إنه أخذ عن أسامة بن زيد أيضاً. وسمع من: الدراوردي، وحاتم بن إسماعيل، وعيسى بن يونس، وابن وهب، وطبقتهم. وتفقه بابن القاسم، وابن وهب.
روى عنه: البخاري، وأحمد بن الفرات، وأبو الدرداء عبد العزيز المروزي، وبكر بن سهل الدمياطي، وأبو يزيد القراطيسي، ويحيى بن عثمان بن صالح، وخلق.
قال ابن معين: كان من أعلم خلق الله برأي مالك، يعرفها مسألةً مسألةً، متى قالها مالك، ومن خالفه فيها، وقال العجلي: ثقة، صاحب سنة.
وقال أبو حاتم: كان أجل أصحاب ابن وهب.
وقال ابن يونس: ذكر لقضاء الديار المصرية عند عبد الله بن طاهر، فسبقه سعيد بن عفير.
وقد كان الربيع والمزني يتفقهان بأصبغ قبل قدوم الشافعي.
وقد كتب المعتصم ليحمل إليه أصبغ في المحنة، فهرب، واختفى بحلوان.
ومات في شوال سنة خمسٍ وعشرين ومئتين.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1

أصبغ بن الفرج المصري

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

أصبغ بن الفرج بن سعيد المصري
روى عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم والدراوردي وعبد الله بن وهب حدث عنه أبي سمعت أبي يقول ذلك، قال وسمعت أبي يقول كان أصبغ أجل أصحاب بن وهب قال وسئل أبي عنه فقال: صدوق.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1